المزيد من الأخبار






سابقة.. توقيف أستاذ وعرضه على المجلس التأديبي بسبب ضربه تلميذا بالقسم


سابقة.. توقيف أستاذ وعرضه على المجلس التأديبي بسبب ضربه تلميذا بالقسم
ناظورسيتي | يوسف بنعزوز

أوردت مصادر إعلامية أن مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان الحسيمة، أصدر قرار يقضي بتوقيف أستاذ يدرس مادة التربية الإسلامية احترازيا، في انتظار عرضه على أنظار المجلس التأديبي.

وأضافت ذات المصادر أن توقيف الأستاذ المذكور جاء على إثر نشر فيديو من طرف أحد تلاميذ الثانوية الإعدادية الفقيه المرير بمدينة تطوان، يوثق للحظات كان يضرب فيها الأستاذ تلميذا بعصا على مستوى الرأس داخل الفصل الدراسي.

وجاء قرار توقيف الأستاذ "ع. اليعقوبي" بحسب بلاغ للأكاديمية بعدما تبين أنه أقدم على معالجة وضع تربوي باستعمال العنف، وكذا بناء على مقترح المدير الإقليمي لمديرية تطوان الذي وجهه إلى مدير الأكاديمية الذي له حق التوقيف المؤقت عن العمل وإحالة الأستاذ على المجلس التأديبي.



1.أرسلت من قبل مواطنة في 04/11/2017 16:26 من المحمول
حسبي الله ونعم الوكيل لازم امثالوا يعفيوهوم من التدريس

2.أرسلت من قبل amaghrabi في 04/11/2017 18:28
بسم الله الرحمان الرحيم.كثير من المغاربة ومع الأسف الشديد ما زالوا يعيشون في القرون الوسطى في كثير من الميادين الدينية والاجتماعية والسياسية والأخلاقية والتربوية كما نعيش اليوم مع هذا الأستاذ الطي ما زال يكرس ثقافة العقاب البدني من اجل تربية الأجيال.أتعجب أكثر انه أستاذ للتربية الإسلامية ويفهم من طلك ان الإسلام يأمر الى العقاب البدني من اجل تربية أولادنا.في اعتقادي هذا الأستاذ الضعيف تربويا ودينيا واسلاميا وخلقيا يسيئ الى ديننا الحنيف اكثر مما يحسن.قديما كان فقهاؤنا يكسرونا الاعواد الشجرية على ايدي الأطفال وارجلهم ورؤوسهم وظهورهم وخرجوا شبابا كلهم اميون لا يقرأون ولا يكتبون وأصبحنا نعاني الى اليوم مشاكل اجتماعية وثقافية التي قدمها الينا اباؤنا الذين جلهم عاش في الامية بحيث كانوا لا يستطيعون كتابة أسمائهم وجلهم لا يعرف حتى رسم خط من اجل التوقيع على الوثيقة القانونية التي تسلم اليه مما جعل الدولة تستعمل معهم الامضاء بالاصبع.العقاب البدني في مدارسنا الابتدائية والثانوية يجب ان يعاقب عليه الأساتذة الذين يتجاوزون القانون ويتشبثون بالتربية القديمة الفاسدة بالنسبة لعصرنا.لابد من زجر هؤلاء الأساتذة وطردهم من المؤسسة التعليمية ليكونوا عبرة لغيرهم من البلداء الحمقى الذين مازالوا يعيشون في القرون الوسطى التي اكل الدهر عليها وشرب

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح