محمد الطالبي – إلياس حجلة
يبدوا أن امطار الخير كلما هطلت على مدينة الناظور، تكشف الستار عن البنية التحتية، وعن نفاق المسؤولين، الذين دائما يستمرون في تنفيذ الأعمال الترقيعية فقط.
ساكنة حي أولاد بوطيب وبالضبط بالقرب من سوق الجوطية، إستنكرت سياسة الإقصاء والتهميش التي تنهجها الجهات المعنية بالأمر، تجاه هذا الحي المهمش على مستوى البنية التحتية.
أحد أفراد الساكنة، قال في تصريحه لناظورسيتي، أن مجموعة من القاطنين بالحي، عاشوا ليلة بيضاء أثناء التساقطات المطرية، وذلك جراء دخول المياه إلى العديد من المنازل، حيث أثار بذلك قلق وهلع في نفوس المواطنين، خاصة الأطفال.
المشتكي تحدث بحرقة شديدة، وطالب المسؤولين بضرورة توفير واد الحار للحي، علما أن الساكنة تؤدي الفواتير المتعلقة بواد الحار، إلا أنها لازالت لحد الساعة لم تستفد من هذه الخدمة التي تعتبر شرط أساسي يجب تحقيقه من أجل تخليص المواطنين من معاناتهم مع البنية التحتية كلما تساقطت أمطار الخير، خاصة أن الساكنة كانت قد وجهت عدة شكايات إلى المسؤولين بغية تمتيعهم بهذا الحق المسلوب منهم.
يبدوا أن امطار الخير كلما هطلت على مدينة الناظور، تكشف الستار عن البنية التحتية، وعن نفاق المسؤولين، الذين دائما يستمرون في تنفيذ الأعمال الترقيعية فقط.
ساكنة حي أولاد بوطيب وبالضبط بالقرب من سوق الجوطية، إستنكرت سياسة الإقصاء والتهميش التي تنهجها الجهات المعنية بالأمر، تجاه هذا الحي المهمش على مستوى البنية التحتية.
أحد أفراد الساكنة، قال في تصريحه لناظورسيتي، أن مجموعة من القاطنين بالحي، عاشوا ليلة بيضاء أثناء التساقطات المطرية، وذلك جراء دخول المياه إلى العديد من المنازل، حيث أثار بذلك قلق وهلع في نفوس المواطنين، خاصة الأطفال.
المشتكي تحدث بحرقة شديدة، وطالب المسؤولين بضرورة توفير واد الحار للحي، علما أن الساكنة تؤدي الفواتير المتعلقة بواد الحار، إلا أنها لازالت لحد الساعة لم تستفد من هذه الخدمة التي تعتبر شرط أساسي يجب تحقيقه من أجل تخليص المواطنين من معاناتهم مع البنية التحتية كلما تساقطت أمطار الخير، خاصة أن الساكنة كانت قد وجهت عدة شكايات إلى المسؤولين بغية تمتيعهم بهذا الحق المسلوب منهم.