
محمد العلالي | حمزة حجلة
ودّعت ساكنة مدينة أزغنغان والمدن المجاورة بإقليم الناظور، عصر يومه الإثنين 03 مارس الجاري، المتزامن مع ثاني أيام شهر رمضان الأبرك، في جنازة مهيبة، وسط أجواء من الحزن و الأسى، أربعة أفراد من أسرة واحدة، عقب الفاجعة التي لقيت على إثرها أم وثلاثة من أطفالها، مصرعهم داخل منزلهم الكائن بحي أشبار، المعروف لدى ساكنة المدينة بـــ " بيبيرو "، صباح يومه الأحد 02 مارس الجاري.
وعقب نقل جثامين ضحايا حادث تسرّب غاز البوتان بمدينة أزغنغان، من مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي للناظور، أقيمت صلاة الجنازة بمسجد الحسن الثاني بمركز مدينة أزغنغان، قبل أن يرافق الموكب الجنائزي المهيب، حشد غفير من ساكنة المدينة وأقارب ضحايا الحادث الأليم والفعاليات المدنية والمنتمية لمختلف المجالات والميادين، على صعيد مجموعة من الجماعات الترابية بإقليم الناظور، في إتجاه مقبرة " سيدي أحمد عبد السلام " بمدخل مدينة أزغنغان، حيث جرت مراسيم الدفن، وسط مشاعر الحزن العميق والدموع التي غالبت مجموعة من الحاضرين، تأثرا بالمشهد الرهيب والإستثنائي، المتمثل في الفاجعة التي شهدتها مدينة الشريف محمد أمزيان، تزامنا مع حلول شهر رمضان الفضيل.
وبخصوص تفاصيل الحادث الأليم، أكدت تصريحات بعض أفراد العائلة المكلومة، لجريدة " ناظورسيتي " الإلكترونية، أن الأب ( رب الأسرة ) " ر ـ الشاوش "، والذي لايزال على قيد الحياة، بعد أن نجى بمفرده بأعجوبة من الحادث المأساوي، وعقب خضوعه لعلاجات طبية دقيقة، بقسم الإنعاش بالمستشفى الإقليمي الحسني بالناظور، نتيجة تأثره بغاز البوتان المتسرب، والذي لقي على إثره باقي أفراد أسرته الأربعة، إختناقا مصرعهم داخل المنزل، قبل أن يتم نقلهم إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بالناظور، قصد إخضاعهم للتشريح لطبي، بناء على تعليمات السلطات المختصة، سجّل حضوره في حالة صحية ونفسية متدهورة، بمراسيم الجنازة، مرفوقا ببعض أقاربه، الذين قدموا له المساعدة خلال حضوره، من أجل إلقاء نظرة الوداع على جثامين زوجته وأبنائه الثلاثة.
ودّعت ساكنة مدينة أزغنغان والمدن المجاورة بإقليم الناظور، عصر يومه الإثنين 03 مارس الجاري، المتزامن مع ثاني أيام شهر رمضان الأبرك، في جنازة مهيبة، وسط أجواء من الحزن و الأسى، أربعة أفراد من أسرة واحدة، عقب الفاجعة التي لقيت على إثرها أم وثلاثة من أطفالها، مصرعهم داخل منزلهم الكائن بحي أشبار، المعروف لدى ساكنة المدينة بـــ " بيبيرو "، صباح يومه الأحد 02 مارس الجاري.
وعقب نقل جثامين ضحايا حادث تسرّب غاز البوتان بمدينة أزغنغان، من مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي للناظور، أقيمت صلاة الجنازة بمسجد الحسن الثاني بمركز مدينة أزغنغان، قبل أن يرافق الموكب الجنائزي المهيب، حشد غفير من ساكنة المدينة وأقارب ضحايا الحادث الأليم والفعاليات المدنية والمنتمية لمختلف المجالات والميادين، على صعيد مجموعة من الجماعات الترابية بإقليم الناظور، في إتجاه مقبرة " سيدي أحمد عبد السلام " بمدخل مدينة أزغنغان، حيث جرت مراسيم الدفن، وسط مشاعر الحزن العميق والدموع التي غالبت مجموعة من الحاضرين، تأثرا بالمشهد الرهيب والإستثنائي، المتمثل في الفاجعة التي شهدتها مدينة الشريف محمد أمزيان، تزامنا مع حلول شهر رمضان الفضيل.
وبخصوص تفاصيل الحادث الأليم، أكدت تصريحات بعض أفراد العائلة المكلومة، لجريدة " ناظورسيتي " الإلكترونية، أن الأب ( رب الأسرة ) " ر ـ الشاوش "، والذي لايزال على قيد الحياة، بعد أن نجى بمفرده بأعجوبة من الحادث المأساوي، وعقب خضوعه لعلاجات طبية دقيقة، بقسم الإنعاش بالمستشفى الإقليمي الحسني بالناظور، نتيجة تأثره بغاز البوتان المتسرب، والذي لقي على إثره باقي أفراد أسرته الأربعة، إختناقا مصرعهم داخل المنزل، قبل أن يتم نقلهم إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بالناظور، قصد إخضاعهم للتشريح لطبي، بناء على تعليمات السلطات المختصة، سجّل حضوره في حالة صحية ونفسية متدهورة، بمراسيم الجنازة، مرفوقا ببعض أقاربه، الذين قدموا له المساعدة خلال حضوره، من أجل إلقاء نظرة الوداع على جثامين زوجته وأبنائه الثلاثة.
