مراسلة - عبد الرحمان بندردر
حجت جموع من المصلين منذ الصباح الباكر ليوم عيد الفطر المبارك إلى مصلى مسجد أبي هريرة بدوار الزاوية بجماعة بوعرك لأداء صلاة العيد، وقد بدت على وجوه المصلين آثار البهجة والفرحة والسرور وسط التكبير والتهليل والتحميد بعد أن من الله عليهم بإتمام فريضة الصيام.
وقد أكد الإمام في خطبة العيد على أن هذا الدين الإسلامي الحنيف دين سماحة ورحمة وطمأنينة وعدل ووسطية واعتدال، هو دين قد شهد الله له بالكمال كما قال سبحانه، [ اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ]. ليس كما يتهمه البعض بأنه دين تشدد وتطرف.
وذكر المصلين أيضا بأن طاعة الله عز وجل لم تنتهي بانتهاء رمضان، وإنما المؤمن في صلة دائمة مع خالقه عز وجل في سائر الشهور والأعوام فبئس القوم الذين لا يعرفون الله إلا في رمضان، ودعا الإمام الحضور أيضا إلى التخلق بأخلاق الاسلام الفاضلة وصلة الأرحام خاصة في هذا اليوم المبارك ونبذ الشحناء والخصام.
وختم الخطيب خطبته بالدعاء الصالح للمسلمين في شتى بقاع العالم ولولي أمرنا بالتمكين والتوفيق والسداد وخدمة شعبه والحفاظ على أمن هذا البلد واستقراره.
حجت جموع من المصلين منذ الصباح الباكر ليوم عيد الفطر المبارك إلى مصلى مسجد أبي هريرة بدوار الزاوية بجماعة بوعرك لأداء صلاة العيد، وقد بدت على وجوه المصلين آثار البهجة والفرحة والسرور وسط التكبير والتهليل والتحميد بعد أن من الله عليهم بإتمام فريضة الصيام.
وقد أكد الإمام في خطبة العيد على أن هذا الدين الإسلامي الحنيف دين سماحة ورحمة وطمأنينة وعدل ووسطية واعتدال، هو دين قد شهد الله له بالكمال كما قال سبحانه، [ اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ]. ليس كما يتهمه البعض بأنه دين تشدد وتطرف.
وذكر المصلين أيضا بأن طاعة الله عز وجل لم تنتهي بانتهاء رمضان، وإنما المؤمن في صلة دائمة مع خالقه عز وجل في سائر الشهور والأعوام فبئس القوم الذين لا يعرفون الله إلا في رمضان، ودعا الإمام الحضور أيضا إلى التخلق بأخلاق الاسلام الفاضلة وصلة الأرحام خاصة في هذا اليوم المبارك ونبذ الشحناء والخصام.
وختم الخطيب خطبته بالدعاء الصالح للمسلمين في شتى بقاع العالم ولولي أمرنا بالتمكين والتوفيق والسداد وخدمة شعبه والحفاظ على أمن هذا البلد واستقراره.