بدر أعراب
أثارت ورقة تمّ تداولها على نطاق واسع بين صفحات الموقع الإجتماعي فايسبوك، بخصوص مقترح التقسيم الجهوي الجديد، سخط الروّاد الذين شجبوا فصل حاضرة الناظور عن نظيرتها الحسيمة.
وصبّت غالبية تعاليق الفايسبوكيين الواردة في هذا الصدد جام غضبها على الحكومة عقب إخراجها المقترح الساعي إلى بلقنة المجتمع الريفي وتفتيته بما لا يتماشى وتطلعات ساكنة الأقاليم الريفية وفقا لما تضمنته التعاليق دائما.
وسادت خلال اليومين الماضيين أنباء داخل صالونات سياسية بالريف، تفيد بإلحاق التقطيع الإداري الجديد إقليم الحسيمة رسمياً ضمن جهة طنجة وتطوان، فيما تمّ ضّم إقليميْ الناظور والدريوش بالجهة الشرقية، عكس كل آمال الفاعلين السياسيين بمنطقة الريف الذين تبخرت أحلامهم التي دعت إلى ضمّ الناظور والحسيمة في جهة موّحدة تلائم الخريطة المجالية وطبيعة الظروف الاجتماعية والعادات والتاريخ المشترك.
وفي هذا السياق أكد صلاح العبوضي عضو الجهة الشرقية في تصريح خصّ به "ناظورسيتي"، خبر التقسيم الجديد الذي ألحق إقليم الحسيمة بجهة طنجة - تطوان، حيث أفاد أنه مشروع مرسوم وُجّه للأحزاب السياسية بهدف إبداء الرأي، ولكنه يكرّس تخبّط الحكومة في موضوع التقطيع الجهوي، خاصة شقّه المتعلق بشمال المغرب، وبالتحديد جهة الريف، مستطرداً "واضحٌ جدا أنّ مهندسي وزارة الداخلية مازالوا يفهمون النظام الجهوي من الجانب الأمني فقط، وبالتالي تغييب الجوانب التنموية وانسجام المجال الترابي".
وبخصوص مجهودات النخبة الريفية لا سيما منها الناظورية على وجه التحديد، الساعية إلى إقرار جهوية موّحدة تنصهر في إطارها حاضرتيْ الحسيمة والناظور، علّق الفاعل السياسي صلاح العبوضي بالقول "مع الأسف فقد كان هناك مجهود للضغط من أجل إحداث جهة الريف الكبير، وقمنا بعدة اتصالات وأنشطة لتعبئة النخب السياسية والمدنية للريف الكبير، لكن هذا الاقتراح قوبل بفتور كبير، وفي المقابل ظهرت أصوات سياسية خاصة في الحسيمة تطالب بالانضمام إلى جهة طنجة، والتقطت وزارة الداخلية الإشارة، وفي نظري وجدت فيه حلاً وسطا يمكن أن يخفف من الضغط على الحكومة، لكن هذا المرسوم سينعكس سلبا على إقليم الناظور، حيث كانت له فرصة تاريخية ليكون مركزا لجهة الشرق والريف.
أثارت ورقة تمّ تداولها على نطاق واسع بين صفحات الموقع الإجتماعي فايسبوك، بخصوص مقترح التقسيم الجهوي الجديد، سخط الروّاد الذين شجبوا فصل حاضرة الناظور عن نظيرتها الحسيمة.
وصبّت غالبية تعاليق الفايسبوكيين الواردة في هذا الصدد جام غضبها على الحكومة عقب إخراجها المقترح الساعي إلى بلقنة المجتمع الريفي وتفتيته بما لا يتماشى وتطلعات ساكنة الأقاليم الريفية وفقا لما تضمنته التعاليق دائما.
وسادت خلال اليومين الماضيين أنباء داخل صالونات سياسية بالريف، تفيد بإلحاق التقطيع الإداري الجديد إقليم الحسيمة رسمياً ضمن جهة طنجة وتطوان، فيما تمّ ضّم إقليميْ الناظور والدريوش بالجهة الشرقية، عكس كل آمال الفاعلين السياسيين بمنطقة الريف الذين تبخرت أحلامهم التي دعت إلى ضمّ الناظور والحسيمة في جهة موّحدة تلائم الخريطة المجالية وطبيعة الظروف الاجتماعية والعادات والتاريخ المشترك.
وفي هذا السياق أكد صلاح العبوضي عضو الجهة الشرقية في تصريح خصّ به "ناظورسيتي"، خبر التقسيم الجديد الذي ألحق إقليم الحسيمة بجهة طنجة - تطوان، حيث أفاد أنه مشروع مرسوم وُجّه للأحزاب السياسية بهدف إبداء الرأي، ولكنه يكرّس تخبّط الحكومة في موضوع التقطيع الجهوي، خاصة شقّه المتعلق بشمال المغرب، وبالتحديد جهة الريف، مستطرداً "واضحٌ جدا أنّ مهندسي وزارة الداخلية مازالوا يفهمون النظام الجهوي من الجانب الأمني فقط، وبالتالي تغييب الجوانب التنموية وانسجام المجال الترابي".
وبخصوص مجهودات النخبة الريفية لا سيما منها الناظورية على وجه التحديد، الساعية إلى إقرار جهوية موّحدة تنصهر في إطارها حاضرتيْ الحسيمة والناظور، علّق الفاعل السياسي صلاح العبوضي بالقول "مع الأسف فقد كان هناك مجهود للضغط من أجل إحداث جهة الريف الكبير، وقمنا بعدة اتصالات وأنشطة لتعبئة النخب السياسية والمدنية للريف الكبير، لكن هذا الاقتراح قوبل بفتور كبير، وفي المقابل ظهرت أصوات سياسية خاصة في الحسيمة تطالب بالانضمام إلى جهة طنجة، والتقطت وزارة الداخلية الإشارة، وفي نظري وجدت فيه حلاً وسطا يمكن أن يخفف من الضغط على الحكومة، لكن هذا المرسوم سينعكس سلبا على إقليم الناظور، حيث كانت له فرصة تاريخية ليكون مركزا لجهة الشرق والريف.