ناظورسيتي - متابعة
واصلت ساكنة مدينة جرادة خروجها مساء اليوم الإثنين، في مظاهرات حاشدة من أجل الاحتجاج على وفاة اثنين من شبابها داخل ساندريات الفحم، والتنديد بالتهميش والاهمال الذي تشهده المدينة، التي تخرج ساكنتها للاحتجاج يوميا منذ وقوع الحادثة.
وقال عبد الصمد هباشي أحد شباب الحراك الاحتجاجي بجرادة في اتصال مع "لكم" إن تنسيقية أحياء المدينة بصدد إعداد ملف مطلبي شامل يتضمن مختلف الحاجيات والخدمات التي تنقص المدينة، ومن بينها إقامة وحدة إنتاجية بالمدينة سواء في الجانب المعدني الطاقي أو في الجانب الفلاحي،بالإضافة إلى إقامة ملحقة جامعية بالمدينة من أجل تخفيف الضغط على جامعة محمد الأول بوجدة.
ويتضمن الملف المطلبي أيضا حسب هباشي، إصلاح البنية التحتية للمدينة وخاصة الطريق المزدوجة مع مدينة وجدة، إلى جانب إصلاح طريق جرادة الناظور عبر مدينة العيون مشرع حمادي، وبناء محطة لمعالجة المياه في بني مطهر التي يعاني ساكنتها من أمراض الكلي نتيجة لعدم تنقية وتصفية مياء عين بني مطهر التي يتزودون منها بالماء.
وأكد هباشي لجنة حراك جرادة قاطعت اللقاء التواصلي مع والي جهة الشرق لأسباب تنظيمية محضة منها تنظيم لجان تنسقية بمختلف أحياء المدينة بملف مطلبي واضح وموحد، مضيفا أن لقاء المنتخبين والجمعيات مع الوالي لم يسفر عن أي نتيجة ولم يقدم خلاله الوالي اي إجابات مقنعة لمعالجة المشاكل التي تعاني منها المدينة.
وأشار هباشي أنه عكس ما قال والي جهة الشرق بكون أغلب المحتجين من الأطفال، فإن ساكنة مدينة وجدة تخرج عن بكرة أبيها للاحتجاج منذ أكثر من أسبوع حيث يصل عدد المحتجين يوميا إلى أكثر من 10 الآف شخص.
واصلت ساكنة مدينة جرادة خروجها مساء اليوم الإثنين، في مظاهرات حاشدة من أجل الاحتجاج على وفاة اثنين من شبابها داخل ساندريات الفحم، والتنديد بالتهميش والاهمال الذي تشهده المدينة، التي تخرج ساكنتها للاحتجاج يوميا منذ وقوع الحادثة.
وقال عبد الصمد هباشي أحد شباب الحراك الاحتجاجي بجرادة في اتصال مع "لكم" إن تنسيقية أحياء المدينة بصدد إعداد ملف مطلبي شامل يتضمن مختلف الحاجيات والخدمات التي تنقص المدينة، ومن بينها إقامة وحدة إنتاجية بالمدينة سواء في الجانب المعدني الطاقي أو في الجانب الفلاحي،بالإضافة إلى إقامة ملحقة جامعية بالمدينة من أجل تخفيف الضغط على جامعة محمد الأول بوجدة.
ويتضمن الملف المطلبي أيضا حسب هباشي، إصلاح البنية التحتية للمدينة وخاصة الطريق المزدوجة مع مدينة وجدة، إلى جانب إصلاح طريق جرادة الناظور عبر مدينة العيون مشرع حمادي، وبناء محطة لمعالجة المياه في بني مطهر التي يعاني ساكنتها من أمراض الكلي نتيجة لعدم تنقية وتصفية مياء عين بني مطهر التي يتزودون منها بالماء.
وأكد هباشي لجنة حراك جرادة قاطعت اللقاء التواصلي مع والي جهة الشرق لأسباب تنظيمية محضة منها تنظيم لجان تنسقية بمختلف أحياء المدينة بملف مطلبي واضح وموحد، مضيفا أن لقاء المنتخبين والجمعيات مع الوالي لم يسفر عن أي نتيجة ولم يقدم خلاله الوالي اي إجابات مقنعة لمعالجة المشاكل التي تعاني منها المدينة.
وأشار هباشي أنه عكس ما قال والي جهة الشرق بكون أغلب المحتجين من الأطفال، فإن ساكنة مدينة وجدة تخرج عن بكرة أبيها للاحتجاج منذ أكثر من أسبوع حيث يصل عدد المحتجين يوميا إلى أكثر من 10 الآف شخص.