جواد بودادح | إلياس حجلة
نظم مجموعة من سكان حي باريوتشينو التابع لنفوذ بلدية بني انصار، زوال اليوم السبت 21 أبريل الجاري، مسيرة احتجاجية ضدا على قرار المجلس البلدي لبني انصار القاضي بهدم مجموعة من المنازل وذلك لإنشاء مشروع الطريق السريع المؤدي الى فرخانة.
الشكل الاحتجاجي هذا شارك فيه العديد من رجال ونساء الحي.. الذين رددوا عديد الشعارات المطالبة بإنصافهم في ملفهم هذا، مطالبين بتدخل عامل الإقليم لحل المشكل الذي سيكلف تشريد أزيد من 200 أسرة، حسب ساكنة الحي.
"لا نريد سوى حقنا في السكن والعيش الكريم.. مصيرنا سيكون التشرد اذا لم توفر لنا الحلول المناسبة، نحن لسنا ضد السلطة أو ضد المشاريع التنموية لكن نريد تعويضا يجعلنا نحظى بمنازل وشقق ترقى والمنازل التي سيتم هدمها" هكذا أجابنا أحد القاطنين بالحي عقب تغطية ناظورسيتي لاحتجاجاتهم.
ويضيف آخر "السلطة المحلية تحاول ترهيبنا بإرسال الجرافات ورجال القوات المساعدة.. لكن ذلك لن يجبرنا في التنازل عن حقنا العادل والمشروع"، وتسعى بلدية بني انصار منذ أزيد من ثلاث سنوات على إخراج مشروع الطريق السريع المار من حي باريوتشينو الى حيز الوجود.. الا أن الكم الهائل من المنازل المشيدة على طول مكان إنجاز المشروع جعل منه حلما مؤجلا الى وقت لاحق.
نظم مجموعة من سكان حي باريوتشينو التابع لنفوذ بلدية بني انصار، زوال اليوم السبت 21 أبريل الجاري، مسيرة احتجاجية ضدا على قرار المجلس البلدي لبني انصار القاضي بهدم مجموعة من المنازل وذلك لإنشاء مشروع الطريق السريع المؤدي الى فرخانة.
الشكل الاحتجاجي هذا شارك فيه العديد من رجال ونساء الحي.. الذين رددوا عديد الشعارات المطالبة بإنصافهم في ملفهم هذا، مطالبين بتدخل عامل الإقليم لحل المشكل الذي سيكلف تشريد أزيد من 200 أسرة، حسب ساكنة الحي.
"لا نريد سوى حقنا في السكن والعيش الكريم.. مصيرنا سيكون التشرد اذا لم توفر لنا الحلول المناسبة، نحن لسنا ضد السلطة أو ضد المشاريع التنموية لكن نريد تعويضا يجعلنا نحظى بمنازل وشقق ترقى والمنازل التي سيتم هدمها" هكذا أجابنا أحد القاطنين بالحي عقب تغطية ناظورسيتي لاحتجاجاتهم.
ويضيف آخر "السلطة المحلية تحاول ترهيبنا بإرسال الجرافات ورجال القوات المساعدة.. لكن ذلك لن يجبرنا في التنازل عن حقنا العادل والمشروع"، وتسعى بلدية بني انصار منذ أزيد من ثلاث سنوات على إخراج مشروع الطريق السريع المار من حي باريوتشينو الى حيز الوجود.. الا أن الكم الهائل من المنازل المشيدة على طول مكان إنجاز المشروع جعل منه حلما مؤجلا الى وقت لاحق.