المزيد من الأخبار






سابقة تاريخية.. الملك محمد السادس في صورة جماعية مع زعيم البوليزاريو


سابقة تاريخية.. الملك محمد السادس في صورة جماعية مع زعيم البوليزاريو
ناظورسيتي: وكالات

في سابقة تعد الأولى من نوعها، جمعت صورة تذكارية جماعية الملك محمد السادس، وزعيم جبهة “البوليساريو” ، عقب افتتاح أشغال القمة الخامسة للاتحاد الإفريقي- الاتحاد الأوروبي، مساء اليوم الأربعاء، بالعاصمة الإيفوارية.

الصورة موضوع الذكر، التقطت للقادة الأفارقة والأروبيين، بعد توقفت أشغال القمة لدقائق من أجل هذا الغرض، حيث تقدم الملك محمد السادس بجانب رئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون، الصفوف الأولى، بينما وقف في الوراء إبراهيم غالي، الأمين العام لجبهة البوليساريو.

وعلى الرغم من العلاقات المتوترة بين الرباط والجزائر، فإن أحمد أويحيى، الوزير الأول الجزائري، وجد الفرصة مناسبة خلال التقاط "الصورة العائلية"، للتقدم للسلام على الملك محمد السادس، كما تقدمت شخصيات أخرى رفيعة المستوى لتحيته، في وقت وثقت فيه عدسات الكاميرا تتبع أعين إبراهيم غالي لمحادثات وتحركات العاهل المغربي مع زعماء العالم.

وأكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس اليوم الأربعاء، أن دول المنطقة كانت ستكون أكثر قوة في مواجهة تحدي الهجرة، لو كان الاتحاد المغاربي موجودا حقا، مشيرا جلالته إلى أن “ساعة العمل قد دقت” وأنه “ينبغي العمل على تطوير السياسة الأوروبية في هذا المجال”.

وأوضح جلالة الملك في رسالة وجهها للقمة الخامسة للاتحاد الإفريقي -الاتحاد الأوروبي بأبيدجان، بصفة جلالته رائد الاتحاد الإفريقي في موضوع الهجرة، أن العلاقات بين إفريقيا وأوروبا، تميزت على الدوام، بحركية نشيطة للتنقلات البشرية، وبتوالي موجات الهجرة بينهما، “فعشرات الآلاف من المهاجرين الأفارقة يسعون كل يوم للوصول إلى أوروبا، على حساب حياتهم، في الكثير من الأحيان”.

وقال صاحب الجلالة “لقد كان بمقدور تجمعاتنا الإقليمية التصدى لهذا الوضع، بطريقة أكثر نجاعة وفعالية. وهنا يمكن أن نفكر في الاتحاد المغاربي لو كان موجودا حقا، لكنا أكثر قوة في مواجهة هذا التحدي”.

وأضاف جلالته “لكن مع كامل الأسف، فالاتحاد المغاربي لا وجود له، وبسبب النزاعات الإقليمية، فإن أفواجا عديدة من المهاجرين، غالبا ما تقع فريسة لشبكات الاتجار بمختلف أصنافها، التي تمتد من ترويج المخدرات إلى التنظيمات الإرهابية”، مؤكدا أن المغرب “ظل ولا يزال يدفع ثمن هذا الوضع منذ زمن بعيد”.

وأوضح جلالة الملك أن “بعض الدول، بحكم موقعها الجغرافي، تشكل قبلة للمهاجرين، كما هو الشأن بالنسبة للمغرب، الذي ظل يستقبل على الدوام موجات متتالية للهجرة، ولاسيما بعد حصوله على الاستقلال. ولا يزال الوضع كذلك إلى يومنا هذا. وشركاؤنا الأوروبيون والمغاربيون يعرفون جيدا هذه الحقيقة”.

واعتبر صاحب الجلالة أن مفهوم الحدود برز في إفريقيا مع حصول بلدانها على الاستقلال “غير أن التعاطي مع مسألة الهجرة، بعد فترة الاستعمار، لم يحقق إلا نجاحا محدودا. كما أنه لم يتم التعامل مع هذه الظاهرة كمصدر للحلول والفرص التي تتيحها، وإنما كعامل للتهديد واليأس”، مضيفا جلالته أن ظاهرة الهجرة أضحت ” في العصر الحالي، تنطوي على دلالات قدحية، لاقترانها بظواهر أخرى، كالمخدرات ومختلف أنواع الاتجار غير المشروع، وارتباطها بتداعيات التغيرات المناخية أيضا. كما أنها غالبا ما تقترن في المخيال الجماعي المعاصر بآفات الفقر والهشاشة وعدم الاستقرار، بل والموت أيضا”.