وأضاف المصدر ذاته، أن رب الأسرة التي فارق أفرادها الحياة للأسباب المذكورة، يزاول عمله بشركة " صوناصيد " بجماعة سلوان التابعة لعمالة الناظور، ويبلغ من العمر حوالي 55 سنة، في حين تبلغ الأم التي فارقت الحياة حوالي 50 سنة، إضافة إلى أبنائها الثلاثة، الإبنة ( ز ـ الشاوش ) التي تبلغ من العمر 17 سنة، وكانت تتابع دراسته بالمستوى أولى باك، بمؤسسة ثانوية إبن سيناء بأزغنغان، والإبنة ( ع ـ الشاوش ) التي تبلغ من العمر 12 سنة، وكانت تتابع دراستها بالمستوى أولى إعدادي بإعدادية محمد الفاسي بالمدينة ذاتها، والإبن ( م ـ الشاوش ) البالغ من العمر أربع سنوات.
وعلمت جريدة " ناظور سيتي " الإلكترونية، أن زميل العمل لرب الأسرة المذكورة، كان وراء إكتشاف الفاجعة، بسبب غياب زميله عن العمل وعدم إلتحاقه فجر يوم الحادث الأليم، إضافة إلى عدم الرد على العديد من المكالمات الهاتفية، مما جعل زميل رب الأسرة ذاتها، والذي يقطن بدوره بمدينة أزغنغان، يتوجه زوال يوم الفاجعة إلى منزل زميله، ويستعين بأفراد من عائلته، بعد عدم إستجابة أي أحد لمحاولات طرقه لباب المنزل لمرات عديدة، وبعد كسر الباب تم إكتشاف الفاجعة، والعثور على أربعة أفراد من الأسرة ذاتها، جثثا هامدة، في حين تم العثور على رب الأسرة على قيد الحياة، و في حالة غيبوبة، حيث تم نقله على وجه السرعة على متن سيارة خاصة، عقب تأخر سيارة الإسعاف، إلى المستشفى الإقليمي لتلقي العلاجات الضرورية.
ويذكر أن موقع الحادث الأليم، شهد حضور السلطات المحلية والعناصر الأمنية، قصد القيام بالإجراءات القانونية الضرورية، والإشراف على عملية نقل الجثامين إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بالناظور.
وطالبت بعض الفعاليات المدنية، بضرورة توخي المواطنين للحيطة والحذر، بشأن عملية تسرّب الغاز البوتان من مختلف الأجهزة داخل المنزل، بحكم خطورة الأمر، وحصد المادة الخطيرة للموتى والضحايا بصمت وفي غفلة من الجميع، كما دعت الفعاليات ذاتها، الجهات والسلطات المختصة، بضرورة التدخل، قصد تشديد المراقبة حول مجموعة من التجهيزات المستعملة بالمنازل، خاصة منها سخان المياه بغاز البوتان، والتي يتم تداولها في الأسواق وبعض المحلات التجارية المختصة، دون توفرها على الجودة المعمول بها ومعايير السلامة
وعلمت جريدة " ناظور سيتي " الإلكترونية، أن زميل العمل لرب الأسرة المذكورة، كان وراء إكتشاف الفاجعة، بسبب غياب زميله عن العمل وعدم إلتحاقه فجر يوم الحادث الأليم، إضافة إلى عدم الرد على العديد من المكالمات الهاتفية، مما جعل زميل رب الأسرة ذاتها، والذي يقطن بدوره بمدينة أزغنغان، يتوجه زوال يوم الفاجعة إلى منزل زميله، ويستعين بأفراد من عائلته، بعد عدم إستجابة أي أحد لمحاولات طرقه لباب المنزل لمرات عديدة، وبعد كسر الباب تم إكتشاف الفاجعة، والعثور على أربعة أفراد من الأسرة ذاتها، جثثا هامدة، في حين تم العثور على رب الأسرة على قيد الحياة، و في حالة غيبوبة، حيث تم نقله على وجه السرعة على متن سيارة خاصة، عقب تأخر سيارة الإسعاف، إلى المستشفى الإقليمي لتلقي العلاجات الضرورية.
ويذكر أن موقع الحادث الأليم، شهد حضور السلطات المحلية والعناصر الأمنية، قصد القيام بالإجراءات القانونية الضرورية، والإشراف على عملية نقل الجثامين إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بالناظور.
وطالبت بعض الفعاليات المدنية، بضرورة توخي المواطنين للحيطة والحذر، بشأن عملية تسرّب الغاز البوتان من مختلف الأجهزة داخل المنزل، بحكم خطورة الأمر، وحصد المادة الخطيرة للموتى والضحايا بصمت وفي غفلة من الجميع، كما دعت الفعاليات ذاتها، الجهات والسلطات المختصة، بضرورة التدخل، قصد تشديد المراقبة حول مجموعة من التجهيزات المستعملة بالمنازل، خاصة منها سخان المياه بغاز البوتان، والتي يتم تداولها في الأسواق وبعض المحلات التجارية المختصة، دون توفرها على الجودة المعمول بها ومعايير السلامة