مكتب ناظورسيتي بتمسمان | عبد الله يعلى
في ظل الأوضاع المزرية والتهميش والإقصاء الذي تعيشه ساكنة جماعة بني مرغنين بتمسمان التابعة لعمالة الدريوش، وفي إطار غياب البنية التحتية بكل أشكالها ومجالاتها، لازالت ساكنة ذات الجماعة التي يبلغ عددها حوالي 7000 نسمة، تعاني من مشاكل عدة على مستوى المسالك الطرقية والمراكز الصحية، بالإضافة إلى الغياب التام وبشكل نهائي لشبكة الماء الشروب.
فبالرغم من تصريحات المسؤولين بشأن تغطية العالم القروي بشبكة الماء الصالح للشرب، لازال الآلاف من المواطنين يعانون من غياب وعدم استفادتهم من الماء، مما يؤثر سلبا على الساكنة لاسيما التلاميذ، حيث يتحملون عناء تزويد منازلهم بالماء.
وهذا ما تمت مشاهدته في قرية إعواذن بالجماعة القروية بني مرغنين، حيث يتجه العشرات من التلاميذ مباشرة بعد عودتهم من الحصص الدراسية، إلى العيون لأجل السقي.
وفي ذات السياق، فقد رفعت ساكنة بني مرغنين مطالب عدة إلى الجماعة القروية وإلى السلطات الإقليمية المتمثلة في عمالة إقليم الدريوش، وتتلجى هذه المطالب في تزويد مداشر الجماعة بشبكة الماء الشروب، غير ان الجهات المعنية لم تبادر ولو بمجهود بسيط، وقمعت بذلك مطالب الساكنة بالوعود الكاذبة ونهج سياسة الأذان الصماء واللامبالاة، علما أن الجماعة تتكون بأزيد من 25 دوار، حيث لم يستفيدوا إطلاقا بشبكة الماء الشروب، كما أن المجلس أيضا لم يشرع في تقديم الدراسات قصد تغطية احدى هذه الدواوير.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن لجنة مكونة من شباب المنطقة وفعاليات جمعوية، تعمل على البحث والتحقيق في مصير مجموعة من المطالب التي تقدمت بها لدى الجماعة، والمشاريع التي تمت المصادقة عليها في اجتماعاتها التي لم تشهد بعد تطبيقها على أرض الواقع.
في ظل الأوضاع المزرية والتهميش والإقصاء الذي تعيشه ساكنة جماعة بني مرغنين بتمسمان التابعة لعمالة الدريوش، وفي إطار غياب البنية التحتية بكل أشكالها ومجالاتها، لازالت ساكنة ذات الجماعة التي يبلغ عددها حوالي 7000 نسمة، تعاني من مشاكل عدة على مستوى المسالك الطرقية والمراكز الصحية، بالإضافة إلى الغياب التام وبشكل نهائي لشبكة الماء الشروب.
فبالرغم من تصريحات المسؤولين بشأن تغطية العالم القروي بشبكة الماء الصالح للشرب، لازال الآلاف من المواطنين يعانون من غياب وعدم استفادتهم من الماء، مما يؤثر سلبا على الساكنة لاسيما التلاميذ، حيث يتحملون عناء تزويد منازلهم بالماء.
وهذا ما تمت مشاهدته في قرية إعواذن بالجماعة القروية بني مرغنين، حيث يتجه العشرات من التلاميذ مباشرة بعد عودتهم من الحصص الدراسية، إلى العيون لأجل السقي.
وفي ذات السياق، فقد رفعت ساكنة بني مرغنين مطالب عدة إلى الجماعة القروية وإلى السلطات الإقليمية المتمثلة في عمالة إقليم الدريوش، وتتلجى هذه المطالب في تزويد مداشر الجماعة بشبكة الماء الشروب، غير ان الجهات المعنية لم تبادر ولو بمجهود بسيط، وقمعت بذلك مطالب الساكنة بالوعود الكاذبة ونهج سياسة الأذان الصماء واللامبالاة، علما أن الجماعة تتكون بأزيد من 25 دوار، حيث لم يستفيدوا إطلاقا بشبكة الماء الشروب، كما أن المجلس أيضا لم يشرع في تقديم الدراسات قصد تغطية احدى هذه الدواوير.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن لجنة مكونة من شباب المنطقة وفعاليات جمعوية، تعمل على البحث والتحقيق في مصير مجموعة من المطالب التي تقدمت بها لدى الجماعة، والمشاريع التي تمت المصادقة عليها في اجتماعاتها التي لم تشهد بعد تطبيقها على أرض الواقع.