حسن الرامي
واصل سكان مدينة جرادة، احتجاجهم نهار اليوم الأربعاء 27 دجنبر الجاري، لليوم الرابع على التوالي، في أعقاب فاجعة راح ضحيتها شقيقين لقي مصرعهما داخل بئر لاستخراج الفحم.
وشارك آلاف الشباب إلى جانب حشود من التلامذة والنساء والشيوخ، ضمن مسيرة شعبية حاشدة جابت أرجاء المدينة، منددة بالأوضاع المزرية التي تعيشها المنطقة الرازحة تحت وطأة الفقر بسبب انعدام فرص الشغل ومشاريع التأهيل والتنمية.
ورفعت المسيرة الاحتجاجية شعارا بارزا ولافتا تحت عنوان "الشعب يريد البديل الاقتصادي"، دلالة على الوضعية المزرية لساكنة المنطقةـ مطالبة بتحسين هذه الأوضاع من خلال إنعاش المدينة إقتصاديا واجتماعيا وبيئياً.
من جانب آخر، عممت إطارات مدنية وسياسية بجرادة، نداءً تدعو فيه إلى خوض إضراب عام إقليمي يوم الجمعة 29 دجنبر الجاري، احتجاجا على ما وصفوه بالأوضاع الكارثية بالمنطقة.
فيما أصدر هذه الإطارات السياسية بيانا انتقدت فيه ما أسمته بـ"تواطؤ السلطات الإقليمية وأباطرة الدم والفحم"، وحملتهم مسؤولية “تفجير الأوضاع والاحتقان بالمدينة"، كما طالبت بـ"فتح تحقيق مع المتورطين من وزارة الطاقة والمعادن والسلطات الاقليمية والمياه والغابات".
واصل سكان مدينة جرادة، احتجاجهم نهار اليوم الأربعاء 27 دجنبر الجاري، لليوم الرابع على التوالي، في أعقاب فاجعة راح ضحيتها شقيقين لقي مصرعهما داخل بئر لاستخراج الفحم.
وشارك آلاف الشباب إلى جانب حشود من التلامذة والنساء والشيوخ، ضمن مسيرة شعبية حاشدة جابت أرجاء المدينة، منددة بالأوضاع المزرية التي تعيشها المنطقة الرازحة تحت وطأة الفقر بسبب انعدام فرص الشغل ومشاريع التأهيل والتنمية.
ورفعت المسيرة الاحتجاجية شعارا بارزا ولافتا تحت عنوان "الشعب يريد البديل الاقتصادي"، دلالة على الوضعية المزرية لساكنة المنطقةـ مطالبة بتحسين هذه الأوضاع من خلال إنعاش المدينة إقتصاديا واجتماعيا وبيئياً.
من جانب آخر، عممت إطارات مدنية وسياسية بجرادة، نداءً تدعو فيه إلى خوض إضراب عام إقليمي يوم الجمعة 29 دجنبر الجاري، احتجاجا على ما وصفوه بالأوضاع الكارثية بالمنطقة.
فيما أصدر هذه الإطارات السياسية بيانا انتقدت فيه ما أسمته بـ"تواطؤ السلطات الإقليمية وأباطرة الدم والفحم"، وحملتهم مسؤولية “تفجير الأوضاع والاحتقان بالمدينة"، كما طالبت بـ"فتح تحقيق مع المتورطين من وزارة الطاقة والمعادن والسلطات الاقليمية والمياه والغابات".