جواد بودادح | نور الدين جلول
في إطار الحملة الانتخابية لاقتراع الـ 25 من نونبر القادم، نظمت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بالناظور لقاءا تواصليا مع ساكنة المدينة مساء يوم أمس السبت 19 نونبر الجاري بالمركب الثقافي بالناظور، أطره الدكتور سعد الدين العثماني رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية.
وخلال الكلمة الافتتاحية لهذا اللقاء التواصلي، أكد الدكتور نور الدين البركاني وكيل لائحة حزب "المصباح" بالدائرة الانتخابية بالناظور، على أن المغرب بات من الواضح والجلي أنه أمام مفترق الطرق، فإما نهج سبيل تحقيق الديمقراطية والنجاح والقطع مع سنوات الماضي المليئة بالفساد والاستبداد، وإما الدخول في نفق مظلم يقود البلاد الى أمور قد لا تحمد عقباها. وأكد البركاني في ذات المداخلة على أن الكل مطالب بإنجاح هاته الخطوة الديمقراطية وذلك بالمشاركة الفعالة في هذه الانتخابات ووضع الثقة في الممثل الأنسب الذي يمكن من خلاله إيصال صوت أبناء المنطقة الى صناع القرار بالبلاد.
بعد ذلك تناول الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية الكلمة، والتي أكد فيها أن اختيار نور الدين البركاني كوكيل للائحة "البيجيدي" بالناظور، لم يأتي من فراغ بل بإجماع المكتب الإقليمي للحزب بكل شفافية ومصداقية، وأضاف أن الاهتمام البالغ الذي توليه قيادات الحزب لمدينة الناظور ما هو الا دليل قاطع على أن كوادره عازمون على استرجاع مقعد "المصباح" في المدينة بقبة البرلمان.
الدكتور العثماني وخلال كلمته المطولة، أكد أن المغرب أصبح مطالبا أكثر من أي وقت مضى بالاعتماد على نفسه من أجل تحقيق التغيير المنشود دون اللجوء الى العنف والصراعات الدموية، في إشارة الى ثورات الربيع العربي، وأضاف الى أن السبيل الوحيد لإنجاح المشروع الديمقراطي الذي سلكه المغاربة منذ إقرار الدستور الجديد، هو نهج مبدأ الحوار السلمي والإصلاح المؤسساتي، وهذا كله يجعل المغاربة ملزمين بتبنيهم لهذا التصور من خلال الإدلاء بأصواتهم على المرشحين الذين يتسمون بالثقة والكفاءة والأمانة.
وقد شدد الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، على أن الانتخابات المقبلة فرصة تاريخية ومواتية للقطع مع الفساد والاستبداد، وأضاف أن على المواطن المغربي استثمار جهده وذلك باختيار الأصلح والأجدر لقيادة مغرب المؤسسات والإصلاحات المنشودة. سعد الدين العثماني تطرق كذلك الى موضوع "الإسراف" في الحملات الانتخابية، وأكد على أن المرشحين الذين يبددون أموال طائلة لحملتهم الدعائية لا يريدون خيرا لهذه البلاد، وأنهم بدل أن يستنزفوا أموالهم في حملاتهم الانتخابية كان عليهم أن يستثمرا تلك الأموال الطائلة في بناء المدارس والمستوصفات والبنى التحتية.
وقد خلص رئيس المجلس الوطني لـ "البيجيدي" خلال كلمته هاته، لدعوة الحاضرين الى اختيار مرشحهم الأمثل واختيار الشخص الأنسب في اقتراع 25 نونبر، وعدم منح أصواتهم لسماسرة الانتخابات الذين يشترون ذمم الناخبين بدراهم قليلة مقابل تضييع فرصة تاريخية ستكون البوابة الكبرى لرسم معالم دولة ديمقراطية حقة إذا لم تسجل تجاوزات وحالات غش وتزوير فيها.
في إطار الحملة الانتخابية لاقتراع الـ 25 من نونبر القادم، نظمت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بالناظور لقاءا تواصليا مع ساكنة المدينة مساء يوم أمس السبت 19 نونبر الجاري بالمركب الثقافي بالناظور، أطره الدكتور سعد الدين العثماني رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية.
وخلال الكلمة الافتتاحية لهذا اللقاء التواصلي، أكد الدكتور نور الدين البركاني وكيل لائحة حزب "المصباح" بالدائرة الانتخابية بالناظور، على أن المغرب بات من الواضح والجلي أنه أمام مفترق الطرق، فإما نهج سبيل تحقيق الديمقراطية والنجاح والقطع مع سنوات الماضي المليئة بالفساد والاستبداد، وإما الدخول في نفق مظلم يقود البلاد الى أمور قد لا تحمد عقباها. وأكد البركاني في ذات المداخلة على أن الكل مطالب بإنجاح هاته الخطوة الديمقراطية وذلك بالمشاركة الفعالة في هذه الانتخابات ووضع الثقة في الممثل الأنسب الذي يمكن من خلاله إيصال صوت أبناء المنطقة الى صناع القرار بالبلاد.
بعد ذلك تناول الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية الكلمة، والتي أكد فيها أن اختيار نور الدين البركاني كوكيل للائحة "البيجيدي" بالناظور، لم يأتي من فراغ بل بإجماع المكتب الإقليمي للحزب بكل شفافية ومصداقية، وأضاف أن الاهتمام البالغ الذي توليه قيادات الحزب لمدينة الناظور ما هو الا دليل قاطع على أن كوادره عازمون على استرجاع مقعد "المصباح" في المدينة بقبة البرلمان.
الدكتور العثماني وخلال كلمته المطولة، أكد أن المغرب أصبح مطالبا أكثر من أي وقت مضى بالاعتماد على نفسه من أجل تحقيق التغيير المنشود دون اللجوء الى العنف والصراعات الدموية، في إشارة الى ثورات الربيع العربي، وأضاف الى أن السبيل الوحيد لإنجاح المشروع الديمقراطي الذي سلكه المغاربة منذ إقرار الدستور الجديد، هو نهج مبدأ الحوار السلمي والإصلاح المؤسساتي، وهذا كله يجعل المغاربة ملزمين بتبنيهم لهذا التصور من خلال الإدلاء بأصواتهم على المرشحين الذين يتسمون بالثقة والكفاءة والأمانة.
وقد شدد الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، على أن الانتخابات المقبلة فرصة تاريخية ومواتية للقطع مع الفساد والاستبداد، وأضاف أن على المواطن المغربي استثمار جهده وذلك باختيار الأصلح والأجدر لقيادة مغرب المؤسسات والإصلاحات المنشودة. سعد الدين العثماني تطرق كذلك الى موضوع "الإسراف" في الحملات الانتخابية، وأكد على أن المرشحين الذين يبددون أموال طائلة لحملتهم الدعائية لا يريدون خيرا لهذه البلاد، وأنهم بدل أن يستنزفوا أموالهم في حملاتهم الانتخابية كان عليهم أن يستثمرا تلك الأموال الطائلة في بناء المدارس والمستوصفات والبنى التحتية.
وقد خلص رئيس المجلس الوطني لـ "البيجيدي" خلال كلمته هاته، لدعوة الحاضرين الى اختيار مرشحهم الأمثل واختيار الشخص الأنسب في اقتراع 25 نونبر، وعدم منح أصواتهم لسماسرة الانتخابات الذين يشترون ذمم الناخبين بدراهم قليلة مقابل تضييع فرصة تاريخية ستكون البوابة الكبرى لرسم معالم دولة ديمقراطية حقة إذا لم تسجل تجاوزات وحالات غش وتزوير فيها.