ساكنة زايو تعيش في قلق بسبب انتشار المرضى النفسيين
ناظورسيتي: متابعة
تعاني مدينة زايو من تزايد ملحوظ في أعداد الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية، والذين يتجولون في شوارع المدينة بلا رعاية أو توجيه. انتشار هؤلاء الأفراد في الأحياء والشوارع، وخاصة في وسط المدينة، أصبح مشهدا يوميا يثير القلق والانزعاج لدى السكان، الذين يعبرون عن خشيتهم من تعرضهم أو ذويهم لأي مخاطر محتملة، خصوصا أن بعض هؤلاء المرضى يظهرون سلوكيات عدوانية وغير متوقعة.
أبدى السكان المحليون استياءهم الشديد من هذا الوضع الذي وصفوه بأنه خارج عن السيطرة، معبرين عن شعورهم بالخطر المستمر في حياتهم اليومية.
تعاني مدينة زايو من تزايد ملحوظ في أعداد الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية، والذين يتجولون في شوارع المدينة بلا رعاية أو توجيه. انتشار هؤلاء الأفراد في الأحياء والشوارع، وخاصة في وسط المدينة، أصبح مشهدا يوميا يثير القلق والانزعاج لدى السكان، الذين يعبرون عن خشيتهم من تعرضهم أو ذويهم لأي مخاطر محتملة، خصوصا أن بعض هؤلاء المرضى يظهرون سلوكيات عدوانية وغير متوقعة.
أبدى السكان المحليون استياءهم الشديد من هذا الوضع الذي وصفوه بأنه خارج عن السيطرة، معبرين عن شعورهم بالخطر المستمر في حياتهم اليومية.
وأشار عدد من المواطنين إلى حوادث وقعت في مناطق مختلفة من المدينة، حيث يتعرض البعض للاعتداء اللفظي أو الجسدي من قبل هؤلاء المرضى. ولا تقتصر المعاناة على ذلك، بل يشير المواطنون إلى مشاهد غير لائقة وصادمة، مثل تجول البعض منهم وهم في حالة عري تام أو تصرفات تخدش الحياء العام.
مع تفاقم هذه الظاهرة، ارتفعت أصوات السكان مطالبة بتدخل عاجل من السلطات المحلية، حيث يرون أن تهاون الجهات المختصة في التعامل مع هذه الأزمة يسهم في تفاقم الوضع.
ويؤكد السكان على ضرورة إنشاء مراكز إيواء وعلاج مخصصة لهذه الفئة، حيث يمكن توفير الرعاية النفسية والصحية اللازمة لهم بدلا من تركهم يتجولون في الشوارع دون أدنى رقابة.
كما طالب المواطنون بتفعيل دور الجهات الأمنية في حماية الساكنة، ووضع حد لتنامي هذه الظاهرة، التي يعتبرونها تهديدا مباشرا لأمنهم وسلامتهم. وأضافوا أن الحلول المؤقتة أو التغاضي عن المشكلة لن يساهم إلا في تعقيد الوضع أكثر، داعين إلى تحرك سريع وفعال يعيد الطمأنينة إلى نفوسهم ويحسن من ظروف حياة هؤلاء المرضى.
مع تفاقم هذه الظاهرة، ارتفعت أصوات السكان مطالبة بتدخل عاجل من السلطات المحلية، حيث يرون أن تهاون الجهات المختصة في التعامل مع هذه الأزمة يسهم في تفاقم الوضع.
ويؤكد السكان على ضرورة إنشاء مراكز إيواء وعلاج مخصصة لهذه الفئة، حيث يمكن توفير الرعاية النفسية والصحية اللازمة لهم بدلا من تركهم يتجولون في الشوارع دون أدنى رقابة.
كما طالب المواطنون بتفعيل دور الجهات الأمنية في حماية الساكنة، ووضع حد لتنامي هذه الظاهرة، التي يعتبرونها تهديدا مباشرا لأمنهم وسلامتهم. وأضافوا أن الحلول المؤقتة أو التغاضي عن المشكلة لن يساهم إلا في تعقيد الوضع أكثر، داعين إلى تحرك سريع وفعال يعيد الطمأنينة إلى نفوسهم ويحسن من ظروف حياة هؤلاء المرضى.
