تحرير وتصوير : محمد العلالي
جماعة بني شيكر في سطور
تقع جماعة بني شيكر بإقليم الناظور في منطقة تحد شمالا على البحر الأبيض المتوسط وشرقا على غابة كوروكو وجنوبا على جماعة فرخانة وغربا على قرية رأس ورك، وتمتد على مساحة 208.18 كلم مربع ويبلغ عدد سكانها حوالي 25 ألف نسمة وتخترقها الطريق الرئيسية الرابطة بينها وبين مركز فرخانة التابع للنفوذ الترابي لبلدية بني انصار وهي الطريق الوحيدة التي تربط جماعة بني شيكر بمدينة الناظور
دوار كهف الدنيا ... إسم على مسمى
في طريقنا لإعداد هذه المادة الإعلامية، إستوقفتنا مجموعة من الأمور التي إمتزج فيها الشعور الذي يثلج صدر كل متمعن في المؤهلات الطبيعية الخلابة التي حبى الله بها المنطقة، وبين حرقة السؤال عن دواعي تهميشها في الشق المتعلق بوواقع البنيات التحتية، خاصة على مستوى الشبكة الطرقية حيث أضحى الطريق الذي يربط بين الناظور والجماعة القروية بني شيكر والجزء الرابط منه بين المركز ودوار " كهف الدنيا " التابع للنفوذ الترابي للجماعة ذاتها والذي يبلغ مسافة حوالي 20 كلم، يعاني من عدة تشققات نتيجة الإختلالات التي شابت أشغال إنجازه حيث يفاجئ المارة خاصة مستعملي وسائل النقل بخطورة الوضع جراء المنحدرات التي تطل على طول الشريط الساحلي الممتدة على مجموعة من الجماعات بالمنطقة، إضافة إلى الخطورة التي تهدد مستعملي الطريق المذكورة بفعل مشكل إنجراف التربة بحكم تميز المنطقة بمؤهلات جبلية هي في أمس الحاجة على تأهيلها وتوفير شروط السلامة عبر خلق حزام أمني في الجزء المطل على الطريق والمتمثل اساسا في خلق سياج يحمي المارة من الإنجرافات التي تحدث بين الفينة والأخرى خاصة اثناء سقوط مجموعة الصخور مما يعرقل حركة المرور ويجعل تواصل الساكنة مع عالمها الخارجي أثناء مختلف إحتياجتها يشهد صعوبة كبيرة خاصة في الحالات العاجلة
البنيات التحتية ... معانات لاتنتهي
تعاني ساكنة " دوار كهف الدنيا " المشكلة من كثافة سكانية هامة ، من مشاكل جمة على مستوى واقع البنيات التحيتة التي تعتبر كارثية في ظل إفتقارها لأبسط الضروريات، إضافة إلى المعانات التي تواجهها بخصوص التيار الكهربائي الذي يشهد إنقطاعات متكررة تتسبب في عطب مجموعة الآلات الكهربائية، إلى جانب إنعدام التيار ذاته ببعض الدواوير المجاورة ، إضافة إلى شبه إنعدام المرافق الضرورية الصحية منها والأمنية والمؤسسات التعليمية التي بفعل شبه إنعدامها حيث تتواجد بالدوار المذكور بعض المؤسسات الإبتدائية فقط في حين تتواجد المؤسسات الإعدادية والثانويات التأهيلية الأقرب من ساكنة الدوار المذكور على بعد حوالي 42 كلم بمركز فرخانة التابع للنفوذ الترابي لبلدية بني انصار مما أضحت على إثره ظاهرة الإنقطاع الدراسي مستفحلة بشكل كبير ومطالب من الجهات المختنصة التدخل بشكل عاجل لإحداث مؤسسات تعليمية بالدوار لمحاربة الهدر المدرسي خاصة في صفوف الإناث اللائي ينقطعن عن الدراسة في سن مبكرة بفعل إنعدان وسائل النقل ناهيك عن مجموعة من الإكراهات المذكورة والخفية منها أيضا
الساكنة خارج التغطية ..
