أفيقوا أيها المحسوبين على الإسلام! "من تشبه بقومٍ فهو منهم". هؤلاء البلداء يقلدون قوماً لا يعرفون عنهم شيئاً، سوى أنهم يتابعون أفلامهم و مسلسلاتهم أو تعرفوا يوماً على سائح منهم. أنا واثقٌ أنه إن خالطوهم بما فيه الكفاية، لما فعلوا هذا. نحن في الإسلام كل يومٍ لا نعصي فيه الله فهو عيد، و أنت سميه ما شئت،عيد الأم،عيد الأب،عيد الحب،......، بهذا المعنى الواسع،الذي هو خير بديل.
والدليل هو أني اتحدى كل واحد أن يزور دار العجزة و المسنين ليرى العجب العجاب، حيث أنك إن سألت هؤلاء الناس عن امنيتهم، سيجيبون بلا تردد: الموت! للخلاص من هذه الدنيا التي لا تعطيهم أي قيمة. في حين يضل الأب أو الأم بدراً ساطعاً و قمراً منيراً في دارهما بين احضان عائلتهما.
كذلك بالنسبة للزوجين. الأفضل أن يحب احدهما الأخر حقيقة، من أن يكذبا على بعضهما بالكلمات التي لا تنطبق على سلوكهما. كأن يخونا بعضهما...
هذه الزوجة التي تكافح معك هي أفضل انسانة، تستحق كل يومٍ و يومٍ ألف هدية و هدية...بل أكثر من ذلك!
و هذا الزوج يستحق عمري و روحي، لكني لا داعي أن اقولها في العام مرة واحدة، بل اسعى لإرضائه كل لحضة من حياتي!
مسلم فخور
2.أرسلت من قبل
AmisNabniAnsar في 14/02/2010 10:07
salem asatghfiro allah 3ib wa 3ar an nasma3a bihada fin omat khayri albachar mohamed salla allaho 3layhi wasalam ihadrao y ikhwati alkiram man hada al 3aadw aldi youssama ata9lid al23ma, st valontine inaho 3id chirk wa bid3a ihadroooo sakhat allaho sohanaho wata3ala waghadabah
salem mes chers(es) frères et sœurs c'est avec une jalousie que je prend ma plume pour écrire ces mots qui sont en faite des rappelles pour moi et pour vous une jalousie envers la communauté de Mohamad (que le salue et la paix d'allah soit sur lui ),ce qui se passe aujourd'hui dans le corps de cette communauté mes chers F et S il annonce une catastrophe que on a jamais connu ni vu une cata au niveau de al akida mes chers F et S il faut faire gaffe et attention a votre akida parceque ce Mr le saint Valentine qui est un curé il touche a notre akida le faite de feter ce jour c'est une innovation et c'est une association avec allah sobhanaho wata3ala dans la mesure ou cette fete a ete un jour de sacrifice (ils égorgent des bêtes ) pour ce rapprocher de dieu d'amoure chez les grec ....,et si nous aujourdhui on fait ca meme si on a pas la meme intention on va etre dans le meme sac que ces kafir ..., qu'allah nous préserve et q'allah nous guide et nous montre le chemin de la verité et du bonheur d'ici bas et dans le dela inchaa allah
3.أرسلت من قبل
manal17777777777777777777 في 14/02/2010 10:19
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لل و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده : احبتي في الله...السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ... الحب
ما أجملها من كلمة!، وما أعذبها من لفظة!، فكم تحتاج النفس إليه، و كم تتعطش القلوب له، هو نبض القلب وسعادة الروح، هو أروع وأنبل إحساس، فمن هذا الذي لا يحتاج إليه؟ ومن هذا الذي يستغني عنه؟ ويأتي يوم الرابع عشر من فبراير، ويقام الاحتفال بعيد الحب، ويتبادل الشباب والفتيات، الهمسات واللمسات، والورد والقبلات، فهل هذا هو الحب؟قلنا للفتاة لا تصدقيه فهو مخادع محتال، فأجابت في الحال، إن هذا محال، إنه ليس ككل الرجال، سنحقق الآمال، ونتزوج في الحلال، ومرت الأيام والشهور الطوال والفتاة تبني الأحلام و الآمال، فجاء البطل المغوار، وقال: حان الفراق واستدار، فبكت الفتاة وقالت : ألم تعدني بالزواج؟فقال لها: هل صدقت المزاح؟، فصرخت الفتاة وقالت:هل هذا هو الحبيب؟ هل هذا زوج المستقبل القريب؟ أنا حمقاء إنه العار، لو كان حقا يحبني لكان علي يغار، فلو فعلت ذلك أخته لقال عيب وشنار، كم نصحني الناس، فقلت في إصرار: إنه ليس ككل الرجال.ألم نقل لك لو كان حقا يحبك، لذهب إلي بيتك، وطلبك من أهلك، فإن الزواج هو حصنك الحصين، وركنك المتين.وقلنا للفتى هلم إلى الزواج، فقال بانزعاج: وما الذي يدريني، لعلها ترميني، فهل تريدوني، أعيش في خوف وحيرة، وشك وريبة؟إن هذا محال، فقلنا: لما كذبت، فقال: هي من شاءت، وجاءت، وأرادت، فقلنا: يا شباب الإسلام عار عليكم عار، أن تخدعوا بنات دينكم الأبرار، بل كان عليكم أن تحفظوا الأخيار من أذى الفجار.فهل هذا هو الحب؟
الحب في الإسلام
يا شباب الإسلام......يا فتيات الإسلام
إن الحب ليس حراما، ولكن أي حب، إنه الحب الطاهر حب الأزواج، حب قال الله فيه {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }[الروم:21].حب قال فيه الله{هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنّ}[البقرة:187]،فهيا بنا لنعرف الحب النظيف الطاهر، حب النبي محمد لبنت الأطهار، ابنة صاحبه في الغار، عائشة أم المؤمنين الأبرار، فقد كان لعائشة رضي الله عنها منزلة خاصة في قلب رسول الله – صلى الله عليه وسلم –لم تكن لسواها، حتى إنّه لم يكن يخفي حبّها عن أحد، وبلغ من حبّه لها أنه كان يشرب من الموضع الذي تشرب منه، ويأكل من المكان، الذي تأكل منه، وعندما سأله عمرو بن العاص رضي الله عنه أي الناس أحب إليك يا رسول الله ؟، قال له : عائشة، وكان النبي – صلى الله عليه وسلم – يداعبها ويمازحها، وربّما سابقها في بعض الغزوات، وكانت تشرب فتعطيه الإناء فيتلمس مكان فمها ويشرب منه، وكان يتكئ على حجرها وهي حائض مراعاة لمشاعرها، وكان النبي صلى الله عليه وسلم اذا كان بالليل سار مع عائشة يتحدث.
يا شباب الإسلام........يا فتيات الإسلام
ماذا تعرفون عن عيد الحب؟ عيد القديس فالنيتين؟ عيد إله الحب الروماني الوثني، الذي أخذه منهم النصارى، الذين بدلوا دينهم، وعصوا ربهم، أي حب هذا الذي يعرفه الأوربيون والأمريكيون، أي حب هذا الذي يعرفه من يقتلون أبنائنا، ويذبحون شيوخنا، وينتهكون أعراضنا، ويمزقوا أوصالنا، أي عيد هذا الذي تشاركون فيه من سب رسولكم، وانتهك حرماتكم، ورفع الصليب على أرضكم، وسخر من عقيدتكم و دينكم، لا لأمريكا، لا لأوربا، لا لأعيادكم، لن نسير وراء أساطيركم، نحن لسنا نصارى، نحن أبناء الإسلام ولنا ديننا، لا لن نحتفل بعيد إلهكم وقديسكم، فإن لنا ربا إلها واحدا أحدا، لن نخون ديننا، ونخون القدس و فلسطين والعراق، لا لعيد الحب وألف لا.
