عبد الواحد الحرشاوي | الدانمارك
يزداد إقبال المصلين على المساجد بشكل ملحوظ خلال أيام وليالي شهر رمضان المعظم، لاسيما من أجل صلاة التراويح، باعتبارها سنة مؤكدة يجب المحافظة على إقامتها مع جماعة من المسلمين.
ولهذا يعرف مسجد مؤسسة الإمام مالك بكوبنهاكن (الدانمارك ) تهافتاً كبيراً من طرف المصلين بالرغم من بعده عن مقرات سكناهم، والفضل يرجع بعد عون الله وفضله الى الإمام الشاب الأستاذ إسماعيل الذي حَبَاه الله بصوت جميل، قراءة جيدة، سليمة ، وإحساس بالآيات ليس له مثيل، حيث تمكَّن من استقطاب فئات عريضة من الناس، سواء أولئك المداومين على إتيان الركن الأساسي من أركان الاسلام، أو أولئك الذين قرروا أن يجعلوا من شهر رمضان منطلقاً لمحافظتهم على الصلاة، يتسابقون للوصول الى هذا المسجد من أجل صلاة التراويح في فرحة وسعادة عارمة.
يُعتبر صوت الأستاذ إسماعيل من أَمتع أصوات المقرئين حيث استطاع أن يجعل فضاء مسجد مؤسسة الامام مالك فضاءًا يجد فيه المصلين من كافة الأَعمار إِناثاً وذكوراً مَلاذهم في تِلاواتٍ تُثير الخشوع، وتُحقق الغاية من صلاة التراويح،والمتمثلة في قيام الليل والإستماع الى القرآن مع جماعة المسلمين، حيث تسود أجواء روحانية وقدسية خاصة، تستشعرها في وجوه ونفوس كل من تلقاه في أطراف هذا المسجد مما يجعل المرء يشعر بالألفة والترابط بين كافة المسلمين سواء كانوا مغاربة أو من الجاليات الأخرى.
إِنَّ قُدرة الأستاذ اسماعيل على بث خطاب ديني معتدل ومُنير من أجل إعطاء صورة حسنة عن الدين الإسلامي،ساعدته على وضع برنامج كامل بخصوص المواعيظ والمحاضرات التي سيتفضل بإلقائها كل يوم بعد صلاة العصر، كما يتضمن البرنامج إعطاء دروس في أبجديات تجويد القرآن الكريم.
وتجدر الإشارة إلى أن مسلمي الدانمارك سيقضون قرابة 18ساعة من اليوم في حالة صيام طيلة أيام شهر رمضان، نتمنى أن يعود شهر رمضان المبارك على جميع المسلمين بالخير والأمن والبركة.
يزداد إقبال المصلين على المساجد بشكل ملحوظ خلال أيام وليالي شهر رمضان المعظم، لاسيما من أجل صلاة التراويح، باعتبارها سنة مؤكدة يجب المحافظة على إقامتها مع جماعة من المسلمين.
ولهذا يعرف مسجد مؤسسة الإمام مالك بكوبنهاكن (الدانمارك ) تهافتاً كبيراً من طرف المصلين بالرغم من بعده عن مقرات سكناهم، والفضل يرجع بعد عون الله وفضله الى الإمام الشاب الأستاذ إسماعيل الذي حَبَاه الله بصوت جميل، قراءة جيدة، سليمة ، وإحساس بالآيات ليس له مثيل، حيث تمكَّن من استقطاب فئات عريضة من الناس، سواء أولئك المداومين على إتيان الركن الأساسي من أركان الاسلام، أو أولئك الذين قرروا أن يجعلوا من شهر رمضان منطلقاً لمحافظتهم على الصلاة، يتسابقون للوصول الى هذا المسجد من أجل صلاة التراويح في فرحة وسعادة عارمة.
يُعتبر صوت الأستاذ إسماعيل من أَمتع أصوات المقرئين حيث استطاع أن يجعل فضاء مسجد مؤسسة الامام مالك فضاءًا يجد فيه المصلين من كافة الأَعمار إِناثاً وذكوراً مَلاذهم في تِلاواتٍ تُثير الخشوع، وتُحقق الغاية من صلاة التراويح،والمتمثلة في قيام الليل والإستماع الى القرآن مع جماعة المسلمين، حيث تسود أجواء روحانية وقدسية خاصة، تستشعرها في وجوه ونفوس كل من تلقاه في أطراف هذا المسجد مما يجعل المرء يشعر بالألفة والترابط بين كافة المسلمين سواء كانوا مغاربة أو من الجاليات الأخرى.
إِنَّ قُدرة الأستاذ اسماعيل على بث خطاب ديني معتدل ومُنير من أجل إعطاء صورة حسنة عن الدين الإسلامي،ساعدته على وضع برنامج كامل بخصوص المواعيظ والمحاضرات التي سيتفضل بإلقائها كل يوم بعد صلاة العصر، كما يتضمن البرنامج إعطاء دروس في أبجديات تجويد القرآن الكريم.
وتجدر الإشارة إلى أن مسلمي الدانمارك سيقضون قرابة 18ساعة من اليوم في حالة صيام طيلة أيام شهر رمضان، نتمنى أن يعود شهر رمضان المبارك على جميع المسلمين بالخير والأمن والبركة.