ويطالب السلطات المعنية بإصلاح بعض المقاطع التي شهدت حوادث السير
يوسف العلوي / محمد العلوي
تعرف الطريق الوطنية رقم 02 الرابطة بين مدينة زايو والناظور، خصوصا بالمقطع الرابط بين المنطقة المعروفة لدى ساكنة زايو "لكراسة " وشركة سوطراجان حالة كارثية إزاء تدهورها بالكامل، واستياء مستعملي الطريق من السلطات المعنية التي تلعب دور المتفرج جراء الحوادث الخطيرة التي شهدها المقطع المذكور، رغم عدة ملاحظات ونداءات وجهت عبر موقع "ناظور سيتي " من أجل إصلاحها وتفادي المزيد من الحوادث المروعة التي تعرفها الجهة الشرقية بكثرة خاصة الطريق الرابطة بين زايو والناظور. لكن يبدو أن الجهات الوصية على قطاع النقل تبعت سياسة الآذان الصماء وتركت أمور الحياة والموت بيد الله.
طاقم ناظور سيتي زار المقطع المتدهورمن الطريق (انظر الصور) بعد مجموعة من الشكايات الشفوية التي توصل بها، وتبين حجم الكارثة التي تعرفها الطريق وصعوبة مستعمليها في اتخاذ مسلكا آمنا .إذ تشهد هذه الطريق حالات خطيرة بسبب اتخاذ أصحاب الشاحنات والسيارات المتوسطة الحجم المسلك المعاكس لتجنب المرور فوق المقطع المتدهور خوفا من انقلابهم عرباتهم، إذ يبادرون عند الوصول إلى النقطة السوداء من الطريق الى إطلاق إشارة ضوئية تبين مدى الخطر المحدق به أثناء السياقة فوق الطريق وكذا ترك مساحة من مستعملي الطريق القادمين من الجهة المعاكسة.
"هاذ الطريق كيديروها في البوادي " يقول سائق سيارة أجرة بزايوفي تصريحه ل"ناظورسيتي"ويضيف "نحن سائقو سيارات الأجرة نؤدي واجباتنا الضريبة ومخالفتنا أثناء السياقة، لكن بالمقابل تتخذ السلطات الوصية أمرا حياديا وتضع المواطن البسيط يواجه مصيره بيده دون اصلاح ما يمكن اصلاحه لراحة المواطنين. وتساءل حول عدم اتخاذ وزارة النقل الإجراءات اللازمة ومحاسبة المسؤولين عن حالة الطريق رغم أنه تم إصلاحها مؤخرا، وطالب الجهات المعنية والنقابات التي تدافع عن حقوق السائقين النظر في حالة الطريق وإصلاحها في القريب العاجل لتجنب المزيد من حوادث السير.
رغم الشكايات الكثيرة لاصلاح الطريق والحوادث الخطيرة التي عرفها مقطع الطريق المذكور خاصة الحادثة الخطيرة التي خلفت أربعة جرحى بسبب انقلاب سيارة كان على متنها أربعة نساء بعد مرورها فوق مقطع الطريق المذكور.تبقى حال الطريق في انتظار كلمة المسؤولين، فلربما يسمعون هذه المرة نداء المواطنين من مستعملي الطريق والمبادرة بإصلاحها.
و للمرة الثالثة والاصلاحات تطال نفس المكان المذكور لأسباب استغرب لها معظم مستعملي طريق زايو / الناظور دون مراقبة مسؤولي المصالح المكلفة بالمشاريع بإقليم الناظور حول كيفية الخدمات التي تقدمها الشركة لراحة السائقين .إلا إن أمرا آخر بات يسري في عقول ساكنة زايو حول الطريقة الخطيرة التي تصلح بها تلك الأماكن الهشة بالطريق دون حسيب او رقيب.
يوسف العلوي / محمد العلوي
تعرف الطريق الوطنية رقم 02 الرابطة بين مدينة زايو والناظور، خصوصا بالمقطع الرابط بين المنطقة المعروفة لدى ساكنة زايو "لكراسة " وشركة سوطراجان حالة كارثية إزاء تدهورها بالكامل، واستياء مستعملي الطريق من السلطات المعنية التي تلعب دور المتفرج جراء الحوادث الخطيرة التي شهدها المقطع المذكور، رغم عدة ملاحظات ونداءات وجهت عبر موقع "ناظور سيتي " من أجل إصلاحها وتفادي المزيد من الحوادث المروعة التي تعرفها الجهة الشرقية بكثرة خاصة الطريق الرابطة بين زايو والناظور. لكن يبدو أن الجهات الوصية على قطاع النقل تبعت سياسة الآذان الصماء وتركت أمور الحياة والموت بيد الله.
طاقم ناظور سيتي زار المقطع المتدهورمن الطريق (انظر الصور) بعد مجموعة من الشكايات الشفوية التي توصل بها، وتبين حجم الكارثة التي تعرفها الطريق وصعوبة مستعمليها في اتخاذ مسلكا آمنا .إذ تشهد هذه الطريق حالات خطيرة بسبب اتخاذ أصحاب الشاحنات والسيارات المتوسطة الحجم المسلك المعاكس لتجنب المرور فوق المقطع المتدهور خوفا من انقلابهم عرباتهم، إذ يبادرون عند الوصول إلى النقطة السوداء من الطريق الى إطلاق إشارة ضوئية تبين مدى الخطر المحدق به أثناء السياقة فوق الطريق وكذا ترك مساحة من مستعملي الطريق القادمين من الجهة المعاكسة.
"هاذ الطريق كيديروها في البوادي " يقول سائق سيارة أجرة بزايوفي تصريحه ل"ناظورسيتي"ويضيف "نحن سائقو سيارات الأجرة نؤدي واجباتنا الضريبة ومخالفتنا أثناء السياقة، لكن بالمقابل تتخذ السلطات الوصية أمرا حياديا وتضع المواطن البسيط يواجه مصيره بيده دون اصلاح ما يمكن اصلاحه لراحة المواطنين. وتساءل حول عدم اتخاذ وزارة النقل الإجراءات اللازمة ومحاسبة المسؤولين عن حالة الطريق رغم أنه تم إصلاحها مؤخرا، وطالب الجهات المعنية والنقابات التي تدافع عن حقوق السائقين النظر في حالة الطريق وإصلاحها في القريب العاجل لتجنب المزيد من حوادث السير.
رغم الشكايات الكثيرة لاصلاح الطريق والحوادث الخطيرة التي عرفها مقطع الطريق المذكور خاصة الحادثة الخطيرة التي خلفت أربعة جرحى بسبب انقلاب سيارة كان على متنها أربعة نساء بعد مرورها فوق مقطع الطريق المذكور.تبقى حال الطريق في انتظار كلمة المسؤولين، فلربما يسمعون هذه المرة نداء المواطنين من مستعملي الطريق والمبادرة بإصلاحها.
و للمرة الثالثة والاصلاحات تطال نفس المكان المذكور لأسباب استغرب لها معظم مستعملي طريق زايو / الناظور دون مراقبة مسؤولي المصالح المكلفة بالمشاريع بإقليم الناظور حول كيفية الخدمات التي تقدمها الشركة لراحة السائقين .إلا إن أمرا آخر بات يسري في عقول ساكنة زايو حول الطريقة الخطيرة التي تصلح بها تلك الأماكن الهشة بالطريق دون حسيب او رقيب.