وأكد جلالة الملك “وأمام انعدام القدرة الكافية، أو الرغبة الحقيقية في إدراك الأسباب العميقة لظاهرة الهجرة، فإنه يتم تقديمها وتعميمها في شكل صور نمطية، ومشاهد لتدافع جموع غفيرة من الأشخاص، دون عمل، ودون موارد، وأحيانا ذوي مسارات مشبوهة”، مسجلا جلالته أننا “قد نميل إلى معاتبة الساكنة الأوروبية على تخوفها من هذا التدفق الهائل من المهاجرين، وتصورها له كتهديد لها. لكن يتوجب علينا الإقرار بأن هذا الشعور له، للأسف الشديد، ما يبرره في بعض الأحيان”.

ودعا صاحب الجلالة في هذا السياق إلى إيجاد حلول ناجعة لهذه الظاهرة، قائلا جلالته إن “ساعة العمل قد دقت (…) ليس بإمكاننا أن نقوم بكل شيء، بل أكثر من ذلك لا يمكننا أن نحقق ذلك بمفردنا. لذا، ينبغي العمل على تطوير السياسة الأوروبية في هذا المجال”.

وخلص جلالته إلى القول “حاليا، لا بد من وضع تصور جديد لمسألة الهجرة، من خلال التعاطي معها كموضوع قابل للنقاش الهادئ والرصين، وكحافز على الحوار البناء والمثمر”.





1.أرسلت من قبل Aziz في 29/11/2017 22:37
HAL HADA E3TIRAF LI MALIK AL-MAGHRIB BI POLIZARIO ???

2.أرسلت من قبل amaghrabi في 30/11/2017 07:59
بسم الله الرحمان الرحيم.اللهم احفظ ملكنا المحبوب رمز الوحدة المغربية والعنصر الأساسي للسلم والسلام في مغربنا العزيز.اخواني المغاربة الكرام في الداخل والخارجيجب أولا وقبل كل شيئ ان تعتزوا بالوطن وبهذا الملك الذس يرفع رؤوسنا أينما حل وارتحل,والله انه نعمة عظيمة من الله سبحانه وتعالى لا يعرف قيمتها الا جاحد ومعاند والمرضى النفسانيين على البغض والكراهية.اولا المغرب خسر الأشياء الكثيرة بسياسته السابقة بالكرس الفارغ في المنظمة الافريقية بحيث استغلته الجزائر اللعينة ومعها ممثل المرتزقة,ولكن حنكة صاحب الجلالة عمل بكل ذكاء ليعود الى كرسيه مع الافارقة,وهذا الجلوس مع الأعداء لا يزعج المغاربة وانما يزعج الأعداء الذين ولفوا أن يشاركوا باقوال وافعال تعكس المصلحة المغربية في جو مريح ,ولكن بحضور المغرب معهم قصت لهم الاجنحة واصبحوا مقيدين.وهذا الحضور المغربي بالنسبة لي إيجابي جدا والمرتزقة لا يمثلون الصحراويين المغاربة وانما يمثلون دولتهم التندوفية على أراضي الدولة الجزائرية اللعينة.واما سلام اويحيى داخل فقط في الديبلوماسية والبروتوكولات العادية بحيث هذا الرجل وغيره من السياسشيين المدنيين هم عبارة عن بيادق للجنرالات الجزائرية التي تعرقل النتعون المغربي الجزائري,بوتفليقة نفسه عبارة عن دمية تلعب بها هذه الجنرالات العنيدة والخبيثة والتي تشعل الفتن اكثر مما تخدم المصالح والسلام.والدليل واضح جدا ,كيف يعقل أكثر من 42سنة وعم يعرقلون ويصبون الزيوت في النيران ويتامرون باستمرار ,ولم يفكروا ولو مرة واحدة في الطرق السلمية التي تؤدي الى السلام في هذه المنطقة,وخصوصا ان السلام في المنطقة هو مصلحة كبرى لجميع الشعوب المغاربية والعالمية.كيف يعقل من رئيس مريض مشلول لا يمكن ان يسير نفسه بنفسه وهو باق في الحكم لتفعل هذه الفئة ما تشاء في الجزائر.الحمد لله ملكنا العظيم لا يحمل احقادا ويعمل بصدق مع دول العالم من اجل السلم والسلام العالمي,فنحن والحمد لله في صحرائنا والصحراويون المغاربة في ارضهم والمرتزقة المغرب يعترف بهم كدولة في تندوف الجزائرية, المغاربة جميع ان شاء الله موحدين تحت الراية المغربية بشعارهم الخالد الله الوطن الملك..

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح