الهادي بيباح / مراد ميموني
يعتبر الحي الجديد بمدينة ازغنغان من الأحياء الحديثة العهد بهذه المدينة، غالبية سكانه يتحدرون من المناطق المجاورة لمدينة ازغنغان وخصوصا بني سيدال وبني بويفرور وبني بوغافر الذين اختاروا هذا الحي للإستقرار به لتوفره على حد أدنى من التنظيم في مجال التهيئة والتعمير، إذ بفعل حداثة غالبية الأبنية والدور بالحي فقد روعية فيه مجموعة من مقتضيات قانون التعمير وبخاصة إحترام مساحات المسالك والشوارع ، غير أن مرور واد أسردون (إغزار أزغاغ) بجانب هذا الحي عكر صفو الساكنة وخصوصا في الأيام الأخيرة
كانت معانات ساكنة هذا الحي دائما كبيرة مع ما تحمله مياه إغزار أزغاغ من نفايات ومطروحات بيولوجية لساكنة بلدية أزغنغان وخصوصا في فصل الصيف، إذ تحمل مياه هذا الوادي بين ثناياها وهي متوجهة صوب بحيرة مارتشيكا المياه العادمة التي تلفضها مختلف قنوات الصرف الصحي لمدينة ازغنغان إظافة إلى البقايا الحيوانية والأوساخ المتنوعة التي يخلفها المطرح البلدي المتواجد على ضفاف الوادي خصوصا أيام الخميس والإثنين التي تصادف السوق الأسبوعي بذات المدينة ناهيك عن النفايات المنزلية التي يطرحها سكان الأحياء المجاورة في الوادي . غير أن معاناتهم إزدادت في الشهور الأخير وبالخصوص بعد تشييد بلدية ازغنغان لحائط كبير على ضفاف هذا الوادي قصد استحداث طريق جديدة تمر بجانب ذات الوادي لتصل إلى الطريق الرئيسية الرابطة بين ازغنغان والناظور ، إذ أصبحت مياه الصرف الصحي القادمة من مختلف الأحياء بالمدينة و التي كانت تصب في الوادي تتوقف أمام الحائط المشيد لتشكل بحيرة قائمة بذاتها تطلق زخم من الروائح الكريهة التي تزكي أنوف ساكنة الحي الجديد وخاصة الأطفال الذين لايتوانون في اتخاذ المساحات المجاورة للوادي مسرحا للعب غير آبهين بالمخاطر التي قد تنجم عن هذه الكارثة البيئية وبخاصة الحشرات التي تأتي من هذه البحيرة الحاملة لمختلف الميكروبات والبكتيريا
وقد أورد سكان هذا الحي لناظورسيتي أنهم تعبوا من الشكوى لدى كل المسؤولين ببلدية ازغنغان والناظور منذ أن شعروا بالخطر الذي يهدد حياتهم وبالضبط منذ تشييد السور على ضفاف إغزار أزغاغ في فبراير من السنة الماضية وبدأت مياه الواد الحار ومياه الفيضانات تتجمع في شكل بحيرة بعدما لا تجد منفذا تسلكه في اتجاه البحر، وحسب الكثير منهم فقد تم تقديم شكايات إلى كل من رئيس البلدية بأزغنغان وعامل الإقليم دون جدوى. ومايتذكره السكان هو أن الأشغال التي كانت جارية بهذا الوادي وبالطريق الجديدة المستحدثة قد توقفت مباشرة بعد انتهاء الزيارة الملكية خلال الصيف الماضي. ومن أجل التخفيف من معاناتهم اليومية مع الرواح الكريهة والأزبال والفيضانات، يكثف السكان من مجهوداتهم للقيام بحملات نظافة بالوادي كلما أحسوا بالكارثة تضيق عليهم الخناق من كل الجوانب
ومن أجل الحفاظ على صحتهم وصحة أطفالهم وحماية للبيئة التي خصصت لها الحكومة ميثاقا وطنيا يسعى للمحافضة عليها، تطالب ساكنة الحي الجديد بأزغنغان من المسؤولين بفك العزلة عنها قبل أن تحل بها كارثة بيئية لاتحمد عقباها ولاينفع معها العلاج
