توفيق السليماني
في سابقة من نوعها، رخصت الحكومة الإسبانية لقواتها المسلحة رسميا، بالانضمام إلى مهام الفحص والرصد والإنقاذ، التي تقوم بها عناصر الحرس المدني ومصالح الإنقاذ ووكالة حماية الحدود الخارجية الأوروبية، قبالة السواحل المغربية، إذ بدأت فرق عسكرية تابعة للبحرية وطيران الجو الإسباني في محاربة الهجرة السرية في بحر البوران ومضيق جبل طارق، في إطار عملية “إ ب ن إندالو 2019″، بقيادة وكالة حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي والحرس الإسباني منذ شهر يونيو المنصرم.
ولأول مرة منذ إطلاق “إ ب ن إندالو 2019” قبل 13 عاما، يلتحق بها الجيش الإسباني، إذ يبدو أن الهدف من الاستعانة بعناصر ومعدات الجيش الإسباني هو البحث ورصد القوارب غير الشرعية التي تخرج من السواحل المغربية والجزائرية؛ علما أن عملية “إ ب ن إندالو 2019” كان الهدف منها في البداية هو محاربة الهجرة السرية، لكن أصبح اليوم بمقدورها أيضا مطاردة شبكات الاتجار في المخدرات والصيد غير الشرعي.
بدوره، أكد الجيش الإسباني المشاركة هذا الصيف في مراقبة ومحاربة الهجرة السرية وشبكات الاتجار في المخدرات وكل الأنشطة غير المشروعة في بحر البوران ومضيق جبل طارق، لكنه اعتبرها مجرد “دعم” للحرس المدني ويدخل في إطار عملية “إ ب ن إندالو 2019″، أي أن الجيش لا يقود العمليات. وجاء في بلاغ القيادة العامة الإسبانية: “ابتداء من 1 يونيو، تشارك فرق بحرية وجوية للقوات المشتركة التابعة للقيادة العامة للدفاع لأول مرة في مهمة وكالة حماية الحدود الخارجية الأوروبية”.
موقع “ديفينسا”، المتخصص في الشؤون العسكرية والمقرب من الاستخبارات الإسبانية، أوضح أنه نتيجة لارتفاع الاتجار غير المشروع بالبشر على الحدود البحرية الإسبانية المغربية، أطلقت عملية “إ ب ن إندالو 2019” بقيادة وكالة حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي والحرس منذ شهر يونيو المنصرم. وأردف ان أهداف هذه العملية هي مراقبة الحدود البحرية، ودعم عمليات البحث والإنقاذ، ومنع ورصد الأنشطة المرتبطة بتهريب المهاجرين وتهريب الأسلحة والاتجار بالمخدرات والجرائم الأخرى، مثل الإرهاب أو الصيد غير القانوني.
وبخصوص طبيعة وحجم مشاركة الجيش الإسباني في محاربة أزمة الهجرة خلال هذا الصيف، يشير المصدر ذاته قائلا: “خلال شهري يونيو ويوليو، سينشر سلاح الجو في القاعدة الجوية بمالقة معدات جوية وأفراد الطاقم قادمين من سرب 801 بجزيرة مايوركا، والسرب 802 من قاعدة غاندو وسرب 803 من خيتافي”، فضلا عن ذلك، قام سلاح الجو بـ”أكثر من 100 ساعة من الطلعات الجوية للمراقبة ومن الدوريات البحرية، مستعينا في ذلك بقدرات الطائرة دي 4 التي تعتبر منصة جوية تعمل في جميع الظروف للمراقبة والتعرف والتقاط الصور، إلى جانب طائرات بي 3”.
في سابقة من نوعها، رخصت الحكومة الإسبانية لقواتها المسلحة رسميا، بالانضمام إلى مهام الفحص والرصد والإنقاذ، التي تقوم بها عناصر الحرس المدني ومصالح الإنقاذ ووكالة حماية الحدود الخارجية الأوروبية، قبالة السواحل المغربية، إذ بدأت فرق عسكرية تابعة للبحرية وطيران الجو الإسباني في محاربة الهجرة السرية في بحر البوران ومضيق جبل طارق، في إطار عملية “إ ب ن إندالو 2019″، بقيادة وكالة حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي والحرس الإسباني منذ شهر يونيو المنصرم.
ولأول مرة منذ إطلاق “إ ب ن إندالو 2019” قبل 13 عاما، يلتحق بها الجيش الإسباني، إذ يبدو أن الهدف من الاستعانة بعناصر ومعدات الجيش الإسباني هو البحث ورصد القوارب غير الشرعية التي تخرج من السواحل المغربية والجزائرية؛ علما أن عملية “إ ب ن إندالو 2019” كان الهدف منها في البداية هو محاربة الهجرة السرية، لكن أصبح اليوم بمقدورها أيضا مطاردة شبكات الاتجار في المخدرات والصيد غير الشرعي.
بدوره، أكد الجيش الإسباني المشاركة هذا الصيف في مراقبة ومحاربة الهجرة السرية وشبكات الاتجار في المخدرات وكل الأنشطة غير المشروعة في بحر البوران ومضيق جبل طارق، لكنه اعتبرها مجرد “دعم” للحرس المدني ويدخل في إطار عملية “إ ب ن إندالو 2019″، أي أن الجيش لا يقود العمليات. وجاء في بلاغ القيادة العامة الإسبانية: “ابتداء من 1 يونيو، تشارك فرق بحرية وجوية للقوات المشتركة التابعة للقيادة العامة للدفاع لأول مرة في مهمة وكالة حماية الحدود الخارجية الأوروبية”.
موقع “ديفينسا”، المتخصص في الشؤون العسكرية والمقرب من الاستخبارات الإسبانية، أوضح أنه نتيجة لارتفاع الاتجار غير المشروع بالبشر على الحدود البحرية الإسبانية المغربية، أطلقت عملية “إ ب ن إندالو 2019” بقيادة وكالة حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي والحرس منذ شهر يونيو المنصرم. وأردف ان أهداف هذه العملية هي مراقبة الحدود البحرية، ودعم عمليات البحث والإنقاذ، ومنع ورصد الأنشطة المرتبطة بتهريب المهاجرين وتهريب الأسلحة والاتجار بالمخدرات والجرائم الأخرى، مثل الإرهاب أو الصيد غير القانوني.
وبخصوص طبيعة وحجم مشاركة الجيش الإسباني في محاربة أزمة الهجرة خلال هذا الصيف، يشير المصدر ذاته قائلا: “خلال شهري يونيو ويوليو، سينشر سلاح الجو في القاعدة الجوية بمالقة معدات جوية وأفراد الطاقم قادمين من سرب 801 بجزيرة مايوركا، والسرب 802 من قاعدة غاندو وسرب 803 من خيتافي”، فضلا عن ذلك، قام سلاح الجو بـ”أكثر من 100 ساعة من الطلعات الجوية للمراقبة ومن الدوريات البحرية، مستعينا في ذلك بقدرات الطائرة دي 4 التي تعتبر منصة جوية تعمل في جميع الظروف للمراقبة والتعرف والتقاط الصور، إلى جانب طائرات بي 3”.