ناظورسيتي تمسمان / عبد الله يعلى
نفذ المئات من ساكنة الجماعة القروية بني مرغنين التابعة لقيادة تمسمان بإقليم الدريوش، يومه الاثنين 16أبريل الجاري، مسيرة شعبية اتجاه مقر الجماعة ببلدة كرونة التابعة لنفوذ جماعة تمسمان، مرددين شعارات تنديدية ضد رئيس الجماعة، الذي يتهمه المحتجون بالوقوف ضد مصالح الساكنة وكبح جماح التنمية وتعميق جراح التهميش والإقصاء الذي تعاني منه الجماعة.
الوقفة المفعلة قبالة مقر الجماعة بكرونة عبر فيها المحتجون عن اعتراضهم وعدم رضاهم على طريقة تدبير الشأن المحلي بالمنطقة عبر ترديد مجموعة من الشعارات التي تستنكر سياسة التماطل واللامبالاة وغض الطرف عن مصالح المنطقة، والتي تهدف في نظرهم الى تكريس واقع التهميش والعزلة والإقصاء منددين بتنصل الرئيس من الوعود التي وعد بها الساكنة خلال فترة الحملة الانتخابية، كما رفع المحتجون لافتات ناقمة على تردي الوضع العام بالجماعة التي"زاد من تأزمها فساد المجالس الجماعية على تسيير الشأن المحلي" حسب تعبير أحد المحتجين.
وقد طالب المحتجون في الملف المطلبي الذي تقدمت به الساكنة لرئيس الجماعة توصل ناظورسيتي بنسخة منه، ببناء مقر ال
جماعة داخل ترابها وفك العزلة عن المنطقة بإتمام الشطر المتبقي للطريق الرابط بين بني مرغنين في اتجاه الطريق الساحلية مع ترميم وإصلاح جميع الطرق والمسالك الرابطة بين دواوير المنطقة وتزيدها بالماء الصالح للشرب وتوفير سيارة إسعاف وطبيب بالجماعة وشاحنة لجمع النفايات.
كما طالب نفس الملف المطلبي بتقديم توضيح حول رفض رئيس الجماعة عقد اتفاقيات شراكة مع جمعيات المجتمع المدني وعدم استفادة الجماعة من مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على غرار باقي الجماعات، الكشف عن ملف الحساب الإداري وضرورة حضور الرئيس أو أحد نوابه أثناء أوقات العمل بالجماعة للتوقيع على وثائق المواطنين هي لائحة طويلة من المطالب عبرت عن هموم ساكنة ترزح تحت واقع التهميش والإقصاء منذ عقود من الزمن.
في حين صب المحتجون جام غضبهم على رئيس الجماعة ونوابه الذين يعرقلون السير العادي لمرافق الجماعة ويعطلون مصالح المواطنين بسبب غيابهم الشبه الدائم عن مقر الجماعة وهذا ما عبرت عنه الساكنة برفع لافتة عريضة عنونتها ب "ساكنة جماعة بني مرغنين تطالب برفع التهميش ومحاربة الفساد الإداري".
وقد عزز النائب الثاني للرئيس نجيم يحيى مطالب الساكنة عبر الانضمام الى ذات الوقفة الاحتجاجية حيث كشف في تصريح لناظورسيتي عن مجموعات من المعاناة والمشاكل التي تتخبط فيها الساكنة بالرغم من أن الجماعة من أغنى الجماعات القروية بالمنطقة وتتوفر على فائض مالي مهم كفيل بنفض غبار التهميش عن ساكنة الجماعة وتحقيق مطالبها، كما طالب في الأخير بإيفاد لجنة لكشف خروقات وتلاعبات المجلس فيما يخص بعض المشاريع بالجماعة.
وقد انتهت الوقفة الاحتجاجية بحوار فاشل مع رئيس الجماعة وبحضور قائد القبيلة تمسمان انسحبت خلالها اللجنة احتجاجا على بعض الألفاظ التي تفوه بها الرئيس في حق أعضاء اللجنة التي توعد رئيسها في تصريح لناظورسيتي بمواصلة الاحتجاج السلمي إلى حين تحقيق مطالبهم العادلة.
