مراسلة
وقع سكان حي سيدي امحند والأزقة المجاورة، عريضة إحتجاجية يعلنون فيها للرأي العام، إستنكارهم لبطء أشغال إعادة هيكلة الحي وما نتج عنه من انتشار الأتربة وتدهور الحالة الصحية للمسنين وذو الأمراض المزمنة بفعل تصاعد الغبار.
العريضة الإحتجاجية شملت حتى عرقلة المرور خاصة مع عودة أفراد الجالية من الخارج واكتظاظ السير وحرمانهم استغلال مرآبهم لركن السيارات وكذا تهديد السلامة الجسدية للمارة بسبب انتشار الحفر، بالإضافة إلى عدم احترام معايير الجودة في الأشغال حسب ما استنتجته الساكنة من خلال طمر قنوات الصرف الصحي رغم أنها مكسرة أو غير متصلة بباقي الشبكة.
الجهات الموقعة طالبت المجلس البلدي بتحمل مسؤوليته ووضع حد لمعاناة الساكنة، كما طالبت أيضا السيد الوالي بالتدخل العاجل لتصحيح هذه الإختلالات البنيوية المتعلقة أساسا بسوء التسيير وغياب رؤية استراتيجية تتوخى النجاعة والفعالية ومصلحة الساكنة مع القطع والأساليب العتيقة لتسيير الشأن المحلي، وكذا مناشدة باقي ساكنة المدينة وذوي الضمائر الحية من أجل مساندتهم لتجاوز هذه الوضعية المزرية.
وقع سكان حي سيدي امحند والأزقة المجاورة، عريضة إحتجاجية يعلنون فيها للرأي العام، إستنكارهم لبطء أشغال إعادة هيكلة الحي وما نتج عنه من انتشار الأتربة وتدهور الحالة الصحية للمسنين وذو الأمراض المزمنة بفعل تصاعد الغبار.
العريضة الإحتجاجية شملت حتى عرقلة المرور خاصة مع عودة أفراد الجالية من الخارج واكتظاظ السير وحرمانهم استغلال مرآبهم لركن السيارات وكذا تهديد السلامة الجسدية للمارة بسبب انتشار الحفر، بالإضافة إلى عدم احترام معايير الجودة في الأشغال حسب ما استنتجته الساكنة من خلال طمر قنوات الصرف الصحي رغم أنها مكسرة أو غير متصلة بباقي الشبكة.
الجهات الموقعة طالبت المجلس البلدي بتحمل مسؤوليته ووضع حد لمعاناة الساكنة، كما طالبت أيضا السيد الوالي بالتدخل العاجل لتصحيح هذه الإختلالات البنيوية المتعلقة أساسا بسوء التسيير وغياب رؤية استراتيجية تتوخى النجاعة والفعالية ومصلحة الساكنة مع القطع والأساليب العتيقة لتسيير الشأن المحلي، وكذا مناشدة باقي ساكنة المدينة وذوي الضمائر الحية من أجل مساندتهم لتجاوز هذه الوضعية المزرية.