ساكنة حي المطار بالناظور تنظم وقفة احتجاجية أمام مطرح للنفايات أنشأته شركة "فيوليا" بالحي
جواد بودادح | نور الدين جلول
نظمت ساكنة حي تجزئة المطار بالناظور ليلة أمس الاثنين 14 نونبر الجاري، وقفة احتجاجية أمام مطرح النفايات الذي تستغله شركة "فيوليا" لترمي فيه أزبالها التي تجمعها من أحياء وشوارع مدينة الناظور وتحرقها بذات المكان في خرق واضح وجلي لجميع الأعراف والقوانين وغير مبالية بصحة وسلامة ساكنة هذا الحي الذي بات يعاني الويلات من تسرب الغازات السامة والروائح الكريهة من هذا المطرح.
وقد عبر رئيس جمعية رياض المستقبل بحي السعادة، في تصريح خص به ناظور سيتي، عن استنكاره من عدم تدخل السلطات المحلية لحل هذا المشكل البيئي، وطالب عامل إقليم الناظور بالتدخل الفوري لإيجاد حل لهذا المشكل والحد من تمادي هاته الشركة في إيذاء ساكنة المنطقة من هاته الغازات السامة المنبعثة من إحراق هاته النفايات.
وحري ذكره أن ذات الحي عرف خلال نهاية الأسبوع الماضي حالة من الاستنفار نتيجة حريق شب في ساحة رمي الأزبال هاته، مما تسبب في تأجج الغضب بين أوساط ساكنة حي المطار الذين صبوا جام غضبهم على شركة "فيوليا" وحملوها مسؤولية تردي أوضاع النظافة بالمدينة، وطالبت آنذاك شريحة واسعة من ساكنة الحي برحيل الشركة بعد أن ذاقوا ذرعا من ممارساتها وطريقة تعاملها واستهتارها لمصلحة وصحة المواطن الناظوري.
نظمت ساكنة حي تجزئة المطار بالناظور ليلة أمس الاثنين 14 نونبر الجاري، وقفة احتجاجية أمام مطرح النفايات الذي تستغله شركة "فيوليا" لترمي فيه أزبالها التي تجمعها من أحياء وشوارع مدينة الناظور وتحرقها بذات المكان في خرق واضح وجلي لجميع الأعراف والقوانين وغير مبالية بصحة وسلامة ساكنة هذا الحي الذي بات يعاني الويلات من تسرب الغازات السامة والروائح الكريهة من هذا المطرح.
وقد عبر رئيس جمعية رياض المستقبل بحي السعادة، في تصريح خص به ناظور سيتي، عن استنكاره من عدم تدخل السلطات المحلية لحل هذا المشكل البيئي، وطالب عامل إقليم الناظور بالتدخل الفوري لإيجاد حل لهذا المشكل والحد من تمادي هاته الشركة في إيذاء ساكنة المنطقة من هاته الغازات السامة المنبعثة من إحراق هاته النفايات.
وحري ذكره أن ذات الحي عرف خلال نهاية الأسبوع الماضي حالة من الاستنفار نتيجة حريق شب في ساحة رمي الأزبال هاته، مما تسبب في تأجج الغضب بين أوساط ساكنة حي المطار الذين صبوا جام غضبهم على شركة "فيوليا" وحملوها مسؤولية تردي أوضاع النظافة بالمدينة، وطالبت آنذاك شريحة واسعة من ساكنة الحي برحيل الشركة بعد أن ذاقوا ذرعا من ممارساتها وطريقة تعاملها واستهتارها لمصلحة وصحة المواطن الناظوري.
