سفينة جديدة تعزز أسطول النقل البحري المغربي لخدمة الجالية المقيمة بالخارج

ناظورسيتي: متابعة

تمت عملية اقتناء السفينة "بوراك" من قبل شركة أفريقيا موروكو لينك المغربية (AML) بنجاح، وذلك بعد أن أجرت مزادا علنيا في 27 يونيو في مقر السلطة المينائية في خليج الجزيرة. وقد تم الحصول على السفينة مقابل مبلغ قدره 2.4 مليون يورو.

تعتبر السفينة "بوراك" من صنع شركة أوستال وتم تشغيلها لأول مرة في عام 2000 تحت اسم "هاي سبيد 3". وفي عام 2010، تم شراؤها من قبل شركة كوماريت، وهو ما أفادت به بوينتي دي ماندو.

تتميز السفينة بأبعادها الكبيرة، حيث يبلغ طولها 72 مترا وعرضها 17.50 مترا، وتصل وزنها إلى 2377 طنا بروتونية وتستوعب حمولة تصل إلى 190 طنا.

وتتزود السفينة بأربعة محركات من طراز MTU 16V595، مما يمكّنها من الوصول إلى سرعة تصل إلى 42 عقدة في حالتها الجديدة. وتستوعب السفينة "بوراك" حوالي 680 راكبا و 70 سيارة في رحلة واحدة.

تعتبر هذه الصفقة استحواذا استراتيجيا هاما لشركة أفريقيا موروكو لينك، حيث ستساهم السفينة في تعزيز قدرات النقل البحري في المنطقة.

ويعتبر هذا الاقتناء خطوة نحو توسيع نطاق الأعمال للشركة وتعزيز تواجدها في قطاع النقل البحري بمزيد من الكفاءة والاستدامة.

من المتوقع أن تلعب السفينة "بوراك" دورا هاما في تسهيل عمليات النقل بين المغرب وبلدان المنطقة في الضفة الشمالية من البحر الأبيض المتوسط، وتوفير وسيلة فعالة وموثوقة لنقل الركاب من الجالية المغربية المقيمة بالخارج.