عبد الكريم هرواش | محمد مقرش
عاد مرة أخرى المئات من ساكنة حي "ماري واري" إلى الاحتجاج ضد إغلاق المعبر الذي كان يربط الحي بمدينة مليلية المحتلّة، فقد شهد الحيّ ذاته احتجاجاتٍ عارمةً تمخّضت عن مسيرة مطولة إلى المعبر المغلق أملًا في أن تحدث هذه الأصواتُ المحتجّة صدًى في نفوس المسؤولين الإسبانيّين والمغربيّين.
وقد صدحت حناجر الساكنة المتضرّرة جراء هذا الإغلاق بمجموعة من الشّعارات المطالبةِ بفتح المعبر الذي أُغلق منذ مدّة طويلة مسبّبًا في أزمة حقيقية تجرّعت ساكنة الحيّ ويلاتها اجتماعيّا واقتصاديّا.
وفي الوقتِ الذي كان المُحتجّون يطالبون فيه فتح المعبر محاولين إيصال رسالتهم إلى أذهانِ المسؤولين، ضُرب حول شكلهمْ التّصعيدي طوقٌ أمنيّ انتشر في محيط المكان تحسّبًا لوقوع أي انفلات أمني في صفوف الغاضبين. غير أن المحتجّين أكدوا على سلمية الشكل الذي دام ساعات قبل أن يُفض بتلاوة بيان ختامي جاء فيه التّأكيد على ضرورة الاستمرار في الاحتجاج إلى غاية الاستجابة الفعلية لهذا المطلب المشروع.
وجدير ذكره أن ساكنة الحيّ سبق وأن نظمت سلسلةً من الوقفات والمسيرات الاحتجاجيّة، ولم يتم التعامل مع هذا الوضع إلى حدودِ كتابة هذه الأسطرِ، مما يشير إلى صعوبة حلّ مشكلةِ السّاكنة التي تضرّرت كثيرًا جراء هذا الإغلاق غير المبرّر.
عاد مرة أخرى المئات من ساكنة حي "ماري واري" إلى الاحتجاج ضد إغلاق المعبر الذي كان يربط الحي بمدينة مليلية المحتلّة، فقد شهد الحيّ ذاته احتجاجاتٍ عارمةً تمخّضت عن مسيرة مطولة إلى المعبر المغلق أملًا في أن تحدث هذه الأصواتُ المحتجّة صدًى في نفوس المسؤولين الإسبانيّين والمغربيّين.
وقد صدحت حناجر الساكنة المتضرّرة جراء هذا الإغلاق بمجموعة من الشّعارات المطالبةِ بفتح المعبر الذي أُغلق منذ مدّة طويلة مسبّبًا في أزمة حقيقية تجرّعت ساكنة الحيّ ويلاتها اجتماعيّا واقتصاديّا.
وفي الوقتِ الذي كان المُحتجّون يطالبون فيه فتح المعبر محاولين إيصال رسالتهم إلى أذهانِ المسؤولين، ضُرب حول شكلهمْ التّصعيدي طوقٌ أمنيّ انتشر في محيط المكان تحسّبًا لوقوع أي انفلات أمني في صفوف الغاضبين. غير أن المحتجّين أكدوا على سلمية الشكل الذي دام ساعات قبل أن يُفض بتلاوة بيان ختامي جاء فيه التّأكيد على ضرورة الاستمرار في الاحتجاج إلى غاية الاستجابة الفعلية لهذا المطلب المشروع.
وجدير ذكره أن ساكنة الحيّ سبق وأن نظمت سلسلةً من الوقفات والمسيرات الاحتجاجيّة، ولم يتم التعامل مع هذا الوضع إلى حدودِ كتابة هذه الأسطرِ، مما يشير إلى صعوبة حلّ مشكلةِ السّاكنة التي تضرّرت كثيرًا جراء هذا الإغلاق غير المبرّر.