تحرير : محمد العلالي
تصوير : مراد ميموني
إفتتحت صباح اليوم الإثنين 05 أبريل الجاري، بفضاء المكتبة بالطابق الثالث للمركب الثقافي بالناظور، أشغال الأيام الثقافية والعلمية لمعرض علم الآثار والتراث، بحضور رئيس جامعة محمد الأول بوجدة وعميد كلية العلوم بذات الجامعة ومدير معهد المهندسين بالحسيمة وقائد المقاطعة الحضرية الأولى بالناظور والأستاذ عبد السلام مقداد عن معهد الآثار بالرباط وأساتذة عن مجموعة الباحثين الألمان ومهتمين وباحثين في ذات المجال
وستستمر فعاليات المعرض إلى غاية 20 أبريل الجاري، كما ستتخلله محاضرتين تندرج في إطار مشروع إحداث متحف للآثار والتراث بالناظور، الأولى بعد يوم غد الأربعاء في حدود الساعة الثالثة عصرا تحت عنوان " التراث الأركيلوجي بالمنطقة الشرقية في خدمة التنمية المستدامة " للأستاذ الحسن أواغ رئيس جمعية من أجل إحداث متحف بالناظور وأستاذ جامعي بجامعة محمد الأول بوجدة ، تليها محاضرة ثانية في تمام الساعة الثالثة من عصر يوم الخميس 08 أبريل الجاري تحت عنوان " معطيات جديدية عن فترة ماقبل التاريخ بالريف الشرقي " للسيد عبد السلام مقداد أستاذ بالمعهد الوطني للآثار و التراث بالرباط بقاعة المحاضرات بالمركب الثقافي بالناظور
ويظم المعرض المذكور عرض هيكل أقدم إنسان عثر عليه بالناظور وبالمنطقة الشرقية بالموقع الأثري " إفري ن عمار " الكائن بالنفوذ الترابي لجماعة أفسو بإقليم الناظو ر ، و يعود هيكل الإنسان الذي كان يعيش في حضارة الإيبيرو مغربية والذي عثر عليه يوم 20 مارس من سنة ،2002 حسب دراسات الباحثين لحقبة 16 ألف سنة مافبل الحاضر، الذي تم إكتشافه عقب الأبحاث الأركيلوجية التي تمت بالموقع الأثري " إفري ن عمار " بجماعة أفسو والذي يعد من المآثر التاريخية المعروفة عبر أقطار المعمور حيث أبرز وجه حضاري ذات إشعاع قوي بالمنطقة التي تزخر بأزيد من 200 موقع أثري ذات أهمية بالغة
وقد أعرب الأستاذ الحسن أوراغ في تصريح له لناظور سيتي، أن تنظيم المعرض يأتي في إطار محاولتهم كأساتذة باحثين ومهتمين قصد إبراز أهميىة التراث المتواجد بالمنطقة، والذي يعد تراثا غنيا لحضارات قديمة جدا كانت متواجدة بالمنطقة، حيث تثبت الأبحاث الأركيلوجية تواجد أزيد من 200 موقع أثري بالمنطقة ، غير أن معظم اللقى الأثرية التي تم العثو عليها بالمنطقة تتواجد بالمعهد الوطني بالرباط وخارج أرض الوطن بفعل عدم تواجد كتحف بالإقليم والذي أضحى ضرورة ملحة يؤكد الأستاذ
زمن جانب آخر شهد المعرض خلال يومه الأول إقبال هام من طرف الزوار الذين كانوا بالطابق الثالث للمكب الثقافي مع موعد للتمعن في الحضارة العريقة للمنطقة التي باتت ساكنة المنطقة تتعرف عليها ويدا ويدا بفعل العمل الجبار والدؤوب الذي يشرف عنه الأساتذة الباحثون بذات المجال بالمنطقة
تصوير : مراد ميموني
إفتتحت صباح اليوم الإثنين 05 أبريل الجاري، بفضاء المكتبة بالطابق الثالث للمركب الثقافي بالناظور، أشغال الأيام الثقافية والعلمية لمعرض علم الآثار والتراث، بحضور رئيس جامعة محمد الأول بوجدة وعميد كلية العلوم بذات الجامعة ومدير معهد المهندسين بالحسيمة وقائد المقاطعة الحضرية الأولى بالناظور والأستاذ عبد السلام مقداد عن معهد الآثار بالرباط وأساتذة عن مجموعة الباحثين الألمان ومهتمين وباحثين في ذات المجال
وستستمر فعاليات المعرض إلى غاية 20 أبريل الجاري، كما ستتخلله محاضرتين تندرج في إطار مشروع إحداث متحف للآثار والتراث بالناظور، الأولى بعد يوم غد الأربعاء في حدود الساعة الثالثة عصرا تحت عنوان " التراث الأركيلوجي بالمنطقة الشرقية في خدمة التنمية المستدامة " للأستاذ الحسن أواغ رئيس جمعية من أجل إحداث متحف بالناظور وأستاذ جامعي بجامعة محمد الأول بوجدة ، تليها محاضرة ثانية في تمام الساعة الثالثة من عصر يوم الخميس 08 أبريل الجاري تحت عنوان " معطيات جديدية عن فترة ماقبل التاريخ بالريف الشرقي " للسيد عبد السلام مقداد أستاذ بالمعهد الوطني للآثار و التراث بالرباط بقاعة المحاضرات بالمركب الثقافي بالناظور
ويظم المعرض المذكور عرض هيكل أقدم إنسان عثر عليه بالناظور وبالمنطقة الشرقية بالموقع الأثري " إفري ن عمار " الكائن بالنفوذ الترابي لجماعة أفسو بإقليم الناظو ر ، و يعود هيكل الإنسان الذي كان يعيش في حضارة الإيبيرو مغربية والذي عثر عليه يوم 20 مارس من سنة ،2002 حسب دراسات الباحثين لحقبة 16 ألف سنة مافبل الحاضر، الذي تم إكتشافه عقب الأبحاث الأركيلوجية التي تمت بالموقع الأثري " إفري ن عمار " بجماعة أفسو والذي يعد من المآثر التاريخية المعروفة عبر أقطار المعمور حيث أبرز وجه حضاري ذات إشعاع قوي بالمنطقة التي تزخر بأزيد من 200 موقع أثري ذات أهمية بالغة
وقد أعرب الأستاذ الحسن أوراغ في تصريح له لناظور سيتي، أن تنظيم المعرض يأتي في إطار محاولتهم كأساتذة باحثين ومهتمين قصد إبراز أهميىة التراث المتواجد بالمنطقة، والذي يعد تراثا غنيا لحضارات قديمة جدا كانت متواجدة بالمنطقة، حيث تثبت الأبحاث الأركيلوجية تواجد أزيد من 200 موقع أثري بالمنطقة ، غير أن معظم اللقى الأثرية التي تم العثو عليها بالمنطقة تتواجد بالمعهد الوطني بالرباط وخارج أرض الوطن بفعل عدم تواجد كتحف بالإقليم والذي أضحى ضرورة ملحة يؤكد الأستاذ
زمن جانب آخر شهد المعرض خلال يومه الأول إقبال هام من طرف الزوار الذين كانوا بالطابق الثالث للمكب الثقافي مع موعد للتمعن في الحضارة العريقة للمنطقة التي باتت ساكنة المنطقة تتعرف عليها ويدا ويدا بفعل العمل الجبار والدؤوب الذي يشرف عنه الأساتذة الباحثون بذات المجال بالمنطقة