ناظورسيتي: محمد.س
بعد سلسلة من الأشكال والوقفات الإحتجاجية التي خاضتها ساكنة الجماعة القروية تليليت -أنوال- توجت بشكل نضالي يتمثل في مسيرة تنديدية صوب عمالة إقليم الدريوش يوم 06/03/2015 للفت إنتباه المسؤولين إلى الوضعية المزرية التي تتخبط فيها ساكنة هذه الجماعة، كونها تعيش أوضاع إجتماعية متردية نتيجة التهميش الذي طالها منذ أمد بعيد إذ عمد الأعيان المسؤولين الى تجاهل مطالب الساكنة المتمثلة في توفير ابسط شروط العيش الكريم،(الصحة، التعليم، الماء والكهرباء...) إضافة إلى رد الإعتبار للمنطقة التي تعيش أوضاعا كارثية.
ففي الوقت الذي تنتظر فيه الساكنة إيجاد حلول عادلة لمشاكلها الإجتماعية تزيد الجهات المسؤولة من تأزيم الوضع بزرع الخوف والهلع في قلوب السكان والمناضلين. والحقيقة أن واقع المجلس الجماعي في هذه الجماعة (تليليت) يثير أكثر من علامة إستفهام في ظل غياب ربط المسؤولية بالمحاسبة.
فالمتتبع لواقع الفوضى واللامبالات الذي يحصل داخل هذه المؤسسة سيستشف مدى زيف كل الشعارات التي يتغنى بها المخزن من قبيل (دولة الحق والقانون، الإنصاف والمصالحة، العهد الجديد...) في تعامله مع هذه المنطقة التاريخية وذالك بطمس هويتها التاريخية وتهميشها وتفقيرها وتجويعها، وإيمانا منا بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا قررنا نحن أبناء منطقة أنوال سكان الجماعة القروية تليليت النضال وفضح كل الممارسات اللاقانونية مهما كان مصدرها وكذلك النضال من أجل إنتزاع حقنا وتحقيق المطالب العادلة والمشروعة والعيش بكرامة.
ذات ساكنة جماعة تليليت دعت لرص الصفوف من أجل إنتزاع مطالبها العادلة والمشروعة، مع دعوة المسؤولين إلى رفع الإقصاء والتهميش عن المنطقة، وكذا كل الضمائر الحية لدعم ساكنة أنوال معنويا وذالك بحضور الأشكال النضالي المسطرة.
بعد سلسلة من الأشكال والوقفات الإحتجاجية التي خاضتها ساكنة الجماعة القروية تليليت -أنوال- توجت بشكل نضالي يتمثل في مسيرة تنديدية صوب عمالة إقليم الدريوش يوم 06/03/2015 للفت إنتباه المسؤولين إلى الوضعية المزرية التي تتخبط فيها ساكنة هذه الجماعة، كونها تعيش أوضاع إجتماعية متردية نتيجة التهميش الذي طالها منذ أمد بعيد إذ عمد الأعيان المسؤولين الى تجاهل مطالب الساكنة المتمثلة في توفير ابسط شروط العيش الكريم،(الصحة، التعليم، الماء والكهرباء...) إضافة إلى رد الإعتبار للمنطقة التي تعيش أوضاعا كارثية.
ففي الوقت الذي تنتظر فيه الساكنة إيجاد حلول عادلة لمشاكلها الإجتماعية تزيد الجهات المسؤولة من تأزيم الوضع بزرع الخوف والهلع في قلوب السكان والمناضلين. والحقيقة أن واقع المجلس الجماعي في هذه الجماعة (تليليت) يثير أكثر من علامة إستفهام في ظل غياب ربط المسؤولية بالمحاسبة.
فالمتتبع لواقع الفوضى واللامبالات الذي يحصل داخل هذه المؤسسة سيستشف مدى زيف كل الشعارات التي يتغنى بها المخزن من قبيل (دولة الحق والقانون، الإنصاف والمصالحة، العهد الجديد...) في تعامله مع هذه المنطقة التاريخية وذالك بطمس هويتها التاريخية وتهميشها وتفقيرها وتجويعها، وإيمانا منا بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا قررنا نحن أبناء منطقة أنوال سكان الجماعة القروية تليليت النضال وفضح كل الممارسات اللاقانونية مهما كان مصدرها وكذلك النضال من أجل إنتزاع حقنا وتحقيق المطالب العادلة والمشروعة والعيش بكرامة.
ذات ساكنة جماعة تليليت دعت لرص الصفوف من أجل إنتزاع مطالبها العادلة والمشروعة، مع دعوة المسؤولين إلى رفع الإقصاء والتهميش عن المنطقة، وكذا كل الضمائر الحية لدعم ساكنة أنوال معنويا وذالك بحضور الأشكال النضالي المسطرة.