تمتد حاجيات ساكنة دوار " كهف الدنيا " إلى مشكل إنعدام تغطية الهاتف النقال والثابت على السواء لمخلتلف شركات الإتصالات بالمغرب،على مستوى الدوار وبمناطق أخرى مجاورة، وهو جوهر المشاكل العويصة للساكنة التي تتواجد بشكل يومي خارج التغطية مما يجعل سيل من الأسئلة تتطرح حول مآل الوضع في الحالات المستعجلة للساكنة خاصة أثناء حدوث كوارث لا قدر الله، أو في حالات أخرى عديدة تتطلب الإستنجاد عبر الإتصالات الهاتفية بالعالم الخارجي ومختلف المصالح والمراكز،حيث تلتجئ بعض من الساكنة كحل مؤقت إلى إستعمال بطاقات هاتفية خاصة بالشركات الإسبانية قصد التواصل ، وقد أكد للموقع مجموعة من ساكنة المنطقة، نماذج عديدة من المعانات المريرة للساكنة حيال الأمر خصوصا لدى النساء والحوامل منهن، اللائي يجدن أنفسهن عرضة للموت بحكم غياب وسائل الإتصال والنقل حيث تستعين مجموعة من النساء ببعض سيارات المواطنين بالدوار والتي شهدت في حالات عدة ولادة نساء الدوار داخل السيارات بدل المستشفي المنعدم على مستوى النفوذ الترابي للجماعة وبعد المستشفى الحسني بالناظور على الدوار المذكور بحوالي 50 كلم وهو الأمر الذي يتطلب من الجهات المسؤولة إحداث مستشفى يليق بالكثافة السكانية للجماعة وبموقعها ومؤهلتها الطبيعية والسياحية من أجل تقريب الخدمات الصحية من المواطنين بالمنطقة،كما تطالب الساكنة بضرورة إحداث مركز أمني قار بشكل عاجل على مستوى الجماعة لتقريب الأمن من الساكنة والقضاء على الإجرام ومحاربة العصابات الإجرامية التي تظهر بين الفينة والأخرى وترعب نفوس الساكنة
واقع الحال إلى متى .. ؟
إنتظارات ساكنة جماعة بني شيكر بشكل عام ودوار " كهف الدنا " بشكل خاص، طالت في ظل مطالبها العديدة الظرورية والمشروعة منها كما سلف ذكره المرتبطة بواقع البنيات التحتية والمرافق العمومية الحيوية ومجال المواصلات إضافة إلى الإكراهات التي يعاني منها البحارة الممارسين لمهنتهم بشكل يومي ب " مرسى السوق " الذي يتوفر على مؤهلات كبيرة كما يزخر البحر بثروة سمكية كبيرة، دون الإهتمام بواقعهم وتوفير الظروف المناسبة للمهنيين، وإلى جانب ذلك تعاني الجاعة من إختلالات عمرانية بات من الضروري وضع حد لها خاصة في مجال البناء العشوائي بمناطقة متتعدة للجماعة وبدوار " ثيبوذا " بشكل أخص، بتواجد مجموعة من المنازل التي تم تشييدها في إطار خارج عن القانون وبأماكن ممنوعة للبناء، كما تطالب ساكنة بني شيكر المركز بتحسين الخدمات الطبية بالمركز الصحي للجماعة خاصة لمرضى داء السكري الذين كانو إلى وقت قريب يستفيدون بشكل شهري من كمية 100 من أقراص الدواء الخاص بالمرض المذكور، قبل أن يفاجؤوا مؤخرا بتخفيض الكمية إلى النصف
وفي ظل كل المشاكل والإكراهات تظل تسائلات الساكنة مطروحة على الجهات المسؤولة دون إجابات تذكر فإلى متى ياترى يظل واقع الحال بالجماعة على وضعه الحالي ..؟
جماعة بني شيكر في سطور