دعوة إلى الحب
يا شباب الإسلام ...... يا فتيات الإسلام
أدعوكم إلى الحب، الحب الدائم، حب ليس له يوم، بل حب كل يوم، أدعوكم إلى حب الله الواحد الأحد الرحمن الرحيم الفرد الصمد، فهو أسمى حب، لا تقابلوا نعمه بالمعاصي وجميله بالنكران، وتحتفلوا بعيد إله باطل، أدعوكم لحب رسوله وإتباع سنته، لا تشاركوا من سبوه أعيادهم، أدعوكم لحب المسلمين، ومشاركتهم في أحزانهم وهم يصرخون ويتألمون ويقتلون على يد من تحتفلون بأعيادهم، أدعوكم إلى حب الإسلام، وحمل هم الدين ونصرته والشريعة ورفعتها، أدعوكم إلى حب الأهل، إنها دعوة مني للحب والسعادة، أدعوكم أن نكون جميعا قلبا واحدا، يدا واحده، نتقاسم الأفراح، إذا اشتكى منا أحد يجد الجميع جواره، يشاطره أحزانه، قولوا لأمريكا وأوربا: يا من دنستم معنى الحب، لا لعيد الحب
4.أرسلت من قبل
amal في 14/02/2010 11:11
الاحتفال بهذه المناسبة وجعلها عيدا هي راجعة بالاساسي الى ضعف الوارع الديني للشباب ,فهي مناسبة نصرانية نسبة الى قسيس نصراني ونشر لثقافة نصرانية تدعوا الى اقامة علاقات خارج اطارها الطبيعي ..ارجوا ان ينتبه الشباب الى ذالك
حدثني سويد بن سعيد حدثنا حفص بن ميسرة حدثني زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لتتبعن سنن الذين من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا في جحر ضب لاتبعتموهم قلنا يا رسول الله آليهود والنصارى قال فمن "
قصة " عيد الحب "
يعتبر عيد الحب من اعياد الرومان الوثنيين حيث عاش الاسقف فالنتاين في عهد الحاكم الامبراطور كلوديوس الثاني عام : 268 وفيه قرر الحاكم حظر الزواج على الجنود لكي يستمر هؤلاء في الذهاب للدفاع عن اطراف الامبراطوريه بدلا من البقاء في منازلهم مع نسائهم و اطفالهم ، وعليه اخذ " فالنتاين " بتزويج الجنود سرا حيث علم الحاكم بذلك فأمر بإعدامه .
نستنتج من هذه القصه :
1 ـ ان هذا العيد من اعياد الوثنيين و نحن مسلمون
2 ـ فالنتاين هو اسقف " قسيس " 0
فهل بعد كل هذا يقوم المسلمون بتقليد هؤلاء
6.أرسلت من قبل
najat في 14/02/2010 11:25
عادل كل عام و أنت حبيبي أقولها بكل لغات العالم رافظة كل العبارات الكلاسكية التي يرددها العشاق أنا لن أقول لك الا أنني أحبك و كل يوم يكبر حبك في قلبي ليصبح جنة. اليوم العالم كله يعرف حبنا الطاهر اليوم لن نشتري شجرة العيد ستكون انت شجرتي و سأعلك عليك كل أماني و أحلامي و نبني ملكة حبنا تحوم عليها عصافيرنا
7.أرسلت من قبل
oumayma في 14/02/2010 11:51
wayaw wayaw mani tah daga ijan nha atafd l moslimin mara doran di romyan sdga n lmonasabat
8.أرسلت من قبل
karim في 14/02/2010 12:08
hadchi li bqa lmgarba rah el khobz achba3nah.omabqa lina gir 3id el hob .kholasa aynama 3oribat khoribat.
9.أرسلت من قبل
Mo3tassim_bcn في 14/02/2010 12:45
الشعب المكلخ واش النصارى كيحتفلو بالأعياد ديالنا؟؟؟
مع العلم أن هداك فالنتين كان قسيسا
10.أرسلت من قبل
kawtar s nador في 14/02/2010 12:51
salam wa3lykom had achi rah haram rah harmoh alah.kaynin joj dayla la3id "3id lakbir ou 3adi sarir "kaygolo bli 3id lahob za3ma kaytl9aw li kaybri ba3diythom walkin bansba liya ial kanbri chi wahad machi hat la3id lahob 3ad nagolo kabrik wanjiblo lhadiya la rani kanbrih dima wila barit nadirlo lahdiya fo9ma bariti machi hata yaji 3aid lahob roh roh yawdi 3ala 3id lahob hadchi banisba liya rah haram kantmana yafhmo bali makynach 3ida lhob 3andna bach ma3rofin hanya ri kant9aldo dowal mot9adima
اللهم ان هذا منكر يحتفلون بعيد الكفار فلعنة الله على الذين يحتفلون بهذا
14.أرسلت من قبل
chahida في 14/02/2010 13:31
7ayakom allah.khsna n3arfo ana 7na kana7taflo b 3 dial al a3yad 3id al fitr 3id al ad7a wa 3id al jomo3a.omansad3och rasna b a3yad ma mamanhach nfa3.wa malhach jaza2 han allah o katzidna ghir danban 3ala danb. sob7an allah.
15.أرسلت من قبل
أمين في 14/02/2010 13:40
واش كاين شي زوج و زوجة عايشين مزيان إلى مكانوش متحبين؟ يوم واحد في السنة يتبرّع على الحبيبة ديالو بالورد ,و لاّ بهدية,ولاّ عشاء رومانسي. واش عيب؟ كيهرسوا الروتين اليومي و يعطوا لبعضهم الوقت و يفرحوا بعضهم أسيدي و إبديوا السنة جديدة. ما أحلاها. ماشي بحال ألي كتدخل عندها للدار و تغوّط عليك و لاّ تضّربك بالمغرف.
16.أرسلت من قبل
Latifa في 14/02/2010 14:00
vive la vie avec l Amour, Saint valentin c est fait pour l amour les calas le toucher etc... au moins il faut penser une fois par an qu il y a l Amour c est pas que la cuisine. on s enfoute à qui apatienne la fete.
17.أرسلت من قبل
أمين في 14/02/2010 14:02
جوابا على تعليق السيد لعروسي رقم 13 واش الحب في الكفر أ فيه الإسلام؟ الحاجة إلى مكانتش عندك قل راها حرام
18.أرسلت من قبل
صديق امازيغي في 14/02/2010 14:44
ايها المتخلفون الدين يحاربون عيد الحيب بدعوى انها تقليد لنصارى ولمادا تقلدون النصارى في مشاهدة التلفاز اليست النصارى هم من اخترعت التلفاز وكانوا من الاوائل الدين استعملوا هده الاجهزة ولا بغيتوا تختاروا الي عجبكم والي ماعجبكمش تحرمه.ربما السبب في مقاطعتكم لهده المنافسة هو افتقادكم الى الحبيبة والحسد يملء قلوبكم .سيروا تصليوا ركعتين وتركوا الناس يفعلون ما يحلوا لهم شعب التبركيك.من يحسب على نفسه انه مسلم فلمادا لا يخرج الى الشارع ليمنع تجارة المخدرات والخمور التي تباع في كل الايام .اللمهم شعب تبركيك انتما
19.أرسلت من قبل
samir.900@hotmail.com في 14/02/2010 14:47
ewa alinsan ila fara7 ali kay7ab 7aram makandansh hadi basita kat3abar 3la al7ob tojah ashakhs alakhar
20.أرسلت من قبل
ayaw_afnigh@hotmail.fr في 14/02/2010 15:17
ghir adyawad 14 di ch7an 2 tbanant tahramin amchnaw imonikothan smakiyaj dwaroud azakagh wasinagh al3ida mastafadan zayas cha nigh walo
21.أرسلت من قبل
youssra في 14/02/2010 15:37
monsieur amine l'amour machi le 14/02 ossafi li yabghik yabghik l3am kamal ou plutot l3omr kamal baghi ta3rad mratak si 7a9ak mais machi ida makanch le 14/02 safi mata3radhach ??ana je ne suis pas contre l'mour mais contre la façon d'exprimer l'amour??? rah 7ram li yatchabah banssara 7na dina din lrahma olmawada ol7ob
22.أرسلت من قبل
kilopatra في 14/02/2010 15:49
يا شباب الإسلام ...... يا فتيات الإسلام
أدعوكم إلى الحب، الحب الدائم، حب ليس له يوم، بل حب كل يوم، أدعوكم إلى حب الله الواحد الأحد الرحمن الرحيم الفرد الصمد، فهو أسمى حب، لا تقابلوا نعمه بالمعاصي وجميله بالنكران، وتحتفلوا بعيد إله باطل، أدعوكم لحب رسوله وإتباع سنته، لا تشاركوا من سبوه أعيادهم، أدعوكم لحب المسلمين، ومشاركتهم في أحزانهم وهم يصرخون ويتألمون ويقتلون على يد من تحتفلون بأعيادهم، أدعوكم إلى حب الإسلام، وحمل هم الدين ونصرته والشريعة ورفعتها، أدعوكم إلى حب الأهل، إنها دعوة مني للحب والسعادة، أدعوكم أن نكون جميعا قلبا واحدا، يدا واحده، نتقاسم الأفراح، إذا اشتكى منا أحد يجد الجميع جواره، يشاطره أحزانه، قولوا لأمريكا وأوربا: يا من دنستم معنى الحب، لا لعيد الحب.
