توفيق بوعيشي/محمد شيرو
لم تجد ساكنة جماعة تليلت بقبيلة بني اوليشك من وسيلة لإيصال معاناتها للمسئولين الا بتنظيم وقفة احتجاجية ثانية مساء يوم الجمعة 12 أبريل الجاري، بعد أن أبى مسئولي الجماعة الجلوس مع الساكنة إلى طاولة الحوار لمناقشة مطالبهم مفضلين نهج سياسة الاذان الصماء حسب تعبير أحد المحتجين .
الوقفة الاحتجاجية شارك فيها العشرات من ساكنة الجماعة الذين قدموا من دواووير "أنوال، افخان ، إشاقيين..."، للتنديد بسياسة التهميش الممارسة ضد المنطقة منذ عقود، والمطالبة بالنهوض التنموي بالمنطقة، مستنكرة سياسة التسويف والوعود الكاذبة التي ينهجها المجلس الجماعي المسئول على تدبير الشأن المحلي وعدم اكتراثه بالمسؤولية الملقاة على عاتقه.
وقد خرجت من ثنايا الوقفة الاحتجاجية مجموعة من المطالب أهمها إصلاح مجموعة من الطرق القروية الهشة بالمنطقة وتجهيز المستوصف بالأجهزة ا اللازمة و الأطر الطبية الضرورية وربطه بالنقل الصحي " إسعاف" ، وإصلاح المسالك الطرقية المؤدية إلى دواوير التابعة للجماعة قصد فك العزلة عنها، وإعادة تفعيل مشروع تزويد الجماعة بالماء الصالح للشرب الذي توقفت أشغاله منذ مدة و رد الإعتبار إلى المدارس التعليمية المحلية،والتدخل الفوري لإنقاذها من الأزمات التي تعيشها، و إنشاء متحف يحفظ الذاكرة التاريخية للمنطقة وموروثها الثقافي من الاندثار و المحافظة على أماكنها التاريخية عبر ترميمها و التدخل العاجل لدى السلطات الاقليمية لبناء إعدادية بالجماعة لمحاربة ظاهرة الهدر المدرسي المنتشرة بكثرة في دواوير الجماعة.. ...
هي لائحة طويلة من المطالب عبرت عن هموم ساكنة أشعلت فتيل الاحتجاج وانتهت بساكنة تحمل أطنان المعاناة في أعماقها بالتظاهر عبر تنظيم وقفة احتجاجية رددت من خلالها شعارات على تردي الوضع العام بالجماعة التي قطعت أشواط مهمة من العذاب والتهميش والمعاناة وفتحت صدرا رحبا للامبالاة خيمت بسلبياتها فوق رؤوس المواطنين على حد تعبير أحد المحتجين .
وقد انتهى هذا الشكل النضالي بتلاوة الملف المطلبي بالاستماع الى مداخلات الساكنة المحتجة التي عرضت مجموعة من المشاكل التي تعيشها البلدة واستحضار التاريخ المجيد للمنطقة بعد ذلك تشكلت لجنة أنيط لها مهام تتبع الشأن المحلي.
لم تجد ساكنة جماعة تليلت بقبيلة بني اوليشك من وسيلة لإيصال معاناتها للمسئولين الا بتنظيم وقفة احتجاجية ثانية مساء يوم الجمعة 12 أبريل الجاري، بعد أن أبى مسئولي الجماعة الجلوس مع الساكنة إلى طاولة الحوار لمناقشة مطالبهم مفضلين نهج سياسة الاذان الصماء حسب تعبير أحد المحتجين .
الوقفة الاحتجاجية شارك فيها العشرات من ساكنة الجماعة الذين قدموا من دواووير "أنوال، افخان ، إشاقيين..."، للتنديد بسياسة التهميش الممارسة ضد المنطقة منذ عقود، والمطالبة بالنهوض التنموي بالمنطقة، مستنكرة سياسة التسويف والوعود الكاذبة التي ينهجها المجلس الجماعي المسئول على تدبير الشأن المحلي وعدم اكتراثه بالمسؤولية الملقاة على عاتقه.
وقد خرجت من ثنايا الوقفة الاحتجاجية مجموعة من المطالب أهمها إصلاح مجموعة من الطرق القروية الهشة بالمنطقة وتجهيز المستوصف بالأجهزة ا اللازمة و الأطر الطبية الضرورية وربطه بالنقل الصحي " إسعاف" ، وإصلاح المسالك الطرقية المؤدية إلى دواوير التابعة للجماعة قصد فك العزلة عنها، وإعادة تفعيل مشروع تزويد الجماعة بالماء الصالح للشرب الذي توقفت أشغاله منذ مدة و رد الإعتبار إلى المدارس التعليمية المحلية،والتدخل الفوري لإنقاذها من الأزمات التي تعيشها، و إنشاء متحف يحفظ الذاكرة التاريخية للمنطقة وموروثها الثقافي من الاندثار و المحافظة على أماكنها التاريخية عبر ترميمها و التدخل العاجل لدى السلطات الاقليمية لبناء إعدادية بالجماعة لمحاربة ظاهرة الهدر المدرسي المنتشرة بكثرة في دواوير الجماعة.. ...
هي لائحة طويلة من المطالب عبرت عن هموم ساكنة أشعلت فتيل الاحتجاج وانتهت بساكنة تحمل أطنان المعاناة في أعماقها بالتظاهر عبر تنظيم وقفة احتجاجية رددت من خلالها شعارات على تردي الوضع العام بالجماعة التي قطعت أشواط مهمة من العذاب والتهميش والمعاناة وفتحت صدرا رحبا للامبالاة خيمت بسلبياتها فوق رؤوس المواطنين على حد تعبير أحد المحتجين .
وقد انتهى هذا الشكل النضالي بتلاوة الملف المطلبي بالاستماع الى مداخلات الساكنة المحتجة التي عرضت مجموعة من المشاكل التي تعيشها البلدة واستحضار التاريخ المجيد للمنطقة بعد ذلك تشكلت لجنة أنيط لها مهام تتبع الشأن المحلي.