كمال لمريني/ محمد العلوي
مازال مياومي المقاولة المشرفة على أشغال التأهيل الحضري بزايو الممولة من طرف شركة العمران مستمرين في أشغالهم العشوائية، إذ جعل أمر هاته الأشغال ساكنة حي سيدي عثمان الغربي يحتجون على طريقة الأشغال التي يعرفها الشارع المعروف ب" أولاد الحاج الحسين" جراء الروائح الكريهة التي تنبعث من قنوات الصرف الصحي التي اكسرها المياومين بجرفاتهم، والتي تعود أسبابها الرئيسية إلى تقاعس المسؤولين المحليين في مراقبة أشغال التأهيل الحضري بالمدينة.
وفي هذا الإطار، عاين موقع "ناظور سيتي" الأوضاع التي تعيش على وقعها ساكنة الحي، إذ يبدو الشارع وكأنه قد تعرض لقصف جوي حيث قنوات الصرف الصحي منكسرة عن آخرها والبالوعات ممتلئة بمياه "الواد الحار"، وتتواجد في الاتجاه المعاكس وتفصلها بعض الميترات عن البالوعات المخصصة لجمع مياه الواد الحار.
وتتساءل ساكنة حي سيدي عثمان الغربي كيف يتم تدبير أشغال التأهيل الحضري بالمدينة في ظل الفوضى العارمة التي يعيش على وقعها الحي المذكور، حيث مياه "الواد الحار" أزكمت أنوف المواطنين، وجعلتهم يعيشون على صفيح ساخن جراء مخلفات الأشغال العشوائية لمياومي المقاولة المشرفة على هاته الأشغال.
وذكر احد المواطنين أن أنابيب الصرف الصحي تم انجازها من طرف الساكنة القاطنة بالحي، وانه أثناء اتصالهم بأحد مسؤولي المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بزايو، على أساس إصلاح أنابيب الواد الحوار بدعوى أنهم يسددون ضريبة التطهير الصحي المدرجة ضمن فاتورة الماء، أصر على عدم تغيير أنابيب الواد الحار، وأكد أنهم سيعملون على ربطهما ببعض البعض، وهو الأمر الذي رفضته الساكنة معتبرة إياه حل ترقيعي وانه من شانه أن يؤدي إلى كارثة في المستقبل.
ويطالب المحتجون بتغيير أماكن البالوعات كونها مرتفعة على الأرض وليست مركبة في ألاماكن الخاصة بها، بدعوى أنها تلحق أضرارا جسمية بمنازلهم أثناء تساقط الأمطار، خاصة وان موسم الشتاء على الأبواب.
وأكد احد المواطنين، انه قد اتصل بباشا مدينة زايو لإخباره بما يقع داخل الشارع المذكور، وان باشا المدينة أكد للمواطن انه ستحل يوم غدا الاثنين 24 شتنبر الجاري لجنة للبحث في الأشغال والوقوف على مكامن الخلل وإصلاح ما يمكن إصلاحه وحث الشركة على الرفع من جودة أشغالها.
وأكد العديد من المواطنين أن احد مسؤولي الشركة الممولة لأشغال التأهيل الحضري أثناء احتجاجهم على الأشغال العشوائية، هددهم بإيقاف الأشغال وترك الحال على ماهو الحال، أو استدعاء القوات العمومية للقيام بمهامهم.
وتأتي هذه الأشغال العشوائية في إطار انجاز أشغال التأهيل الحضري الذي خصصت لها ميزانية ضخمة جدا قدرت بعشرات المليارات، وان الغاية من أشغال التأهيل الحضري على مستوى مدينة زايو توسيع شوارع المدينة وتعبيدها، وانجاز شبكة الصرف الصحي وإنارة شوارع وأزقة المدينة، وهي المشاريع التي عرفت بطئا في الأشغال وتنجز بشكل عشوائي.
مازال مياومي المقاولة المشرفة على أشغال التأهيل الحضري بزايو الممولة من طرف شركة العمران مستمرين في أشغالهم العشوائية، إذ جعل أمر هاته الأشغال ساكنة حي سيدي عثمان الغربي يحتجون على طريقة الأشغال التي يعرفها الشارع المعروف ب" أولاد الحاج الحسين" جراء الروائح الكريهة التي تنبعث من قنوات الصرف الصحي التي اكسرها المياومين بجرفاتهم، والتي تعود أسبابها الرئيسية إلى تقاعس المسؤولين المحليين في مراقبة أشغال التأهيل الحضري بالمدينة.
وفي هذا الإطار، عاين موقع "ناظور سيتي" الأوضاع التي تعيش على وقعها ساكنة الحي، إذ يبدو الشارع وكأنه قد تعرض لقصف جوي حيث قنوات الصرف الصحي منكسرة عن آخرها والبالوعات ممتلئة بمياه "الواد الحار"، وتتواجد في الاتجاه المعاكس وتفصلها بعض الميترات عن البالوعات المخصصة لجمع مياه الواد الحار.
وتتساءل ساكنة حي سيدي عثمان الغربي كيف يتم تدبير أشغال التأهيل الحضري بالمدينة في ظل الفوضى العارمة التي يعيش على وقعها الحي المذكور، حيث مياه "الواد الحار" أزكمت أنوف المواطنين، وجعلتهم يعيشون على صفيح ساخن جراء مخلفات الأشغال العشوائية لمياومي المقاولة المشرفة على هاته الأشغال.
وذكر احد المواطنين أن أنابيب الصرف الصحي تم انجازها من طرف الساكنة القاطنة بالحي، وانه أثناء اتصالهم بأحد مسؤولي المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بزايو، على أساس إصلاح أنابيب الواد الحوار بدعوى أنهم يسددون ضريبة التطهير الصحي المدرجة ضمن فاتورة الماء، أصر على عدم تغيير أنابيب الواد الحار، وأكد أنهم سيعملون على ربطهما ببعض البعض، وهو الأمر الذي رفضته الساكنة معتبرة إياه حل ترقيعي وانه من شانه أن يؤدي إلى كارثة في المستقبل.
ويطالب المحتجون بتغيير أماكن البالوعات كونها مرتفعة على الأرض وليست مركبة في ألاماكن الخاصة بها، بدعوى أنها تلحق أضرارا جسمية بمنازلهم أثناء تساقط الأمطار، خاصة وان موسم الشتاء على الأبواب.
وأكد احد المواطنين، انه قد اتصل بباشا مدينة زايو لإخباره بما يقع داخل الشارع المذكور، وان باشا المدينة أكد للمواطن انه ستحل يوم غدا الاثنين 24 شتنبر الجاري لجنة للبحث في الأشغال والوقوف على مكامن الخلل وإصلاح ما يمكن إصلاحه وحث الشركة على الرفع من جودة أشغالها.
وأكد العديد من المواطنين أن احد مسؤولي الشركة الممولة لأشغال التأهيل الحضري أثناء احتجاجهم على الأشغال العشوائية، هددهم بإيقاف الأشغال وترك الحال على ماهو الحال، أو استدعاء القوات العمومية للقيام بمهامهم.
وتأتي هذه الأشغال العشوائية في إطار انجاز أشغال التأهيل الحضري الذي خصصت لها ميزانية ضخمة جدا قدرت بعشرات المليارات، وان الغاية من أشغال التأهيل الحضري على مستوى مدينة زايو توسيع شوارع المدينة وتعبيدها، وانجاز شبكة الصرف الصحي وإنارة شوارع وأزقة المدينة، وهي المشاريع التي عرفت بطئا في الأشغال وتنجز بشكل عشوائي.