23.أرسلت من قبل
ali في 14/02/2010 15:49
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالحب فطرة في النفوس ومن دين الإسلام ، وهدي الإسلام فيه معروف ، أما ما يسمى بعيد الحب فليس من هذا الباب ، بل هو من دين النصارى ، ومقاصده فاسدة ، كما سنبين . واحتفال بعض المسلمين بعيد الحب، أو ما يسمى بيوم "فالنتاين" سببه الجهل بدينهم، واتباع سنن الأمم الكافرة حذو القذة بالقذة. ويحسن بنا أن نبين أصل هذا العيد المزعوم ليقف عليه كل رشيد بصير فيتبين له حكم الشرع فيه دون شك أو مداراة. فنقول : يرجع أصل هذا العيد إلى الرومان القدماء ، فقد كانوا يحتفلون بعيد يسمى (لوبركيليا) في يوم 15 فبراير كل عام يقدمون فيه القرابين لإلههم المزعوم (لركس) ليحمي مواشيهم ونحوها من الذئاب، كي لا تعدو عليها فتفترسها. وكان هذا العيد يوافق عطلة الربيع بحسابهم المعمول به آنذاك، وقد تغير هذا العيد ليوافق يوم 14 فبراير، وكان ذلك في القرن الثالث الميلادي، وفي تلك الفترة كان حكم الامبراطورية الرومانية لكلايديس الثاني الذي قام بتحريم الزواج على جنوده، بحجة أن الزواج يربطهم بعائلاتهم فيشغلهم ذلك عن خوض الحروب وعن مهامهم القتالية. فقام فالنتاين بالتصدي له ذا الأمر، وكان يقوم بإبرام عقود الزوج سراً، ولكن افتضح أمره وقبض عليه، وحكم عليه بالإعدام وفي سجنه وقع في حب ابنة السجان، وقد نفذ فيه حكم الإعدام في 14 فبراير عام 270 ميلادي، ومن هذا اليوم أطلق عليه لقب قديس وكان قسيساً قبل ذلك، لأنهم يزعمون أنه فدى النصرانية بروحه وقام برعاية المحبين. ويقوم الشبان والشابات في هذا اليوم بتبادل الورود، ورسائل الحب، وبطاقات المعايدة، وغير ذلك مما يعد مظهراً من مظاهر الاحتفال بهذا اليوم. بل إن الغربيين من الأمريكيين والأوربيين يجعلون من هذا العيد مناسبة نادرة لممارسة الجنس على أوسع نطاق ، وتتهيأ المدارس الثانوية والجامعات لهذا اليوم بتأمين الأكياس الواقية، التي تستعمل عادة للوقاية من العدوى بين الجنسين عند ممارسة الجنس ، وتجعل هذه الأكياس في دورات المياه وغيرها . فهو مناسبة جنسية مقدسة عند أهل الكفر . فكيف سمح المسلمون لأنفسهم أن يتسرب إلى عوائدهم أو أن يلقى رواجا بينهم عيد هو من أقذر أعياد النصارى ؟ ! . ولهذا نقول: إنه يحرم الاحتفال بهذا العيد وبغيره من أعياد المشركين، فقد روى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها أن أبا بكر دخل عليها والنبي صلى الله عليه وسلم عندها يوم فطر أو أضحى وعندها قينتان تغنيان بما تقاذفت الأنصار يوم بعاث فقال أبو بكر : مزمار الشيطان ـ مرتين ـ فقال النبي الله صلى الله عليه وسلم: " دعهما يا أبا بكر إن لكل قوم عيداً ، وأن عيدنا هذا اليوم". فالأعياد والاحتفال بها من الدين والشرع، والأصل فيما كان من هذا الباب الاتباع والتوقيف . قال ابن تيمية رحمه الله: (إن الأعياد من جملة الشرع والمنهاج والمناسك التي قال الله تعالى: ( لكل أمة جعلنا منسكاً هم ناسكوه) كالقبلة والصيام، فلا فرق بين مشاركتهم العيد وبين مشاركتهم سائر المنهاج. فإن الموافقة في العيد موافقة في الكفر لأن الأعياد هي أخص ما تتميز به الشرائع). ولم يقر النبي صلى الله عليه وسلم أعياد الكفار وأعياد الجاهلية، فعن أنس رضي الله عنه قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال: "ما هذان اليومان؟ قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما: يوم الأضحى ويوم الفطر" رواه أبو داود والنسائي. ومن صفات عباد الرحمن أنهم لا يشهدون الزور ، ولايقعدون حيث يكون اللغو واللهو المحرم . قال تعالى: (والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراماً) [الفرقان: 72]. وبهذا نعلم أن هذا العيد ليس من أعياد المسلمين ، بل هو عيد وثني نصراني ، وأنه لايجوز ـ تبعا لذلك ـ أن يحتفل به ، أو تكون له مظاهر تدل عليه ، ولايجوز بيع مايكون وسيلة إلى إظهاره ، فإن فعل ذلك من التعاون على الأثم والعدوان ، ومن الرضا بالباطل وإقراره ، ومن مشابهة الكفار في هديهم الظاهر ، وهذا من الذنوب العظيمة التي قد تورث محبة الكافرين ، فإن من أحب شيئا قلده ، ومن أحب شيئا أكثر من ذكره . والواجب على المسلمين أن يمتازوا بدينهم ، وأن يعتزوا بشعائره ، فإن فيه غنية وكفاية لمن وفقه الله وعرف حدود ما أنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم . والله نسأل أن يبصر المسلمين ، وأن يرشدهم إلى الحق.
24.أرسلت من قبل
hmido new york في 14/02/2010 17:33
فبراير عيد الحب "فالنتاين"... ما مسؤوليتك؟!
الـمـأسـاة...
1 ـ كان منظر تلك الفتاة التي خرجت من محل الورود والهدايا مثيرا للشك.. فلقد كانت واقفة في ارتباك تلتفت يمنة ويسرة تحمل في يدها دباً أبيض ووردة حمراء.. انتاب رجال الهيئة الشك في موقف هذه الفتاة وارتباكها.. لم يدم الموقف طويلا حتى برز شاب وسيم في ناحية أخرى مد يده يؤشر للفتاة ويناديها.. توجهت الفتاة للشاب فأخذ بيدها ثم توجها للسيارة مباشرة.. فلما شاهدا عضو الهيئة مقبلا عليهما وقبل أن يسألهما.. انهارت الفتاة مباشرة واعترفت بأن هذا صديقها قد اشترت له هدية لتقدمها له في "عيد الحب"!!
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أجمعين، وبعد:
فمساهمة من "شبكة الفوائد الإسلامية" في تقديم الخير على هذه الشبكة العالمية، وبذل النصح، وإسداء المعروف، وبيان الحق؛ تم جمع وإعداد هذا الموضوع عن ما يسمى بـ (عيد الحب) والذي سيكون موعده هذا العام يوم الخميس 2/12/1422هـ الموافق 14/ فبراير/2002 م ، والذي تم جمع مادته ـ بتصرف ـ من:
- فتاوى وتعليقات سطرها ونقلها بعض أعضاء "شبكة الفوائد الإسلامية".
- (عيد الحب).. لمن ؟!… إعداد الشيخ/ خالد بن عبد الرحمن الشايع.
ــ عيد الحب.. عيد القسيس فلنتاين … الدكتورة/ رقية بنت محمد المحارب.
- العلاج الاستئصالي لعيد الحب (تحقيق صحفي مع وكيلة الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد برئاسة تعليم البنات الدكتورة/ أفراح بنت علي الحميضي)… تحقيق/ يوسف بن ناصر البواردي ـ الرسالة.
- عيد الحب.. قصته، شعائره، حكمه… إبراهيم بن محمد الحقيل.
- مشكاة السنة في أعياد الأمة… إعداد مشرفة العلوم الشرعية بمنطقة الرياض/ مرفت بنت كامل بن عبد الله أسرة.
- وقفة مع عيد الحب… إعداد/ هشام برغش.
- مقامة سمط البيان في كشف حيل الشيطان… للدكتور/ جاسم بن مهلهل الياسين.
- الإيمان والبراء… مصطفى بن سعيد إيتيم ـ مكة المكرمة.
- احذروا عيد الحب الفلنتاين.. رسالة إلكترونية.
- خواطر عيد الحب فلانتاين … الدكتور/ عبد المحسن بن محمد الرشود.
وإننا إذ نقدم هذا الجهد المتواضع فإننا نلتمس منكم العذر عن النقص أو الخطأ أو سوء في الترتيب. وإذ نقدم هذا "الموضوع" كذلك فلابد من تفعيل الجهود وتوعية الناس بخطر الاحتفال بهذا "اليوم" وتبصيرهم بحقيقته وإلى ماذا يؤدي الاحتفال به. والجميع مطالب بالحرص على تقديم النصح وإلقاء الكلمات في ذلك، وكذلك توزيع النشرات والمطويات والرسائل والكتابات والأشرطة التي تحذر من هذا المنكر العظيم، وخاصة في أهل بيته وجماعة مسجده، ونقترح أن يكون التوزيع مكثفاً وأن يكون في عدة أماكن؛ مثل:
- المساجد.
- المستشفيات والمستوصفات.
- المدارس؛ وخاصة مدارس البنات.
- الأسواق والمجمعات التجارية ومراكز التسويق، وبالأخص محلات بيع الورود أو ما يتعلق بهذا العيد المنكر.
- المنتزهات والمطاعم والفنادق وبيوت الأزياء.
- الاجتماعات والمناسبات الأسرية.
ولعل بيان حقيقة هذا "اليوم" أكثر ما يتوجب على العلماء وطلبة العلم والخطباء وأساتذة الجامعات وأهل الإعلام والفكر والصحافة.
