ناظورسيتي: محمد مقرش
تحولت ساحة الشبيبة والرياضة بمدينة الناظور من فضاء للتنزه إلى ساحة تعرض بها السلع بعد أن "احتلها" بعض الباعة المتجولون حيث اتخذوا منها بديلا للأمكنة التي اعتادوا أن مزاولة نشاطهم التجاري فيها.
وبعد الحملة التي قادتها السلطة المحلية ضد ما بات يعرف ب "الفراشة" في الآونة الأخيرة، لاسيما على مستوى ساحة مسجد "الحاج مصطفى" والقيسارية وجزء من ساحة التحرير، تحول الباعة المتجولون إلى استغلال جزء كبير من فضاء ساحة الشبيبة والرياضة، وهو ما سجلنا بخصوصه رأي بعض المواطنين الذين اعتبروا الأمر احتلالاً لفضاء عمومي كان من الأجدر أن يبقى ساحة للعائلات والأسر والمواطنين الذين يتخذونه مكانا أرحب للتجول والتنزه وتغيير أجواء فضاءات المدينة الأخرى.
وفي غياب بديل للباعة المتجولون وحلول تعوضهم الفضاءات التي كانوا يعرضون بها سلعهم، أصبحت العديد من الفضاءات من أرصفة وساحات وفضاءات أخرى مجالا لإستغلالها في أنشطة أخرى.
تحولت ساحة الشبيبة والرياضة بمدينة الناظور من فضاء للتنزه إلى ساحة تعرض بها السلع بعد أن "احتلها" بعض الباعة المتجولون حيث اتخذوا منها بديلا للأمكنة التي اعتادوا أن مزاولة نشاطهم التجاري فيها.
وبعد الحملة التي قادتها السلطة المحلية ضد ما بات يعرف ب "الفراشة" في الآونة الأخيرة، لاسيما على مستوى ساحة مسجد "الحاج مصطفى" والقيسارية وجزء من ساحة التحرير، تحول الباعة المتجولون إلى استغلال جزء كبير من فضاء ساحة الشبيبة والرياضة، وهو ما سجلنا بخصوصه رأي بعض المواطنين الذين اعتبروا الأمر احتلالاً لفضاء عمومي كان من الأجدر أن يبقى ساحة للعائلات والأسر والمواطنين الذين يتخذونه مكانا أرحب للتجول والتنزه وتغيير أجواء فضاءات المدينة الأخرى.
وفي غياب بديل للباعة المتجولون وحلول تعوضهم الفضاءات التي كانوا يعرضون بها سلعهم، أصبحت العديد من الفضاءات من أرصفة وساحات وفضاءات أخرى مجالا لإستغلالها في أنشطة أخرى.