عزالدين شتيوي | إلياس حجلة
نظم صبيحة اليوم الأربعاء 22 فبراير الجاري، مجموعة من ساكنة دوار الحرشة التابع ترابيا لجماعة أولاد ستوت، وقفة احتجاجية أمام عمالة الناظور، احتجاجا على ما أسموه بالحيف الذي تعرضوا له بعد استصدار قرار بهدم مساكنهم التي بنيت بطريقة عشوائية .
ويأتي هذا الاحتجاج بعد أن حرم ساكنة الدوار المذكور من خدمات الكهرباء و الماء الصالح للشرب، خصوصا المنازل التي بُنيت بعد سنة 2002، إضافة إلى حرمانهم من حقهم في الحصول على شواهد السكنى التي رفض قائد جماعة أولاد ستوت منحهم إياها، بالإضافة إلى عدم منحهم الوصل المؤقت لإحدى الجمعيات التي أسسوها مؤخرا تحت إسم ''جمعية أورشان للتنمية والتضامن'' من قبل السلطات، بالإضافة إلى محاولة السلطات هدم منازلهم الشهر الماضي.
جدير بالذكر أن العديد من أرباب التعاونيات كانوا يطالبون من ساكنة الدوار المذكور إفراغ مساكنهم بدعوى امتلاكهم للأرض، الشيء الذي تم رفضه، بدعوى أن العديد من السكان القاطنين بنفس الدوار، كانوا قد استفادوا بربطهم بالمياه الصالحة للشرب، متسائلين عن السبب الذي حرمهم من هذه الخدمة.
وفي نفس السياق كان مقر جماعة أولاد ستوت قد احتضن اجتماعا بين قائد الجماعة يومه الجمعة 17 فبراير المنصرم، ورئيس المجلس القروي لأولاد ستوت، وكذا رئيس دائرة لوطا، ومدير المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بزايو وموفد من عمالة إقليم الناظور إلى جانب مدير المكتب الوطني للكهرباء بزايو، من أجل إيجاد حل لهذه المشكلة، إلا أن الاجتماع لم يخلص لأي حل يُذكر في ظل تشبث المواطنين بمساكنهم .
نظم صبيحة اليوم الأربعاء 22 فبراير الجاري، مجموعة من ساكنة دوار الحرشة التابع ترابيا لجماعة أولاد ستوت، وقفة احتجاجية أمام عمالة الناظور، احتجاجا على ما أسموه بالحيف الذي تعرضوا له بعد استصدار قرار بهدم مساكنهم التي بنيت بطريقة عشوائية .
ويأتي هذا الاحتجاج بعد أن حرم ساكنة الدوار المذكور من خدمات الكهرباء و الماء الصالح للشرب، خصوصا المنازل التي بُنيت بعد سنة 2002، إضافة إلى حرمانهم من حقهم في الحصول على شواهد السكنى التي رفض قائد جماعة أولاد ستوت منحهم إياها، بالإضافة إلى عدم منحهم الوصل المؤقت لإحدى الجمعيات التي أسسوها مؤخرا تحت إسم ''جمعية أورشان للتنمية والتضامن'' من قبل السلطات، بالإضافة إلى محاولة السلطات هدم منازلهم الشهر الماضي.
جدير بالذكر أن العديد من أرباب التعاونيات كانوا يطالبون من ساكنة الدوار المذكور إفراغ مساكنهم بدعوى امتلاكهم للأرض، الشيء الذي تم رفضه، بدعوى أن العديد من السكان القاطنين بنفس الدوار، كانوا قد استفادوا بربطهم بالمياه الصالحة للشرب، متسائلين عن السبب الذي حرمهم من هذه الخدمة.
وفي نفس السياق كان مقر جماعة أولاد ستوت قد احتضن اجتماعا بين قائد الجماعة يومه الجمعة 17 فبراير المنصرم، ورئيس المجلس القروي لأولاد ستوت، وكذا رئيس دائرة لوطا، ومدير المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بزايو وموفد من عمالة إقليم الناظور إلى جانب مدير المكتب الوطني للكهرباء بزايو، من أجل إيجاد حل لهذه المشكلة، إلا أن الاجتماع لم يخلص لأي حل يُذكر في ظل تشبث المواطنين بمساكنهم .