وكم هي عظيمة تلك الأمانة التي تُحمّل كل معلمة ومعلم وذلك بتوضيح صورة هذا العيد وتنبيه الطلبة والطالبات لذلك المنكر العظيم وتحذيرهم من موجة التقليد ومغبة التشبه بالكفار وأنهم مسؤولين عن ذلك يوم تبلى السرائر.
وإن كان ثمة من أمل فهو أن ينسخ هذا "الموضوع" ويوزع ويقرأ على الأهل والأصدقاء، وكذلك وينقل للمنتديات والمواقع الأخرى لتتسع بذلك دائرة الاستفادة المرجوة من طرحه.
والله يحفظكم...
"أسرة شبكة الفوائد الإسلامية"
عيد الحب "فالنتاين"
إن العيد مناسبة سعيدة ترفرف معها القلوب في حدائق البهجة والسرور، فهو رمز الفرح والحبور ويحلو فيه ما لا يحلو في غيره من بسط النفس وترويح البدن، والنفوس بطبعها محبة لمناسبات الفرح والسرور الخاصة والعامة، ورعاية لهذا الميل النفسي فقد جاءت شريعة الإسلام بمشروعية عيدي الفطر والأضحى؛ عيدين مشروعين في العام، وشرع الله فيهما من التوسعة وإظهار السرور ما تحتاجه النفوس، كما شرع للناس عيدا أسبوعيا وذلك يوم الجمعة، وهذا من رحمة الله تعالى بهذه الأمة المحمدية.
وإذا التفتنا إلى ما عند الأمم الأخرى من الأعياد؛ فسنجد أن عندهم من الأعياد الشيء الكثير، فلكل مناسبة قومية عيد، ولكل فصل من فصول العام عيد، وللأم عيد وللعمال عيد وللزراعات عيد وهكذا، حتى يوشك ألا يوجد شهر إلا وفيه عيد خاص، وكل ذلك من ابتداعاتهم ووضعهم، قال الله تعالى: {وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ} [الحديد: 27]، ولهذا فإن مواعيدها تغيرت على مر السنين بحسب الأهواء السياسية والاجتماعية، ويقترن بها من الطقوس والعادات وأنواع اللهو ما يطول سرده، كما تذكر ذلك عنهم بالتفصيل الكتب المتخصصة.
ومن غرائب الأعياد في العالم اليوم أعياد الوثنيين أهل الكتاب من اليهود والنصارى والتي تنسب إلى آلهتهم وأحبارهم ورهبانهم، كعيد القديس (برثلوميو)، وعيد القديس (ميكائيل) وعيد القديس (اندراوس) وعيد القديس (فالنتاين) وهكذا، ويصاحب أعيادهم هذه مظاهر عديدة كتزيين البيوت، وإيقاد الشموع، والذهاب للكنيسة، وصناعة الحلوى الخاصة، والأغاني المخصصة للعيد بترانيم محددة، وصناعة الأكاليل المضاءة، وغير ذلك.
ثم صار من عادات الأمم الأخرى من غير المسلمين إن يقيموا عيداً سنوياً لكل شخص يتوافق مع يوم مولده، بحيث يدعى الأصدقاء ويصنع الطعام الخاص وتضاء شموع بعدد سني الشخص المحتفل به، بآخر ما هنالك، وقد قلدهم بعض المسلمين في هذا الابتداع!!.
وبعد ما تقدمت الإشارة إليه من تلك الأعياد لدى الأمم، فمن نافلة القول أن يتأكد المسلم أن أكمل الهدي وأفضل الشرع هو ما جاء به خاتم الأنبياء والرسل محمد صلى الله عليه وسلم، وقد قال الله سبحانه: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} [المائدة: 3]، كما إن جميع ما لدى الأمم الأخرى من تلك الأعياد بدعة وضلالة، فوق ما عندهم من الكفر بالله، قال الله تعالى: {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [آل عمران: 85].
ولأهمية هذه المسألة وضرورة العناية بها ـ أعني ما تسرب إلى المسلمين من أعياد الكفار ومناسباتهم التي ينسبونها لدينهم ـ فقد كانت عناية الشرع بهذا الأمر بليغة ومؤكدة، فإن الله وصف عباده المؤمنين بمجانبة الكفار في أعيادهم وذلك قوله سبحانه: {وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ} [الفرقان: 72]؛ فالمراد بالزور ـ الذي لا يشهده عباد الله المؤمنون ـ في هذه الآية هو: أعياد الكفار. ثم إن الله شرع لعباده المؤمنين من الأعياد ما يستغنون به عن تقليد غيرهم، فقد روى أبو داود والنسائي وغيرهما بسند صحيح عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: «قد أبدلكم الله تعالى بهما خيرا منهما: يوم الفطر والأضحى».
قال الحافظ ابن حجر ـ رحمه الله ـ : "واستنبط منه كراهة الفرح في أعياد المشركين والتشبه بهم".
ولا يجوز للمسلمين البتة التشبه بغيرهم من أهل الملل الأخرى بالاحتفال أو المشاركة أو التهنئة في أعيادهم والتي منها على سبيل المثال لا الحصر: عيد رأس السنة، عيد الكريسماس، عيد النيروز، عيد الحب، عيد الأم، عيد الميلاد، عيد الزواج.... الخ. لقوله صلى الله عليه وسلم: «من تشبه بقوم فهو منهم» [أخرجه أبو داود وصححه الألباني].
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن فئات ٍمن أمته سيتبعون أعداء الله تعالى في بعض شعائرهم وعاداتهم، وذلك في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم، قلنا يا رسول الله: اليهود والنصارى، قال: فمن؟!» [رواه البخاري].
وفي حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «ليأتين على أمتي ما أتى على بني إسرائيل حذو النعل بالنعل حتى إن كان منهم من أتى أمه علانية لكان في أمتي من يصنع ذلك» [رواه الترمذي وحسنه الألباني].
وقد وقع ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم وانتشر في الأزمنة الأخيرة في كثير من البلاد الإسلامية إذ اتبع كثير من المسلمين أعداء الله تعالى في كثير من عاداتهم وسلوكياتهم وقلدوهم في بعض شعائرهم، واحتفلوا بأعيادهم.
وكان ذلك نتيجة لسلسلة من الهجمات الشرسة التي يشنها الكفار على الأمة الإسلامية لطمس معالمها والقضاء على قيمها، ونتيجة للفتح المادي، والتطور العمراني الذي فتح الله به على البشرية، وكان قصب السبق فيه في الأزمنة المتأخرة للبلاد الغربية النصرانية العلمانية، مما كان سببا في افتتان كثير من المسلمين بذلك لا سيما مع ضعف الديانة في القلوب، وفشوّ الجهل بأحكام الشريعة بين الناس.
وزاد الأمر سوءا الانفتاح الإعلامي بين كافة الشعوب حتى غدت شعائر الكفار وعاداتهم تنقل مزخرفة مبهرجة بالصوت والصورة الحية من بلادهم إلى بلاد المسلمين عبر الفضائيات والشبكة العالمية –الإنترنت- فاغترّ بزخرفها كثير من المسلمين.
ولنا أن نتوقف هاهنا مع عيد أخذه بعض المسلمين عن الكفار وقلدوهم فيه: ألا وهو ما يسمى (عيد الحب)، هكذا يسميه بعض المسلمين والكفار، وأما اسمه الأصلي فهو يوم أو عيد القديس "فالنتاين" (VALENTINE'S DAY) وقد حدده النصارى في اليوم الرابع عشر من شهر فبراير من العام الإفرنجي، لعقيدة محددة عندهم ليس هذا محل سردها.
وعيد الحب هذا انتشر في البلاد الإسلامية وعلا صيته بين أواسط الشباب عامة والمراهقين منهم خاصة ذكوراً وإناثاً، واقترن بشهر (فبراير) كلازمة من لوازمه، فهو عيد يدعو ظاهراً إلى المحبة والتواد والإخاء، وباطناً يدعو إلى الرذيلة والانسلاخ من الفضيلة، وإخراج الفتاة من عفتها وطهارتها وحيائها، إلى مستنقع من المعاصي والبعد عن الله سبحانه وتعالى، والتخلي عن مبادئ الإسلام الفاضلة، ويشجع على اختلاط الفتيان بالفتيات بل يدعو إلى أبعد من ذلك - إلى الشذوذ بين الجنسين وعندها تكون الكارثة ـ ومعلوم من دين الإسلام أن الله سبحانه وتعالى قد جعل لأمة محمد صلى الله عليه وسلم عيدين اثنين لا ثالث لهما هما عيد الأضحى وعيد الفطر.