تقع جماعة بني شيكر بإقليم الناظور في منطقة تحد شمالا على البحر الأبيض المتوسط وشرقا على غابة كوروكو وجنوبا على جماعة فرخانة وغربا على قرية رأس ورك، وتمتد على مساحة 208.18 كلم مربع ويبلغ عدد سكانها حوالي 25 ألف نسمة وتخترقها الطريق الرئيسية الرابطة بينها وبين مركز فرخانة التابع للنفوذ الترابي لبلدية بني انصار وهي الطريق الوحيدة التي تربط جماعة بني شيكر بمدينة الناظور
دوار كهف الدنيا ... إسم على مسمى
في طريقنا لإعداد هذه المادة الإعلامية، إستوقفتنا مجموعة من الأمور التي إمتزج فيها الشعور الذي يثلج صدر كل متمعن في المؤهلات الطبيعية الخلابة التي حبى الله بها المنطقة، وبين حرقة السؤال عن دواعي تهميشها في الشق المتعلق بوواقع البنيات التحتية، خاصة على مستوى الشبكة الطرقية حيث أضحى الطريق الذي يربط بين الناظور والجماعة القروية بني شيكر والجزء الرابط منه بين المركز ودوار " كهف الدنيا " التابع للنفوذ الترابي للجماعة ذاتها والذي يبلغ مسافة حوالي 20 كلم، يعاني من عدة تشققات نتيجة الإختلالات التي شابت أشغال إنجازه حيث يفاجئ المارة خاصة مستعملي وسائل النقل بخطورة الوضع جراء المنحدرات التي تطل على طول الشريط الساحلي الممتدة على مجموعة من الجماعات بالمنطقة، إضافة إلى الخطورة التي تهدد مستعملي الطريق المذكورة بفعل مشكل إنجراف التربة بحكم تميز المنطقة بمؤهلات جبلية هي في أمس الحاجة على تأهيلها وتوفير شروط السلامة عبر خلق حزام أمني في الجزء المطل على الطريق والمتمثل اساسا في خلق سياج يحمي المارة من الإنجرافات التي تحدث بين الفينة والأخرى خاصة اثناء سقوط مجموعة الصخور مما يعرقل حركة المرور ويجعل تواصل الساكنة مع عالمها الخارجي أثناء مختلف إحتياجتها يشهد صعوبة كبيرة خاصة في الحالات العاجلة
البنيات التحتية ... معانات لاتنتهي
تعاني ساكنة " دوار كهف الدنيا " المشكلة من كثافة سكانية هامة ، من مشاكل جمة على مستوى واقع البنيات التحيتة التي تعتبر كارثية في ظل إفتقارها لأبسط الضروريات، إضافة إلى المعانات التي تواجهها بخصوص التيار الكهربائي الذي يشهد إنقطاعات متكررة تتسبب في عطب مجموعة الآلات الكهربائية، إلى جانب إنعدام التيار ذاته ببعض الدواوير المجاورة ، إضافة إلى شبه إنعدام المرافق الضرورية الصحية منها والأمنية والمؤسسات التعليمية التي بفعل شبه إنعدامها حيث تتواجد بالدوار المذكور بعض المؤسسات الإبتدائية فقط في حين تتواجد المؤسسات الإعدادية والثانويات التأهيلية الأقرب من ساكنة الدوار المذكور على بعد حوالي 42 كلم بمركز فرخانة التابع للنفوذ الترابي لبلدية بني انصار مما أضحت على إثره ظاهرة الإنقطاع الدراسي مستفحلة بشكل كبير ومطالب من الجهات المختنصة التدخل بشكل عاجل لإحداث مؤسسات تعليمية بالدوار لمحاربة الهدر المدرسي خاصة في صفوف الإناث اللائي ينقطعن عن الدراسة في سن مبكرة بفعل إنعدان وسائل النقل ناهيك عن مجموعة من الإكراهات المذكورة والخفية منها أيضا
الساكنة خارج التغطية ..