نفذ المئات من ساكنة الجماعة القروية بني مرغنين التابعة لقيادة تمسمان بإقليم الدريوش، يومه الاثنين 16أبريل الجاري، مسيرة شعبية اتجاه مقر الجماعة ببلدة كرونة التابعة لنفوذ جماعة تمسمان، مرددين شعارات تنديدية ضد رئيس الجماعة، الذي يتهمه المحتجون بالوقوف ضد مصالح الساكنة وكبح جماح التنمية وتعميق جراح التهميش والإقصاء الذي تعاني منه الجماعة.
الوقفة المفعلة قبالة مقر الجماعة بكرونة عبر فيها المحتجون عن اعتراضهم وعدم رضاهم على طريقة تدبير الشأن المحلي بالمنطقة عبر ترديد مجموعة من الشعارات التي تستنكر سياسة التماطل واللامبالاة وغض الطرف عن مصالح المنطقة، والتي تهدف في نظرهم الى تكريس واقع التهميش والعزلة والإقصاء منددين بتنصل الرئيس من الوعود التي وعد بها الساكنة خلال فترة الحملة الانتخابية، كما رفع المحتجون لافتات ناقمة على تردي الوضع العام بالجماعة التي"زاد من تأزمها فساد المجالس الجماعية على تسيير الشأن المحلي" حسب تعبير أحد المحتجين.
وقد طالب المحتجون في الملف المطلبي الذي تقدمت به الساكنة لرئيس الجماعة توصل ناظورسيتي بنسخة منه، ببناء مقر ال
جماعة داخل ترابها وفك العزلة عن المنطقة بإتمام الشطر المتبقي للطريق الرابط بين بني مرغنين في اتجاه الطريق الساحلية مع ترميم وإصلاح جميع الطرق والمسالك الرابطة بين دواوير المنطقة وتزيدها بالماء الصالح للشرب وتوفير سيارة إسعاف وطبيب بالجماعة وشاحنة لجمع النفايات.
كما طالب نفس الملف المطلبي بتقديم توضيح حول رفض رئيس الجماعة عقد اتفاقيات شراكة مع جمعيات المجتمع المدني وعدم استفادة الجماعة من مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على غرار باقي الجماعات، الكشف عن ملف الحساب الإداري وضرورة حضور الرئيس أو أحد نوابه أثناء أوقات العمل بالجماعة للتوقيع على وثائق المواطنين هي لائحة طويلة من المطالب عبرت عن هموم ساكنة ترزح تحت واقع التهميش والإقصاء منذ عقود من الزمن.
في حين صب المحتجون جام غضبهم على رئيس الجماعة ونوابه الذين يعرقلون السير العادي لمرافق الجماعة ويعطلون مصالح المواطنين بسبب غيابهم الشبه الدائم عن مقر الجماعة وهذا ما عبرت عنه الساكنة برفع لافتة عريضة عنونتها ب "ساكنة جماعة بني مرغنين تطالب برفع التهميش ومحاربة الفساد الإداري".
وقد عزز النائب الثاني للرئيس نجيم يحيى مطالب الساكنة عبر الانضمام الى ذات الوقفة الاحتجاجية حيث كشف في تصريح لناظورسيتي عن مجموعات من المعاناة والمشاكل التي تتخبط فيها الساكنة بالرغم من أن الجماعة من أغنى الجماعات القروية بالمنطقة وتتوفر على فائض مالي مهم كفيل بنفض غبار التهميش عن ساكنة الجماعة وتحقيق مطالبها، كما طالب في الأخير بإيفاد لجنة لكشف خروقات وتلاعبات المجلس فيما يخص بعض المشاريع بالجماعة.
وقد انتهت الوقفة الاحتجاجية بحوار فاشل مع رئيس الجماعة وبحضور قائد القبيلة تمسمان انسحبت خلالها اللجنة احتجاجا على بعض الألفاظ التي تفوه بها الرئيس في حق أعضاء اللجنة التي توعد رئيسها في تصريح لناظورسيتي بمواصلة الاحتجاج السلمي إلى حين تحقيق مطالبهم العادلة.