وما كان لنا أن نقف أو نلتفت لهذا العيد فهو من جملة عشرات الأعياد عندهم، ولكن لوجود من تأثر به من المسلمين والمسلمات كما سبق؛ فقد وجب أن يعرف إخواننا وأخواتنا ممن يحاول المشاركة فيه بقيامهم ببعض الطقوس الخاصة به، وهم لا يدرون أن هذا العيد وهو ما يسمى (عيد الحب) عيد ديني له ارتباط وثيق بعقيدة النصارى، وهم ـ أعني النصارى ـ متخبطون في نسبته هل هو من إرثهم، أو من إرث الرومان الذين كان لهم من الآلهة ما يشتهون، فجعلوا للحب إلاهاً على طريقتهم في الاعتداد بآلهة أخرى، كما لهم من الآلهة المزعومة للنور وللظلماء وللنبات وللأمطار وللبحار وللأنهار وهكذا.
قصة عيد الحب وأصله:
يعتبر عيد الحب (فالنتاين) من أعياد الرومان الوثنيين، إذ كانت الوثنية سائدة عند الرومان قبل ما يزيد على سبعة عشر قرنا، وهو تعبير في المفهوم الوثني الروماني عن الحب الإلهي. ولهذا العيد الوثني أساطير استمرت عند الرومان، وعند ورثتهم من النصارى.
جاء في الموسوعات عن هذا اليوم أن الرومان كانوا يحتفلون بعيد يدعى (لوبركيليا) في 15 فبراير من كل عام، وفيه عادات وطقوس وثنية؛ حيث كانوا يقدمون القرابين لآلهتهم المزعومة، كي تحمي مراعيهم من الذئاب، وكان هذا اليوم يوافق عندهم عطلة الربيع؛ حيث كان حسابهم للشهور يختلف عن الحساب الموجود حالياً، ولكن حدث ما غير هذا اليوم ليصبح عندهم 14 فبراير في روما في القرن الثالث الميلادي.
وفي تلك الآونة كان الدين النصراني في بداية نشأته، حينها كان يحكم الإمبراطورية الرومانية الإمبراطور كلايديس الثاني، الذي حرم الزواج على الجنود حتى لا يشغلهم عن خوض الحروب، لكن القديس (فالنتاين) تصدى لهذا الحكم، وكان يتم عقود الزواج سراً، ولكن سرعان ما افتضح أمره وحكم عليه بالإعدام، وفي سجنه وقع في حب ابنة السجان ، وكان هذا سراً حيث يحرم على القساوسة والرهبان في شريعة النصارى الزواج وتكوين العلاقات العاطفية، وإنما شفع له لدى النصارى ثباته على النصرانية حيث عرض عليه الإمبراطور أن يعفو عنه على أن يترك النصرانية ليعبد آلهة الرومان ويكون لديه من المقربين ويجعله صهراً له، إلا أن (فالنتاين) رفض هذا العرض وآثر النصرانية فنفذ فيه حكم الإعدام يوم 14 فبراير عام 270 ميلادي ليلة 15 فبراير عيد (لوبركيليا) ، ومن يومها أطلق عليه لقب "قديس".
وبعد سنين عندما انتشرت النصرانية في أوربا وأصبح لها السيادة تغيرت عطلة الربيع، وأصبح العيد في 14 فبراير اسمه عيد القديس (فالنتاين) إحياء لذكراه؛ لأنه فدى النصرانية بروحه وقام برعاية المحبين، وأصبح من طقوس ذلك اليوم تبادل الورود الحمراء وبطاقات بها صور (كيوبيد) الممثل بطفل له جناحان يحمل قوساً ونشاباً، وهو إله الحب لدى الرومان كانوا يعبدونه من دون الله!!، وقد جاءت روايات مختلفة عن هذا اليوم وذاك الرجل، ولكنها كلها تدور حول هذه المعاني.
هذا هو ذلك اليوم الذي يحتفل به ويعظمه كثيرٌ من شباب المسلمين ونسائهم، وربما لا يدركون هذه الحقائق.
لماذا الحديث عن هذا العيد؟!
لعل قائلاً يقول: إنكم بذلك تروجون لهذا اليوم الذي ربما لم يكن يعرفه الكثير؟!
ولكن نقول لأخينا إن المتأمل في أحوال كثير من الشباب في هذا اليوم وكذلك الحركة التجارية والتهاني المتبادلة في هذا اليوم ليدرك مدى انتشار هذا الوباء وتلك العادة الجاهلية والبدعة المذمومة في بلاد الإسلام انتشار النار في الهشيم، وهي دعوة وراءها ما وراءها من أهداف أهل الشهوات وإشاعة الفحشاء والانحلال بين أبناء المسلمين تحت اسم الحب ونحوه.
وكم من مشكلات وقعت أثناء هذا العيد المنكر واسألوا رجال الشرطة، وهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ورجال بوليس الآداب في بعض الدول العربية.
لماذا لا نحتفل بهذا العيد؟!
كثير ممن يحتفلون بهذا العيد من المسلمين لا يؤمنون بالأساطير والخرافات المنسوجة حوله سواء ما كان منها عند الرومان أو ما كان عند النصارى، وأكثر من يحتفلون به من المسلمين لا يعلمون عن هذه الأساطير شيئا، وإنما دفعهم إلى هذا الاحتفال تقليد لغيرهم أو شهوات ينالونها من جراء ذلك.
وقد يقول بعض من يحتفل به من المسلمين: إن الإسلام دعا إلى المحبة والسلام، وعيد الحب مناسبة لنشر المحبة بين المسلمين فما المانع من الاحتفال به؟!
ثم قد يقول قائل: أنتم هكذا تحرمون الحب، ونحن في هذا اليوم إنما نعبر عن مشاعرنا وعواطفنا وما المحذور في ذلك؟!
وللإجابة نقول:
أولاً: أن الأعياد في الإسلام عبادات تقرب إلى الله تعالى وهي من الشعائر الدينية العظيمة، وليس في الإسلام ما يطلق عليه عيد إلا عيد الجمعة وعيد الفطر وعيد الأضحى. والعبادات توقيفية، فليس لأحد من الناس أن يضع عيداً لم يشرعه الله تعالى ولا رسوله صلى الله عليه وسلم. وبناءا عليه فان الاحتفال بعيد الحب أو بغيره من الأعياد المحدثة يعتبر ابتداعا في الدين وزيادة في الشريعة، واستدراكا على الشارع سبحانه وتعالى.
ثانياً: أن الاحتفال بعيد الحب فيه تشبه بالرومان الوثنيين ثم بالنصارى الكتابيين فيما قلدوا فيه الرومان وليس هو من دينهم. وإذا كان يمنع من التشبه بالنصارى فيما هو من دينهم حقيقة إذا لم يكن من ديننا فكيف بما أحدثوه في دينهم وقلدوا فيه عباد الأوثان!!
وعموم التشبه بالكفار - وثنيين كانوا أم كتابيين - محرم سواء كان التشبه بهم في عقائدهم وعباداتهم -وهو أشد خطرا- أم فيما اختصوا به من عباداتهم وأخلاقهم وسلوكياتهم، وقد تضافرت نصوص الكتاب والسنة وأقوال أهل العلم على التحذير من ذلك أشد التحذير.
ثالثاً: من الخطأ الخلط بين ظاهر مسمى اليوم وحقيقة ما يريدون من ورائه؛ فالحب المقصود في هذا اليوم هو العشق والهيام واتخاذ الأخدان والمعروف عنه أنه يوم الإباحية والجنس عندهم بلا قيود أو حدود . . . وهؤلاء لا يتحدثون عن الحب الطاهر بين الرجل وزوجته والمرأة وزوجها. ثم إن التعبير عن المشاعر والعواطف لا يسَوِّغ للمسلم إحداث يوم يعظمه ويخصه من تلقاء نفسه بذلك، ويسميه عيداً أو يجعله كالعيد ـ إذ الأعياد من خصائص الأديان ـ فكيف وهو من أعياد الكفار؟!
رابعاً: لا يوجد دين يحث أبناءه على التحابب والمودة والتآلف كدين الإسلام، وهذا في كل وقت وحين لا في يوم بعينه بل حث على إظهار العاطفة والحب في كل وقت كما قال عليه الصلاة والسلام: «إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه» [أبو داود 5124، والترمذي 2392، وهو صحيح]، وقال: «لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم» [رواه مسلم].
بل إن المسلم تمتد عاطفته لتشمل حتى الجمادات فهذا جبل أحد يقول عنه عليه الصلاة والسلام : «هذا أُحد، جبل يحبنا ونحبه» [البخاري 2889، ومسلم 1365].
ثم إن الحب في الإسلام أعم وأشمل وأسمى من قصره على صورة واحدة وهي الحب بين الرجل والمرأة، بل هناك مجالات أشمل وأرحب وأسمى؟؛ فهناك حب الله تعالى وحب رسوله عليه السلام وصحابته وحب أهل الخير والصلاح وحب الدين ونصرته، وحب الشهادة في سبيل الله وهناك محاب كثيرة؛ فمن الخطأ والخطر إذن قصر هذا المعنى الواسع على هذا النوع من الحب.
خامساً: أن المحبة المقصودة في هذا العيد منذ أن أحياه النصارى هي محبة العشق والغرام خارج إطار الزوجية.
ونتيجتها:انتشار الزنى والفواحش، ولذلك حاربه رجال الدين النصراني في وقت من الأوقات وأبطلوه ثم أعيد مرة أخرى.
