توفيق بوعيشي/تمسمان
نفذ العشرات من ساكنة دوار إجطي التابعة للجماعة القروية بودينار قيادة تمسمان باقليم الدريوش ، يومه الجمعة 2 دجنبر الجاري، وقفة احتجاجية أمام مقر الجماعة مرددين شعارات تنديدية ضد رئيس الجماعة ، الذي يتهمه المحتجون بالوقوف ضد مصالح الساكنة واحتجاجا على الاقصاء والتهميش الممنهج وغياب ابسط شروط العيش الكريم وتدني جميع الخدمات العمومية في قريتهم رغم كونها من أكبر القرى بالجماعة .
وقد انطلقت هذه الوقفة الإحتجاجية الضخمة التي شارك فيها المئات من ساكنة الجماعة الذين قدموا من منطقة إجطي للتنديد بما أسموه سياسة التهميش الممارسة ضد قريتهم من طرف المجالس المتعاقبة على تسيير الشأن المحلي ، والمطالبة بالنهوض التنموي بالمنطقة، مستنكرة سياسة التسويف والوعود الكاذبة التي ينهجها المجلس الجماعي الحالي وعدم اكتراثه بالمسؤولية الملقاة على عاتقه.
و قد رفع المحتجون خلال هذه الوقفة الاحتجاجية لافتات تستنكر الوضع المزري الذي آلت إليه أوضاع قريتهم إجطي جراء معاناتهم الكبيرة تجاه ضعف البنيات التحتية و تدهور المسالك الطرقية وإنعدام المرافق الصحية والإجتماعية والرياضية وإنعدام البرامج الإقتصادية التنموية إضافة إلى جملة من المشاكل الإجتماعية التي تتخبط فيها قريتهم منذ عقود من الزمن .
وفي نفس السياق خرجت من ثنايا الوقفة الاحتجاجية مجموعة من المطالب أهمها إتمام تزويد إجطي بالماء الصالح للشرب وربطها بالطريق الساحلي و بلدة بودينار مقر الجماعة والتدخل لدى المصالح المعنية لبناء اعدادية بالقرية لمحاربة ظاهرة الهدر المدرسي بالمنطقة وتوفير طبيب مؤهل ومولدة بمستوصف القرية ، هي لائحة طويلة من المطالب عبرت عن هموم ساكنة أشعلت فتيل الاحتجاج وانتهت بساكنة تحمل أطنان المعاناة في أعماقها بالتظاهر عبر تنظيم هذه الوقفة الاحتجاجية رددت من خلالها شعارات ساخطة على تردي أوضاع قريتهم التي قطعت أشواط مهمة من العذاب والتهميش والمعاناة وفتحت صدرا رحبا للامبالاة خيمت بسلبياتها فوق رؤوس المواطنين على حد تعبير أحد المحتجين.
وحسب عدد من المشاركين الذين استقت ناظور سيتي أراءهم فالمسيرة تعد إنذار لابد وأن يكون قد وضح الصورة في نظر بعض الأطراف من أجل فك العزلة عن قريتهم ونفض الغبار عن زواياها المنسية من أجل امتصاص هذا الغضب المتصاعد.
و انتهت هذه الوقفة الاحتجاجية الحاشدة التي شارك فيها أزيد من 600 مواطن بتلاوة الملف المطلبي للساكنة مؤكدين استمرارهم في النضال والاحتجاج بكل الطرق السلمية الى غاية تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة .
نفذ العشرات من ساكنة دوار إجطي التابعة للجماعة القروية بودينار قيادة تمسمان باقليم الدريوش ، يومه الجمعة 2 دجنبر الجاري، وقفة احتجاجية أمام مقر الجماعة مرددين شعارات تنديدية ضد رئيس الجماعة ، الذي يتهمه المحتجون بالوقوف ضد مصالح الساكنة واحتجاجا على الاقصاء والتهميش الممنهج وغياب ابسط شروط العيش الكريم وتدني جميع الخدمات العمومية في قريتهم رغم كونها من أكبر القرى بالجماعة .
وقد انطلقت هذه الوقفة الإحتجاجية الضخمة التي شارك فيها المئات من ساكنة الجماعة الذين قدموا من منطقة إجطي للتنديد بما أسموه سياسة التهميش الممارسة ضد قريتهم من طرف المجالس المتعاقبة على تسيير الشأن المحلي ، والمطالبة بالنهوض التنموي بالمنطقة، مستنكرة سياسة التسويف والوعود الكاذبة التي ينهجها المجلس الجماعي الحالي وعدم اكتراثه بالمسؤولية الملقاة على عاتقه.
و قد رفع المحتجون خلال هذه الوقفة الاحتجاجية لافتات تستنكر الوضع المزري الذي آلت إليه أوضاع قريتهم إجطي جراء معاناتهم الكبيرة تجاه ضعف البنيات التحتية و تدهور المسالك الطرقية وإنعدام المرافق الصحية والإجتماعية والرياضية وإنعدام البرامج الإقتصادية التنموية إضافة إلى جملة من المشاكل الإجتماعية التي تتخبط فيها قريتهم منذ عقود من الزمن .
وفي نفس السياق خرجت من ثنايا الوقفة الاحتجاجية مجموعة من المطالب أهمها إتمام تزويد إجطي بالماء الصالح للشرب وربطها بالطريق الساحلي و بلدة بودينار مقر الجماعة والتدخل لدى المصالح المعنية لبناء اعدادية بالقرية لمحاربة ظاهرة الهدر المدرسي بالمنطقة وتوفير طبيب مؤهل ومولدة بمستوصف القرية ، هي لائحة طويلة من المطالب عبرت عن هموم ساكنة أشعلت فتيل الاحتجاج وانتهت بساكنة تحمل أطنان المعاناة في أعماقها بالتظاهر عبر تنظيم هذه الوقفة الاحتجاجية رددت من خلالها شعارات ساخطة على تردي أوضاع قريتهم التي قطعت أشواط مهمة من العذاب والتهميش والمعاناة وفتحت صدرا رحبا للامبالاة خيمت بسلبياتها فوق رؤوس المواطنين على حد تعبير أحد المحتجين.
وحسب عدد من المشاركين الذين استقت ناظور سيتي أراءهم فالمسيرة تعد إنذار لابد وأن يكون قد وضح الصورة في نظر بعض الأطراف من أجل فك العزلة عن قريتهم ونفض الغبار عن زواياها المنسية من أجل امتصاص هذا الغضب المتصاعد.
و انتهت هذه الوقفة الاحتجاجية الحاشدة التي شارك فيها أزيد من 600 مواطن بتلاوة الملف المطلبي للساكنة مؤكدين استمرارهم في النضال والاحتجاج بكل الطرق السلمية الى غاية تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة .