صورة تعبيرية
الأحداث المغربية | إدريس العولة
عاش بهو المحكمة الابتدائية بمدينة وجدة ، لحظة استثنائية صبيحة يوم الأربعاء 20 مارس الجاري، تطلبت استنفار مختلف الأجهزة الأمنية بما فيها مصلحة الشرطة العلمية، فالأمر هنا لا يتعلق بمحاكمة خاصة ومتميزة من شأنها أن تستأثر بتتبع واهتمام بالغين من طرف الرأي العام المحلي، وبوسعها أن تجلب حضورا مكثفا ونوعيا للناس لمتابعة أطوار جلسات هذه المحاكمة، حينها تتطلب العملية إنزالا أمنيا مهما تحسبا لأي طارئ.
لكن الأمر لم يكن كذالك ، بل تعلق بإشعار مفاده العثور على سلاح ناري داخل حقيبة يدوية لسيدة كانت تهم بولوج البوابة الرئيسية للمحكمة الابتداية بوجدة. إشعار مثل هذا يتم التعامل والتعاطي معه بكل حزم وجدية من طرف مختلف الأجهزة الأمنية، وخصوصا أن الأمر يتعلق بوجود سلاح ناري بإدارة عمومية ذات حساسية قصوى، وما هي إلا لحظات حتى توافدت وتقاطرت مختلف الأجهزة الأمنية على المكان للوقوف على الحادث الذي أدى إلى إيقاف السيدة صاحبة الحقيبة وحجز المسدس، واقتيادها نحو مخفر الشرطة لتعميق البحث معها. ومن خلال أولى الأبحاث والتحريات التي باشرتها المصالح المختصة اتضح لها أن الأمر يتعلق بمسدس مزيف يشبه إلى حد بعيد وكبيرالمسدسات الحقيقية التي تطلق النار القاتلة، وكذا تعميق البحث معها بشأن العوامل والدوافع الرئيسية التي كانت وراء حمل هذه السيدة لمسدس مزيف داخل حقيبتها اليدوية.
وفي غياب معلومات رسمية من طرف الجهات المعنية التي فضلت عدم الكشف عن أية إضافة بخصوص هذا الموضوع، وحسب بعض المعلومات التي استقتها جريدة »الأحداث المغربية» من مصادر مطلعة من داخل بناية المحكمة الابتدائية ، أن القصة تعود حينما كانت السيدة الموقوفة تعتزم ولوج البوابة الرئيسية للمحكمة لأجل قضاء غرض إداري، قبل أن يثور في وجهها إنذارجهاز الكشف الموجود بالبوابة، ويطلق إشارات قوية توحي بوجود جسم غريب داخل الحقيبة اليدوية غير مرغوب فيه لدخول مؤسسة قضائية، الأمر الذي أدخل الشك والريبة في نفسية رجال الشرطة الموجودين بمدخل البناية، ودفعهم إلى توقيف السيدة على الفور وتفتيش الحقيبة التي كانت مصدر إزعاج جهاز المراقبة، في إطار المهام المنوطة بهم والمتمثلة في تأمين حركة الدخول والخروج لهذه البناية مع الحرص والسهر على نظامها العام، فكانت مفاجأتهم غريبة حينما تم العثور على مسدس.
وفي السياق ذاته أكدت المصادر ذاتها أن السيدة التي تم توقيفها على خلفية الحادث ، تتحدر من مدينة الناظور، وتشتغل كمساعدة لمحام ينتمي لهيئة المدينة نفسها التي تتحدر منها، وحلت بابتدائية وجدة لغرض إداري وعن أسباب حمل هذه السيدة لمسدس غير حقيقي كشفت مصادرنا بهذا الخصوص أنها كانت تشعر بالخوف حينما كانت ترغب في الذهاب من مدينة الناظور نحو وجدة، بعدما نصحتها إحدى قريباتها بالتسلح والاستعانة بمسدس مزيف لصد وردع أي خطر أو اعتداء محتمل من طرف قطاع الطرق كما كانت تعتقد وتتصور هذه السيدة التي قادها منطق تفكيرها في مواجهة الخوف الذي انتابها إلى التوقيف والإحالة على البحث والتحري في انتظار الفصل في الواقعة من طرف القضاء.
عاش بهو المحكمة الابتدائية بمدينة وجدة ، لحظة استثنائية صبيحة يوم الأربعاء 20 مارس الجاري، تطلبت استنفار مختلف الأجهزة الأمنية بما فيها مصلحة الشرطة العلمية، فالأمر هنا لا يتعلق بمحاكمة خاصة ومتميزة من شأنها أن تستأثر بتتبع واهتمام بالغين من طرف الرأي العام المحلي، وبوسعها أن تجلب حضورا مكثفا ونوعيا للناس لمتابعة أطوار جلسات هذه المحاكمة، حينها تتطلب العملية إنزالا أمنيا مهما تحسبا لأي طارئ.
لكن الأمر لم يكن كذالك ، بل تعلق بإشعار مفاده العثور على سلاح ناري داخل حقيبة يدوية لسيدة كانت تهم بولوج البوابة الرئيسية للمحكمة الابتداية بوجدة. إشعار مثل هذا يتم التعامل والتعاطي معه بكل حزم وجدية من طرف مختلف الأجهزة الأمنية، وخصوصا أن الأمر يتعلق بوجود سلاح ناري بإدارة عمومية ذات حساسية قصوى، وما هي إلا لحظات حتى توافدت وتقاطرت مختلف الأجهزة الأمنية على المكان للوقوف على الحادث الذي أدى إلى إيقاف السيدة صاحبة الحقيبة وحجز المسدس، واقتيادها نحو مخفر الشرطة لتعميق البحث معها. ومن خلال أولى الأبحاث والتحريات التي باشرتها المصالح المختصة اتضح لها أن الأمر يتعلق بمسدس مزيف يشبه إلى حد بعيد وكبيرالمسدسات الحقيقية التي تطلق النار القاتلة، وكذا تعميق البحث معها بشأن العوامل والدوافع الرئيسية التي كانت وراء حمل هذه السيدة لمسدس مزيف داخل حقيبتها اليدوية.
وفي غياب معلومات رسمية من طرف الجهات المعنية التي فضلت عدم الكشف عن أية إضافة بخصوص هذا الموضوع، وحسب بعض المعلومات التي استقتها جريدة »الأحداث المغربية» من مصادر مطلعة من داخل بناية المحكمة الابتدائية ، أن القصة تعود حينما كانت السيدة الموقوفة تعتزم ولوج البوابة الرئيسية للمحكمة لأجل قضاء غرض إداري، قبل أن يثور في وجهها إنذارجهاز الكشف الموجود بالبوابة، ويطلق إشارات قوية توحي بوجود جسم غريب داخل الحقيبة اليدوية غير مرغوب فيه لدخول مؤسسة قضائية، الأمر الذي أدخل الشك والريبة في نفسية رجال الشرطة الموجودين بمدخل البناية، ودفعهم إلى توقيف السيدة على الفور وتفتيش الحقيبة التي كانت مصدر إزعاج جهاز المراقبة، في إطار المهام المنوطة بهم والمتمثلة في تأمين حركة الدخول والخروج لهذه البناية مع الحرص والسهر على نظامها العام، فكانت مفاجأتهم غريبة حينما تم العثور على مسدس.
وفي السياق ذاته أكدت المصادر ذاتها أن السيدة التي تم توقيفها على خلفية الحادث ، تتحدر من مدينة الناظور، وتشتغل كمساعدة لمحام ينتمي لهيئة المدينة نفسها التي تتحدر منها، وحلت بابتدائية وجدة لغرض إداري وعن أسباب حمل هذه السيدة لمسدس غير حقيقي كشفت مصادرنا بهذا الخصوص أنها كانت تشعر بالخوف حينما كانت ترغب في الذهاب من مدينة الناظور نحو وجدة، بعدما نصحتها إحدى قريباتها بالتسلح والاستعانة بمسدس مزيف لصد وردع أي خطر أو اعتداء محتمل من طرف قطاع الطرق كما كانت تعتقد وتتصور هذه السيدة التي قادها منطق تفكيرها في مواجهة الخوف الذي انتابها إلى التوقيف والإحالة على البحث والتحري في انتظار الفصل في الواقعة من طرف القضاء.