وأكثر شباب المسلمين يحتفلون به لأجل الشهوات التي يحققها وليس اعتقادا بخرافات الرومان والنصارى فيه، ولكن ذلك لا ينفي عنهم صفة التشبه بالكفار في شيء من دينهم. وهذا فيه من الخطر على عقيدة المسلم ما فيه، وقد يوصل صاحبه إلي الكفر إذا توافرت شروطه وانتفت موانعه.
ولا يجوز لمسلم أن يبني علاقات غرامية مع امرأة لا تحل له، وذلك بوابة الزنا الذي هو كبيرة من كبائر الذنوب.
فمن احتفل بعيد الحب من شباب المسلمين، وكان قصده تحصيل بعض الشهوات أو إقامة علاقات مع امرأة لا تحل له، فقد قصد كبيرة من كبائر الذنوب، واتخذ وسيلة في الوصول إليها ما يعتبره العلماء كفرا وهو التشبه بالكفار في شعيرة من شعائرهم.
مظاهر وشعائر في عيد الحب!!
أن من الشعائر البشعة لهذا العيد عند الرومان ذبح كلب وعنزة ودهن شابين بدم الكلب والعنزة ثم غسل الدم باللبن… الخ؛ فهذا مما تنفر منه الفطر السوية ولا تقبله العقول الصحيحة. فكيف يحتفل من رزقه الله تعالى فطرة سوية، وأعطاه عقلا صحيحا، وهداه لدين حق بعيدٍ كانت تمارس فيه هذه الممارسات البشعة؟!
من المظاهر والأمور التي يتعاطاها الكفار في الاحتفال بالعيد المذكور "عيد الحب" تأثرهم في لباسهم وما يتهادونه في ذلك اليوم من بطاقات، وبطاقات زهور، وورود باللون الأحمر الذي يرمز عندهم إلى مسلك منحرف محدد له صلته بالفحش، وهكذا الشأن في الحلوى والكعك وما يوضع عليها من مواد غذائية كل ذلك باللون الأحمر، ومن المظاهر الاحتفالية لديهم الكتابة على البطاقات بعبارات الغرام والهيام بين الشباب والفتيات، وكذا شراء تمثال أو دمية حمراء تمثل حيوان (الدب) وقد رسم عليه ما يمثل القلب، وكلمات الحب، ثم يباع بأسعار باهظة ليقدم كهدية ترمز للحب!!.
ولأن تلك المظاهر التي تنتشر بخصوص عيد الحب يكون انتشارها بالدرجة الأولى في المدارس وبعض الكليات فقد تحدثت إحدى المعلمات عن هذه الظاهرة قائلة: لعل من مظاهر الاحتفال بهذا العيد مما لاحظته أنا شخصيا بين طالباتنا منها:
1 ـ كل طالبة تتفق مع من (تحب) من صديقاتها بربط شريطة حمراء اللون في معصم اليد اليسرى.
2 ـ لبس أي لباس أحمر اللون (بلوزة، بكلة شعر، حذاء.. الخ) وقد كان ذلك في غاية الوضوح العام الماضي لدرجة أننا ندخل الفصول فنجد أغلب الطالبات قد ارتدينه وكأنه زي رسمي.
3 ـ البالونات الحمراء والمكتوب عليه (I Love you) وعادة يخرجنها آخر اليوم الدراسي وفي الساحة بعيدا عن أعين المعلمات.
4 ـ نقش الأسماء والقلوب على اليدين والحروف الأولى من الأسماء.
5 ـ انتشار الورود الحمراء بشكل كبير في هذا اليوم.
الدواء المقترح لداء "عيد الحب":
توافق الدواء مع طبيعة الداء يعمل على القضاء على وباء البدع، مع التأكيد على أن علاج هذا الوباء يستلزم نوعين من العلاجات:
أولهما: العلاج الوقائي:
والذي يهتم بتدبر الطرق الوقائية من نخر البدعة ويتم ذلك عن طريق تدعيم العقيدة الصحيحة في النفوس وتعظيم أمر الله والإذعان لحكم الشرع والوقوف عند حدوده، وهذا العلاج الوقائي يعد من أنجح الوسائل لقطع دابر البدعة بكافة صنوفها حيث تعرض البدع المحدثة على المسلمات العقدية في القلوب فترفضها بوازع إيماني قوي، ومن هذا العلاج البسيط نستخلص قاعدة هامة وهي: أن وجود العقيدة الصحيحة يتناسب عكسيا مع وجود البدع فكلما عمر القلب بعقيدة سليمة تقلصت فرص الإذعان للبدع، وكلما ميعت العقيدة في القلوب كان ذلك مدعاة لانتشار البدع وتمكنها.
ثانيهما : العلاج الاستئصالي:
ويبدأ هذا العلاج مع وجود تلك البدعة إذ تعد كوباء سرطاني لا علاج له إلا بالاستئصال بعد استنفاد كل أنواع العلاجات وسبل السيطرة على انتشار تلك البدع تعتمد على:
1 - قيام وسائل الإعلام بدورها الفعال في توضيح ما يخدش العقيدة من محدثات البدع.
2 - مراقبة الأسر لأبنائها وبناتها ورفض أية محاولة ولو عن - حسن نية - في الاحتفال بأعياد لم تشرع كأعياد الميلاد والأم والسنة والحب, الخ، من الأعياد البدعية التي أضافها الإنسان لما شرعه الله له من الأعياد الثلاث: الفطر، الأضحى، الجمعة.
3 - لا بد من البيان لعامة الناس أن مجرد الاعتقاد بأن أي عيد لم يشرعه الله لا يؤثر على سلامة العقيدة هو الخطأ البين وهو خدش لصفائها فكيف بمن احتفل معهم وتساهل في نشر أعيادهم ومارس طقوسهم.. الخ، وإن سلامة النية لا تغني عن الوقوع في ذنب الابتداع.
4 - الواقعية في عرض وشرح المناهج الدراسية وربطها بما فيه الطالب والطالبة ففي كل عصر بدعة ولكل جيل كبوة والثابتات الراسخات من الإيمانيات لا تتغير ولا تتبدل.
5 - تدعيم الأمن العقدي يجب أن يكون الهدف الأسمى لمناهجنا وسياساتنا الإعلامية ويكون ذلك عن طريق نشر الثقافة الإسلامية وتقوية الصمود الذاتي في نفوس النشء وبحيث تكون قادرة على مجابهة محاولات التذويب أو الاختزال في صفحات التاريخ.
6 - دعم ما تقوم به الحسبة من توعية لمن يحاول نشر هذه البدعة في مجتمعنا المحافظ وتدعيم إجراءات الحسبة في مصادرة أدوات الاحتفال بأمثال ذلك العيد فإن في ذلك ردعا لضعاف النفوس الذين يستسهلون نشر هذه البدع مقابل مكاسبهم المادية.
فتاوى شرعية في عيد الحب:
فتوى رقم ( 21203 ) وتاريخ 23/11/1420 هـ .
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده … وبعد:
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من المستفتي / عبد الله آل ربيعة، والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم (5324 ) وتاريخ 3/11/1420 هـ . وقد سأل المستفتي سؤالاً هذا نصه : ( يحتفل بعض الناس في اليوم الرابع عشر من شهر فبراير 14/2 من كل سنة ميلادية بيوم الحب (فالنتين داي)، (day valentine). ويتهادون الورود الحمراء ويلبسون اللون الأحمر ويهنئون بعضهم وتقوم بعض محلات الحلويات بصنع حلويات باللون الأحمر ويرسم عليها قلوب وتعمل بعض المحلات إعلانات على بضائعها التي تخص هذا اليوم فما هو رأيكم:
أولاً: الاحتفال بهذا اليوم؟ ثانياً: الشراء من المحلات في هذا اليوم؟ ثالثاً: بيع أصحاب المحلات (غير المحتفلة) لمن يحتفل ببعض ما يهدى في هذا اليوم؟ وجزاكم الله خيراً.
الجواب:
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأنه دلت الأدلة الصريحة من الكتاب والسنة -وعلى ذلك أجمع سلف الأمة- أن الأعياد في الإسلام اثنان فقط هما : عيد الفطر وعيد الأضحى وماعداهما من الأعياد سواء كانت متعلقة بشخصٍ أو جماعة أو حَدَثٍ أو أي معنى من المعاني فهي أعياد مبتدعة لا يجوز لأهل الإسلام فعلها ولا إقرارها ولا إظهار الفرح بها ولا الإعانة عليها بشيء لأن ذلك من تعدي حدود الله ومن يتعدى حدود الله فقد ظلم نفسه، وإذا انضاف إلى العيد المخترع كونه من أعياد الكفار فهذا إثم إلى إثم لأن في ذلك تشبهاً بهم ونوع موالاة لهم وقد نهى الله سبحانه المؤمنين عن التشبه بهم وعن موالاتهم في كتابه العزيز وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من تشبه بقوم فهو منهم» [رواه أبو داود وصححه الألباني].