يعتبر الحي الجديد بمدينة ازغنغان من الأحياء الحديثة العهد بهذه المدينة، غالبية سكانه يتحدرون من المناطق المجاورة لمدينة ازغنغان وخصوصا بني سيدال وبني بويفرور وبني بوغافر الذين اختاروا هذا الحي للإستقرار به لتوفره على حد أدنى من التنظيم في مجال التهيئة والتعمير، إذ بفعل حداثة غالبية الأبنية والدور بالحي فقد روعية فيه مجموعة من مقتضيات قانون التعمير وبخاصة إحترام مساحات المسالك والشوارع ، غير أن مرور واد أسردون (إغزار أزغاغ) بجانب هذا الحي عكر صفو الساكنة وخصوصا في الأيام الأخيرة
كانت معانات ساكنة هذا الحي دائما كبيرة مع ما تحمله مياه إغزار أزغاغ من نفايات ومطروحات بيولوجية لساكنة بلدية أزغنغان وخصوصا في فصل الصيف، إذ تحمل مياه هذا الوادي بين ثناياها وهي متوجهة صوب بحيرة مارتشيكا المياه العادمة التي تلفضها مختلف قنوات الصرف الصحي لمدينة ازغنغان إظافة إلى البقايا الحيوانية والأوساخ المتنوعة التي يخلفها المطرح البلدي المتواجد على ضفاف الوادي خصوصا أيام الخميس والإثنين التي تصادف السوق الأسبوعي بذات المدينة ناهيك عن النفايات المنزلية التي يطرحها سكان الأحياء المجاورة في الوادي . غير أن معاناتهم إزدادت في الشهور الأخير وبالخصوص بعد تشييد بلدية ازغنغان لحائط كبير على ضفاف هذا الوادي قصد استحداث طريق جديدة تمر بجانب ذات الوادي لتصل إلى الطريق الرئيسية الرابطة بين ازغنغان والناظور ، إذ أصبحت مياه الصرف الصحي القادمة من مختلف الأحياء بالمدينة و التي كانت تصب في الوادي تتوقف أمام الحائط المشيد لتشكل بحيرة قائمة بذاتها تطلق زخم من الروائح الكريهة التي تزكي أنوف ساكنة الحي الجديد وخاصة الأطفال الذين لايتوانون في اتخاذ المساحات المجاورة للوادي مسرحا للعب غير آبهين بالمخاطر التي قد تنجم عن هذه الكارثة البيئية وبخاصة الحشرات التي تأتي من هذه البحيرة الحاملة لمختلف الميكروبات والبكتيريا
وقد أورد سكان هذا الحي لناظورسيتي أنهم تعبوا من الشكوى لدى كل المسؤولين ببلدية ازغنغان والناظور منذ أن شعروا بالخطر الذي يهدد حياتهم وبالضبط منذ تشييد السور على ضفاف إغزار أزغاغ في فبراير من السنة الماضية وبدأت مياه الواد الحار ومياه الفيضانات تتجمع في شكل بحيرة بعدما لا تجد منفذا تسلكه في اتجاه البحر، وحسب الكثير منهم فقد تم تقديم شكايات إلى كل من رئيس البلدية بأزغنغان وعامل الإقليم دون جدوى. ومايتذكره السكان هو أن الأشغال التي كانت جارية بهذا الوادي وبالطريق الجديدة المستحدثة قد توقفت مباشرة بعد انتهاء الزيارة الملكية خلال الصيف الماضي. ومن أجل التخفيف من معاناتهم اليومية مع الرواح الكريهة والأزبال والفيضانات، يكثف السكان من مجهوداتهم للقيام بحملات نظافة بالوادي كلما أحسوا بالكارثة تضيق عليهم الخناق من كل الجوانب
ومن أجل الحفاظ على صحتهم وصحة أطفالهم وحماية للبيئة التي خصصت لها الحكومة ميثاقا وطنيا يسعى للمحافضة عليها، تطالب ساكنة الحي الجديد بأزغنغان من المسؤولين بفك العزلة عنها قبل أن تحل بها كارثة بيئية لاتحمد عقباها ولاينفع معها العلاج