يونس شعو - اقليم الدريوش
خرج العشرات من سكان دوار امحمودا جماعة امهاجر صباح يومه الاربعاء 12 غشت الجاري في شكل احتجاجي على المقاولة المكلفة باشغال تمرير انابيب الماء الصالح للشرب لايجاد أغلبية السكان المتضررون من ويلات هذه الإصلاحات التي تطول دون أن تعرف النهاية إلا الشكوى لبعضهم البعض مولين أمرهم لله خاصة بعد تهرب كل طرف من تحمل المسؤولية سواء الشركة المباشرة للإصلاح أومجلس الجماعة.
فبعد أن طالت أعمال الحفر التي تباشرها إحدى الشركات بدوار امحمودا لأزيد من عشرون يوما قصد الحفر لتمرير انابيب الماء فإن الساكنة متأزمة من الوضع خاصة أن الحفر لم يتم وضع سياج حولها، مما يجعل أمن وسلامة المواطنين في خطر.
وعبرت الساكنة انه منذ حوالي اسبوع اصبحت حياتهم في جحيم نظرا للتحول الذي اصاب الطريق المؤدية الى بيوتهم مما يجعل شاحنة الماء الشروب تعجز عن الوصول الى بيوتهم بسبب الحفر العميقة والاحجار الضخمة المتواجدة وسط الطريق مما جعلهم يعانون ازمة المياه ومشاكل التنقل بالإضافة إلى هذا فإن الشركة صاحبة الصفقة حسب تصريح الساكنة دائما، تتماطل في تسريع وتيرة الأشغال والإتقان مما ولد لدى الساكنة إستياءا عارما جراء ما يطالها من تهميش ونسيان في ظل سكوت الجهات المعنية والمسؤولة، بالرغم من بعض التحركات والمناشدات من طرف جمعيات المجتمع المدني والغيورين على المنطقة.
هذا ويطالب سكان دوار امحمودا بالإسراع في ترميم الطريق وإعادته كما كان في السابق وان تعمل الجهات المسؤولة بالاقليم الى اعادة النظر في المشاكل التي تتخبط فيها الساكنة، وتخفيف معاناتهم.
خرج العشرات من سكان دوار امحمودا جماعة امهاجر صباح يومه الاربعاء 12 غشت الجاري في شكل احتجاجي على المقاولة المكلفة باشغال تمرير انابيب الماء الصالح للشرب لايجاد أغلبية السكان المتضررون من ويلات هذه الإصلاحات التي تطول دون أن تعرف النهاية إلا الشكوى لبعضهم البعض مولين أمرهم لله خاصة بعد تهرب كل طرف من تحمل المسؤولية سواء الشركة المباشرة للإصلاح أومجلس الجماعة.
فبعد أن طالت أعمال الحفر التي تباشرها إحدى الشركات بدوار امحمودا لأزيد من عشرون يوما قصد الحفر لتمرير انابيب الماء فإن الساكنة متأزمة من الوضع خاصة أن الحفر لم يتم وضع سياج حولها، مما يجعل أمن وسلامة المواطنين في خطر.
وعبرت الساكنة انه منذ حوالي اسبوع اصبحت حياتهم في جحيم نظرا للتحول الذي اصاب الطريق المؤدية الى بيوتهم مما يجعل شاحنة الماء الشروب تعجز عن الوصول الى بيوتهم بسبب الحفر العميقة والاحجار الضخمة المتواجدة وسط الطريق مما جعلهم يعانون ازمة المياه ومشاكل التنقل بالإضافة إلى هذا فإن الشركة صاحبة الصفقة حسب تصريح الساكنة دائما، تتماطل في تسريع وتيرة الأشغال والإتقان مما ولد لدى الساكنة إستياءا عارما جراء ما يطالها من تهميش ونسيان في ظل سكوت الجهات المعنية والمسؤولة، بالرغم من بعض التحركات والمناشدات من طرف جمعيات المجتمع المدني والغيورين على المنطقة.
هذا ويطالب سكان دوار امحمودا بالإسراع في ترميم الطريق وإعادته كما كان في السابق وان تعمل الجهات المسؤولة بالاقليم الى اعادة النظر في المشاكل التي تتخبط فيها الساكنة، وتخفيف معاناتهم.