وعيد الحب هو من جنس ما ذكر لأنه من الأعياد الوثنية النصرانية فلا يحل لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يفعله أو أن يقره أو أن يهنئ بل الواجب تركه واجتنابه استجابة لله ورسوله وبعداً عن أسباب سخط الله وعقوبته، كما يحرم على المسلم الإعانة على هذا العيد أو غيره من الأعياد المحرمة بأي شيء من أكلٍ أو شرب أو بيع أو شراء أو صناعة أو هدية أو مراسلة أو إعلان أو غير ذلك لأن ذلك كله من التعاون على الإثم والعدوان ومعصية الله والرسول والله جل وعلا يقول: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [المائدة: 2].
ويجب على المسلم الاعتصام بالكتاب والسنة في جميع أحواله لاسيما في أوقات الفتن وكثرة الفساد، وعليه أن يكون فطناً حذراً من الوقوع في ضلالات المغضوب عليهم والضالين والفاسقين الذين لا يرجون لله وقاراً ولا يرفعون بالإسلام رأساً، وعلى المسلم أن يلجأ إلى الله تعالى بطلب هدايته والثبات عليها فإنه لا هادي إلا الله ولا مثبت إلا هو سبحانه وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ
عضو صالح بن فوزان الفوزان
عضو عبد الله بن عبد الرحمن الغديان
عضو بكر بن عبد الله أبو زيد
******
بسم الله الرحمن الرحيم
فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: فقد انتشر في الآونة الأخيرة الاحتفال بعيد الحب -خاصة بين الطالبات- وهو عيد من أعياد النصارى، ويكون الزي كاملاً باللون الأحمر الملبس والحذاء ويتبادلن الزهور الحمراء..
نأمل من فضيلتكم بيان حكم الاحتفال بمثل هذا العيد، وما توجيهكم للمسلمين في مثل هذه الأمور والله يحفظكم ويرعاكم.
بسم الله الرحمن الرحيم
ج: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه:
الأول: أنه عيد بدعي لا أساس له في الشريعة.
الثاني: أنه يدعو إلى العشق والغرام.
الثالث: أنه يدعو إلي اشتغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح رضي الله عنهم.
فلا يحل أن يحدث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد سواء كان في المآكل أو المشارب أو الملابس أو التهادي أو غير ذلك وعلى المسلم أن يكون عزيز بدينه ولا يكون إمَّـعَـةً يتبع كل ناعق.
أسأل الله تعالى أن يعيذ المسلمين من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يتولانا بتوليه وتوفيقه.
كتبه محمد الصالح العثيمين في 5 / 11 / 1420هـ
******
فتوى الشيخ عبد الله بن جبرين في الاحتفال بهذا اليوم:
سئل فضيلته: انتشر بين فتياننا وفتياتنا الاحتفال بما يسمى عيد الحب (يوم فالنتاين) وهو اسم قسيس يعظمه النصارى يحتفلون به كل عام في 14 فبراير، ويتبادلون فيه الهدايا والورود الحمراء، ويرتدون الملابس الحمراء، فما حكم الاحتفال به أو تبادل الهدايا في ذلك اليوم وإظهار ذلك العيد جزاكم الله خيرًا.
فأجاب حفظه الله:
أولاً: لا يجوز الاحتفال بمثل هذه الأعياد المبتدعة؛ لأنه بدعة محدثة لا أصل لها في الشرع فتدخل في حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد» [رواه البخاري ومسلم]؛ أي مردود على من أحدثه.
ثانياً: أن فيها مشابهة للكفار وتقليدًا لهم في تعظيم ما يعظمونه واحترام أعيادهم ومناسباتهم وتشبهًا بهم فيما هو من ديانتهم وفي الحديث: «من تشبه بقوم فهو منهم» [صححه الألباني].
ثالثاً: ما يترتب على ذلك من المفاسد والمحاذير كاللهو واللعب والغناء والزمر والأشر والبطر والسفور والتبرج واختلاط الرجال بالنساء أو بروز النساء أمام غير المحارم ونحو ذلك من المحرمات، أو ما هو وسيلة إلى الفواحش ومقدماتها، ولا يبرر ذلك ما يعلل به من التسلية والترفيه وما يزعمونه من التحفظ فإن ذلك غير صحيح، فعلى من نصح نفسه أن يبتعد عن الآثام ووسائلها.
وقال حفظه الله: وعلى هذا لا يجوز بيع هذه الهدايا والورود إذا عرف أن المشتري يحتفل بتلك الأعياد أو يهديها أو يعظم بها تلك الأيام حتى لا يكون البائع مشاركًا لمن يعمل بهذه البدعة والله أعلم.
قطعة أدبية:
من مواسم المعاصي التي تعم القريب والقاصي، ما اخترعته وسوَّقه الأكابر، في شهر فبراير، ففيه موسمان كبيران، لإغضاب ربنا الرحمن، أولهما عيد العشاق، وفيه تبلغ الذنوب للآفاق، يتهادى فيه الشباب، باسم شريعة الأحباب، ويتواصلون نهاراً بالكلام، ويقضون الليل في الآثام، وإن تسأل الآباء، عن البنات والأبناء، يقولون في غير جفاء: إنه عيد الحب، فدعهم يذوقوا الحب، وكل على بناته آمن، في عيد فالنتاين، وهو قديس المناكر، إذ جمع بين الفواجر، وخرج بفعله على ديانته، فاستباحوا دمه وأمانته، أيقتله النصارى ويسبونه، والمسلمون يستذكرونه ويحبونه، فهلا انشغلوا بمواسم حجهم، واستغفروا الله من ذنوبهم، وداعي الحج يلبي، وهم سكرى في عيد الحبِّ، وفي مكة يقول الحاج لبيك، وسكرى الحب يقولون إليك، وعابد الله في الحرم يبكي، وصاحب عيد الحب مع الويسكي، وقاصد الحج يتجهز، وصاحب فالنتين يتلذذ، فكيف بهذه المفارقات، وأنى لهذه الضلالات، أن تعم المسلمين والمسلمات؟
لقد عجب الشيطان من هذه الأفعال، واستغنى بضلالهم عن الإضلال، أما ثاني المناكر، فهي في "هلا فبراير"، إذ فيه يرتكب العار، في سوق شرق وفي الفنار، ويصيح المخنثون للبنات، صياح الناعق من الحيوانات، يدعونهم للمنكر جهراً، ويطول الغزل شهراً، ويخرج الشباب فئات، ليبحث عن جمال العاريات، وليأخذوا ويعطوا التيلفونات، عساهم يظفروا بقَنَص، في عيد مهرجان الأجساد والفرص، وقد حلي مهرجان العام، بحضور مخنثي الإعلام، ونشر المفاسد والمهارج بحجة اللعب والمباهج، وطال الوصل بين الأحباب، بفضل برنامج على الباب يا شباب، والكويت عنه في غنى، وما بهذا ينتعش اقتصادنا، وإنما بالخطط المحكمة، واستقدام العلماء ذوي العقول المهملة.
لوحة مشرقة:
موقف في الميدان.. في غمرة "عيد الحب"
قبل ما يسمونه بعيد الحب هذا العام ـ1421هـ ـ وفي غمرة استعداد بعض تجار الزهور للظفر بأرباح يرونها طائلة من جراء بيعهم لمنكرات ذلك العيد، كنت في أحد الأسواق التجارية الحديثة شمال مدينة الرياض برفقة دورية مركز هيئة حي الملك فهد، فسعدت بورقتين كل منهما أروع من الأخرى قد وضعتا في مكان بارز يراهما كل من مر أو دخل ذاك المحل الفاخر المخصص لبيع الورود، فكانت في عيني تلكما الورقتان أجمل من الورد وأزكى منه رائحة!!... قد تكون عزيزي القارئ تراني مبالغاً ولكن لا تلمني فالأولى فتوى لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله بشأن "عيد الحب".
أما الأخرى فكانت تعميما رائعا أصدره مدير عام الشركة المالكة للمحل فيه براءة من هذا العيد وتحذير شديد اللهجة لموظفيها من بيع منكراته، ووعد بإيقاع أقصى العقوبات على من لا يلتزم منهم بذلك، كما أن فيه مشاركة من تلك الشركة في حملة التوعية بحرمته وتأكيدا منها على الاعتزاز بهذا الدين العظيم والانتماء لهذا البلد الإسلامي الكريم!! لملمت أدواتي الصحفية وخرجت من ذلك السوق لا ألوي على شيء والسعادة تغمرني واتصلت هاتفياً بمدير عام تلك الشركة فأكد لي أنه قد ربح في هذه المناسبة العام الماضي أرباحاً طائلة لعدم علمه بحكم تلك الأرباح فلما علم أصدر تعميمه هذا فلامه من لامه وحذره من حذره من فوات فرصة أرباح عيد هذا العام إن هو صمم على تنفيذ تعميمه، لكنه تذكر أن من ترك شيئاً لله عوّضه الله خيراً منه وفعلاً أبدله الله بأرباح كبيرة وهو لم يبع شيئاً من منكرات "عيد الحب"!!
