ساكنة إقليم الناظور تواجه نار الأسعار وتستنكر إرتفاع أثمنة المواد الإستهلاكية الأساسية خلال شهر رمضان
محمد العلالي | حمزة حجلة
لاتزال أسعار المواد الإستهلاكية الأساسية، خاصة منها الخضر والفواكه إضافة إلى اللحوم الحمراء والدواجن والأسماك، تثير سخط وإستياء ساكنة إقليم الناظور، تزامنا مع أولى أيام شهر رمضان الأبرك لسنة 1446 / 2025 ، حيث عاينت الجريدة الإلكترونية " ناظورسيتي " من خلال ربورطاجها الميداني، من السوق الأسبوعي بمدينة سلوان، إرتفاع أثمنة أغلبية المواد الأساسية خاصة التي تشهد إقبال كبير على مستوى الإستهلاك خلال الشهر الفضيل.
وأعرب مجموعة من المواطنين، عن إمتعاضهم الشديد، إزاء الأسعار المرتفعة للمواد الإستهلاكية الضرورية، خاصة خلال شهر رمضان الأبرك، وطالب العديد من المواطنين من الجهات المختصة والمسؤولة، بضرورة التدخل من أجل وضع حد لعملية التلاعب في الأسعار التي تشهدها مجموعة من المواد الإستهلاكية الأساسية، والضرب بيد من حديد على كل المضاربين الذين يستهدفون القدرة الشرائية للمواطنين.
لاتزال أسعار المواد الإستهلاكية الأساسية، خاصة منها الخضر والفواكه إضافة إلى اللحوم الحمراء والدواجن والأسماك، تثير سخط وإستياء ساكنة إقليم الناظور، تزامنا مع أولى أيام شهر رمضان الأبرك لسنة 1446 / 2025 ، حيث عاينت الجريدة الإلكترونية " ناظورسيتي " من خلال ربورطاجها الميداني، من السوق الأسبوعي بمدينة سلوان، إرتفاع أثمنة أغلبية المواد الأساسية خاصة التي تشهد إقبال كبير على مستوى الإستهلاك خلال الشهر الفضيل.
وأعرب مجموعة من المواطنين، عن إمتعاضهم الشديد، إزاء الأسعار المرتفعة للمواد الإستهلاكية الضرورية، خاصة خلال شهر رمضان الأبرك، وطالب العديد من المواطنين من الجهات المختصة والمسؤولة، بضرورة التدخل من أجل وضع حد لعملية التلاعب في الأسعار التي تشهدها مجموعة من المواد الإستهلاكية الأساسية، والضرب بيد من حديد على كل المضاربين الذين يستهدفون القدرة الشرائية للمواطنين.
وتواجه الفئات الإجتماعية، من المواطنين ذوي الدخل المحدود، إكراهات عديدة، في ظل الأسعار المرتفعة للمواد الإستهلاكية الضرورية، مما ينعكس سلبا على تدبير الإلتزامات الأسرية الشهرية، في ظل تواجد أغلبية المواطنين الملتزمين بنفقات شهرية أخرى من قبيل، مصاريف كراء المنازل إضافة إلى الفواتير الباهضة للماء والكهرباء، والمصاريف الأخرى ذات الإرتباط بالمناسبات والأحداث الطارئة، مما يفرض على الجهات المختصة التدخل قصد إيجاد الحلول الناجعة، لحالة الإحتقان التي تعيش على إيقاعها أساسا الفئات الإجتماعية الهشّة والطبقة العاملة.
ومن جانب آخر أكد مجموعة من المهنيين في القطاع، أن موجة غلاء أسعار مختلف المواد الغذائية الأساسية الضرورية، تعود بالأساس إلى عامل المضاربين و الوسطاء، وهو الأمر الذي يستوجب تدخل الجهات المسؤولة، قصد التصدي للظاهرة، التي أضحت تثقل كاهل المواطنين المغلوب على أمرهم.
وأضاف المصدر ذاته، أن العادات الإستهلاكية للمواطنين خلال الشهر الفضيل، تجعل بدورها بداية شهر رمضان من كل سنة، تتّسم بإرتفاع الأسعار بمختلف المواد الإستهلاكية الأساسية، في ظل غياب نتائج ملموسة على أرض الواقع، بشأن دور المؤسسات والسلطات و اللجان الإقليمية والمحلية والمصالح المختصة، من أجل التصدّي لظاهرة " الشنّاقة " المتربّصين بجيوب المغاربة، والمتحكّمين في لائحة الأثمان وإشعال نيران الأسعار، في تحدي صارخ للقدرة الشرائية للمواطنين، ولجميع القوانين المعمول بها في شأن تحديد الأسعار المتعلقة أساسا بمختلف السلع والمنتجات الغذائية والمواد الإستهلاكية الضرورية.
ومن جانب آخر أكد مجموعة من المهنيين في القطاع، أن موجة غلاء أسعار مختلف المواد الغذائية الأساسية الضرورية، تعود بالأساس إلى عامل المضاربين و الوسطاء، وهو الأمر الذي يستوجب تدخل الجهات المسؤولة، قصد التصدي للظاهرة، التي أضحت تثقل كاهل المواطنين المغلوب على أمرهم.
وأضاف المصدر ذاته، أن العادات الإستهلاكية للمواطنين خلال الشهر الفضيل، تجعل بدورها بداية شهر رمضان من كل سنة، تتّسم بإرتفاع الأسعار بمختلف المواد الإستهلاكية الأساسية، في ظل غياب نتائج ملموسة على أرض الواقع، بشأن دور المؤسسات والسلطات و اللجان الإقليمية والمحلية والمصالح المختصة، من أجل التصدّي لظاهرة " الشنّاقة " المتربّصين بجيوب المغاربة، والمتحكّمين في لائحة الأثمان وإشعال نيران الأسعار، في تحدي صارخ للقدرة الشرائية للمواطنين، ولجميع القوانين المعمول بها في شأن تحديد الأسعار المتعلقة أساسا بمختلف السلع والمنتجات الغذائية والمواد الإستهلاكية الضرورية.