تمتد حاجيات ساكنة دوار " كهف الدنيا " إلى مشكل إنعدام تغطية الهاتف النقال والثابت على السواء لمخلتلف شركات الإتصالات بالمغرب،على مستوى الدوار وبمناطق أخرى مجاورة، وهو جوهر المشاكل العويصة للساكنة التي تتواجد بشكل يومي خارج التغطية مما يجعل سيل من الأسئلة تتطرح حول مآل الوضع في الحالات المستعجلة للساكنة خاصة أثناء حدوث كوارث لا قدر الله، أو في حالات أخرى عديدة تتطلب الإستنجاد عبر الإتصالات الهاتفية بالعالم الخارجي ومختلف المصالح والمراكز،حيث تلتجئ بعض من الساكنة كحل مؤقت إلى إستعمال بطاقات هاتفية خاصة بالشركات الإسبانية قصد التواصل ، وقد أكد للموقع مجموعة من ساكنة المنطقة، نماذج عديدة من المعانات المريرة للساكنة حيال الأمر خصوصا لدى النساء والحوامل منهن، اللائي يجدن أنفسهن عرضة للموت بحكم غياب وسائل الإتصال والنقل حيث تستعين مجموعة من النساء ببعض سيارات المواطنين بالدوار والتي شهدت في حالات عدة ولادة نساء الدوار داخل السيارات بدل المستشفي المنعدم على مستوى النفوذ الترابي للجماعة وبعد المستشفى الحسني بالناظور على الدوار المذكور بحوالي 50 كلم وهو الأمر الذي يتطلب من الجهات المسؤولة إحداث مستشفى يليق بالكثافة السكانية للجماعة وبموقعها ومؤهلتها الطبيعية والسياحية من أجل تقريب الخدمات الصحية من المواطنين بالمنطقة،كما تطالب الساكنة بضرورة إحداث مركز أمني قار بشكل عاجل على مستوى الجماعة لتقريب الأمن من الساكنة والقضاء على الإجرام ومحاربة العصابات الإجرامية التي تظهر بين الفينة والأخرى وترعب نفوس الساكنة
واقع الحال إلى متى .. ؟
إنتظارات ساكنة جماعة بني شيكر بشكل عام ودوار " كهف الدنا " بشكل خاص، طالت في ظل مطالبها العديدة الظرورية والمشروعة منها كما سلف ذكره المرتبطة بواقع البنيات التحتية والمرافق العمومية الحيوية ومجال المواصلات إضافة إلى الإكراهات التي يعاني منها البحارة الممارسين لمهنتهم بشكل يومي ب " مرسى السوق " الذي يتوفر على مؤهلات كبيرة كما يزخر البحر بثروة سمكية كبيرة، دون الإهتمام بواقعهم وتوفير الظروف المناسبة للمهنيين، وإلى جانب ذلك تعاني الجاعة من إختلالات عمرانية بات من الضروري وضع حد لها خاصة في مجال البناء العشوائي بمناطقة متتعدة للجماعة وبدوار " ثيبوذا " بشكل أخص، بتواجد مجموعة من المنازل التي تم تشييدها في إطار خارج عن القانون وبأماكن ممنوعة للبناء، كما تطالب ساكنة بني شيكر المركز بتحسين الخدمات الطبية بالمركز الصحي للجماعة خاصة لمرضى داء السكري الذين كانو إلى وقت قريب يستفيدون بشكل شهري من كمية 100 من أقراص الدواء الخاص بالمرض المذكور، قبل أن يفاجؤوا مؤخرا بتخفيض الكمية إلى النصف
وفي ظل كل المشاكل والإكراهات تظل تسائلات الساكنة مطروحة على الجهات المسؤولة دون إجابات تذكر فإلى متى ياترى يظل واقع الحال بالجماعة على وضعه الحالي ..؟