وبعد: ألستم معي أن هاتين الورقتين أجمل من الزهر الأحمر وأزكى، وأن ذاك التاجر خير لنا من "فالنتن" وأبقى!!!
ختاماً:
وبما تقدم يُعلم (لمن عيد الحب؟) ذلك أن عيد الحب ليس من سنة الإسلام ولا هديه، ولكنه حصيلة ارتكاسات اجتماعية وتربوية لدى الكفار، وان من شارك في الاحتفال به من المسلمين فلهوى في نفسه، وبسبب الهزيمة النفسية وانتكاس الوعي الثقافي وضعف التحصين الشرعي لدى من أغرته نفسه بتقليد الكفار والتشبه بهم في تفاهاتهم وانحرافاتهم.
أما لنا في عيد الأضحى وعيد الفطر غنية وكفاية؟!... أوليس ديننا هو دين السعادة والهداية؟! فلنحذر هذه الأعياد البدعية الكفرية، ولنحذّر الناس منها، ولنعتز بديننا، ونتميّز عن الضالين من غيرنا، ولنربأ بأنفسنا عن أن نسير على آثارهم، أو نتأثر بأفكارهم، فلنحن أشرف عند الله من ذلك.
ومهما تكلم الضالون عن الحب، ومهما مجَّدوه وعظَّموه واحتفلوا به، فنحن أولاهم به، نحن أولى الناس بالحب؛ عَقْدُ الدين مبني عليه، وأساس الإيمان راجع إليه، لا يؤمن أحدٌ ولا يأمن حتى يحب الله، ويحب دينه وأحكامه وشريعته، ولا يؤمن أحد ولن يأمن حتى يحب رسول الله، ويحب آله وأزواجه وصحابته، لا يؤمن أحدٌ حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه من الخير.
إن الحب عند المسلمين معنى عظيمٌ شريف، يقول ابن القيم رحمه الله: "فبالمحبة وللمحبة وجدت الأرض والسماوات، وعليها فطرت المخلوقات، ولها تحركت الأفلاك الدائرات، وبها وصلت الحركات إلى غاياتها، واتصلت بداياتها بنهاياتها، وبها ظفرت النفوس بمطالبها، وحصلت على نيل مآربها، وتخلصت من معاطبها، واتخذت إلى ربها سبيلاً، وكان لها دون غيره مأمولاً وسؤلا، وبها نالت الحياةَ الطيبة وذاقت طعم الإيمان لما رضيت بالله ربا وبالإسلام دينًا وبمحمد رسولاً" انتهى كلامه رحمه الله (من مقدمة روضة المحبين ونزهة المشتاقين).
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
25.أرسلت من قبل
isslamona في 14/02/2010 18:05
salam likoli moslim lakad assbaha almaghrib 3aran ala omatina wassababo hada doli kolihi ala dina3i choho howa tahaono hokomati biladina wati ba3i al hawa wa taklidi al ar
26.أرسلت من قبل
عبد المجيد عين زورة في 14/02/2010 18:12
احييك الاخت منال 177777777 كلامك من ذهب بارك الله فيك
27.أرسلت من قبل
oujdi de paris في 14/02/2010 19:24
ach hada makayan ghi (harama haram) prece que chaque personne est devenue (mofti) tous vous etes devenu des moftis. je vois pour chaque sujet que hram hram .matmchimch taghaslo tramikom watkabou el maa ala sdarkoum ya nass el fikhi walmaarifati.
28.أرسلت من قبل
Nina في 14/02/2010 19:49
Azuuuuuuuuuuul
Ana mottafa9a ma3a al akh MOSLIM FAKHOR ta3li9 ra9am 1 ma3a al3ilm annani lasto didda 3id al7ob wa fi nafs al wa9t lam a7tafil bihi yawman wa lan a7tafila bihi abadan.
Fal7ob al 7a9i9i al3afif attahir yajibo an na7tafila bih kolla yawm kolla sa3a kolla da9i9a kolla thaniya kolla la7da ma3a mo7ibbina sawa2on kano alwalidayn aw al ikhwa mina dokor wa al ontha wal a7bab wa bayna al azwaj walmakhtobin ma domna 3ala 9aydi al 7ayat.
arjo annachr wa chokran
29.أرسلت من قبل
saaid10a@hotmail.com في 14/02/2010 19:57
man tachabaha bi9awmin fahom minhom ....ita9o lah fi anfosikom ...(dinona kolo ayamoh hob )...ay 3id hada ay hob hada...?????
30.أرسلت من قبل
annasiri kamal-bordeaux-nador في 14/02/2010 21:57
ماذا تعرفون عن عيد الحب؟ عيد القديس فالنيتين؟ عيد إله الحب الروماني الوثني، الذي أخذه منهم النصارى، الذين بدلوا دينهم، وعصوا ربهم، أي حب هذا الذي يعرفه الأوربيون والأمريكيون، أي حب هذا الذي يعرفه من يقتلون أبنائنا، ويذبحون شيوخنا، وينتهكون أعراضنا، ويمزقوا أوصالنا، أي عيد هذا الذي تشاركون فيه من سب رسولكم، وانتهك حرماتكم، ورفع الصليب على أرضكم، وسخر من عقيدتكم و دينكم، لا لأمريكا، لا لأوربا، لا لأعيادكم، لن نسير وراء أساطيركم، نحن لسنا نصارى، نحن أبناء الإسلام ولنا ديننا، لا لن نحتفل بعيد إلهكم وقديسكم، فإن لنا ربا إلها واحدا أحدا، لن نخون ديننا، ونخون القدس و فلسطين والعراق، لا لعيد الحب وألف لا.
31.أرسلت من قبل
mimi في 14/02/2010 23:57
que dieux vous pardonne pour sois disant la saint valentain. LE PIRE DANS LISTOIRE C QUE JE VIEN DLA FRANCE ET ON PARLE M7ME PAS COMME VOUS LE FAITE DE LA SAINT VALENTAIN VOUS VOU VENER D UN PAYS MUSULMAN. VOUS AVAI PA HONTE DE VOUS.
32.أرسلت من قبل
obinos في 15/02/2010 11:36
awlan nochiro binsihati ina lhob laydom ila labad walboda lhkika haya l3asas ok ali baybay
33.أرسلت من قبل
Mohamed في 15/02/2010 11:53
AWADI SIRO CHOFO CHI AKHBAR T3ARAFNA 3ALA HA9I9ATE MANINATE NADOR CHOFO CHI CHAWARI3 OCHI A7YA2 MATALAN TKON MOHAMACHA CHOFO CHARI3 187 F HAY AARID MATALAN CHARI3 KARITA WA3DO SOKAN ISSAWBOLIHOM TRI9 FLE MOIS DE MAI OMAZALIN MASSAWBOH DABA TA9RIBAN 3AM LWAD L7AR KIMA KANGOLO 7NA KOLCHI MBALA3 ILA DARBATE CHTA MATADKHAL MATAKHRAJ ILA FI 7ALA T3AMAR KOLCHI BALRISS .. NAD3OKOM MATALAN LI WATH3 MAWDO3 HNA 3ALA NADORCITY 3ALA HAD CHARI3 BACH NASS TA3RAF LHA9I9A WACH CHI TAR9AN KAYSSAWBOHOM 2 3 DALMARATE FAL3AM WAHDIN OKHRIN 3AMAR MAKAYSSAWBOHOM RA HADA 3IB O3AR 3LA LMASS2OLIN WACHOKRAN
34.أرسلت من قبل
abdelhak dar el kabdani في 15/02/2010 12:22
لكن الكلام يكثر حول هذا العيد والكثيرون يقولون انه تقليد للغرب اريد رايكم في هذا العيد
انا رايي
انه فعلا تقليد للغرب هو مش عربي لكن بدل ما ننتظر عيد الحب علشان نقول كفى لتقليد الغرب
لماذا لا نقول هذا كل يوم
كفى لتقليد الغرب في اللباس الفاحش
كفى لتقليدهم في كل مجالات الحياة في التدريس والاقتصاد وكل شئ
لماذا لا نجعل لنفسنا طابعنا الخاص
وفي ذلك الوقت لسنا محتاجين نحتفل بعيد الحب لان ايامنا كلها ستكون اعياد حب
لاننا ا صلا نحن امة الحب اما هم امة الفواحش تحت اسم الحب فالحب لديهم لا يتحقق الا بالعناق اما نحن الحب عندنا يتحقق بالوفاق طبعا مش كلنا لكن اللي اختاروا ان يكونوا مستقلين مش تابعين للغرب
عفوا للجرأة
35.أرسلت من قبل
karim في 15/02/2010 14:11
ewa had achi ali na9s 3id al hob hna wahlin gir m3a al makla ali galiya o al haz9a nzido 3id al hob hna dima 3aichin fal hob ama hado ali kayhtaflo bih rah mahromin mano kaydiro al hob man al 3am ll 3am hna 3anda 3id kol osbo3 howa al jomo3a o 3id al adha o 3id al 3arch