سلامة ونصيري وصبحي يفوزون بالمقاعد الثلاثة لمجلس المستشارين

بعد قرار المحكمة الدستورية إلغاء النتائج واللجوء إلى الانتخابات التي أسفرت عن هذه النتيجة، صفقنا جميعا لهذا الانتصار الواضح المعالم لمصطلح صعب، نسميه رغم جميع المساوئ الديمقراطية
إن هذا المصطلح اللبنة الأساس في أي منتوج سياسي قد يرضي الهضم لم يجد أرضية تجهر بالقطيعة مع الأسلوب القديم
اللعبة هي لعبة الحقائب المالية، ومن لا مال له لا مقعد له
قال الشاعر:
رأيت الناس قد مالوا إلى من عنده مال /ومن لاعنده مال فالناس عنه قد مالوا
أو كما قال المتنبي : فلا مجد في الدنيا لمن قل ماله / ومال في الدنيا لمن قل مجده
ماجرى في هذه الانتخابات أن الأمور كانت تتحرك بسرية متقنة ، وستطاع أكثر من مستشار أن يخترق الحدود المخصصة له ويلعب بفضل تدخلات خفية في أكثر المواضيع حساسية
ولأكون مساهما في اغناء النقاش، ورغم توفري على أراء تخص الجهة كاملة من مجالسها الحضرية الأربع بمدينة وجدة مرورا
بالمراكز القروية الأربع إلى جميع البلديات وكدا إحدى وتسعين جماعة قروية بالجهة، أفضل الوقوف عند إقليم بركان لأقدم ، رأيا لعله يفيد في قراءة واقع هذه الانتخابات، ويقدم صورة عن المستشار وثقافته الحزبية ، وانضباطه لأعراف الحزب ومبادئه،
علي هادي بلحاج ، صاحب الرتبة الرابعة ب:322 صوتا ،وبفارق:14 صوتا عن الثالث الملتحق بالغرفة الثانية، الجيلالي صبحي
وكتابة هذا الفارق 14 صوتا هو البيت القصيد والجوهر الذي يبين عمق الاهتزاز في العمل السياسي ، وعدم الالتزام بأدبياته
تصوروا معي أن عدد المستشارين بحزب الأصالة والمعاصرة بإقليم بركان 38 مستشارا، والدين صوتوا مع علي بلحاج هادي لم يتجاوزوا الثلاثة؟، نظرا لسيادة اسلوب المساومة ،وغياب الثقافة السياسية ، فلو صوت 38 مستشارا من الأصالة والمعاصرة بإقليم بركان لكان علي بلحاج هو الثالث في الترتيب
لو ....لو...لو...
إن الانضباط السياسي غير موجود، و لغة البيع والشراء فرضت نفسها وبالقوة وتحت الطاولة
الآن ، ومن هذا المنبر أقول هنيئا لجميع الفائزين:سلامة،الناصيري،صبحي ، وأقول لمستشاري الأصالة والمعاصرة الذين لم ينضبطوا للأعراف الحزبية فافتضح أمرهم بالمكشوف أن يقدموا استقالات جماعية لحزبهم
إنها الهزيمة التي لم يتجرع مرارتها علي هادي بلحاج وحده ، بل كافة مناضلي حزب الأصالة والمعاصرة، هزيمة قاسية ومؤلمة ، لان الخيانة ساهم في ظهورها بعض مستشاري الحزب، فما معنى أن فريق هذا الحزب مكون من38 مستشارا، وفي صناديق الاقتراع ،نجد22 صوتا قد يكون أكثر من نصفها لأناس من غير حزب الأصالة والمعاصرة ،يكون قد استقطبهم سعيدي من حزب الأحرار بحكم تواجده في اللائحة،طبعا مع استثناء المنسحب الأول فهيم موجاوي لصالح حزب الاستقلال،واستثناء النائب الأول لبلدية السعيدية عومر المسافر إلى فرنسا لرعاية زوجته المريضة ،فأين هي بقية الأصوات الحزبية الأخرى، هذا مانسميه. نقلا من علم الاجتماع بالعار القبلي ، انه العار السياسي ، وعلى كل مستشار يحمل صفة مستشار ينتمي لحزب الأصالة المعاصرة بإقليم بركان إلا نذرة منهم ،أن يخجل من نفسه ، وان لا يربط تبريراته ،بأن علي بلحاج لم يقض له حوائجه ، فعلي بلحاج مجرد اسم سياسي في بنيان الأصالة والمعاصرة ،ولم يكن هو الخاسر ،بل الفريق ككل، و على العكس علي بلحاج قام بكل الواجب السياسي ،وتجرأ على أن يثير موضوع المال المفسد للعبة الديمقراطية أمام المحاكم
من هذا المنبر نقول لرئيس الجهة ونائب الأمين العام لحزب الأصالة المعاصرة: هنيئا لك بهذه الأخلاق العالية وهنيئا لجميع الفائزين بمقعد الاستشارة ،وهنيئا لكل المناضلين الذين يومنون بأدبيات أحزابهم، وكل الذل والعار والخزي ولسعات الضمير للخونة الذين يبيعون ضمائرهم ويذبحون النمو المنشود للديمقراطية أيما وجدوا سواء عند البام أو العادلة والتنمية أو الاستقلال أو الحركة أو الأحرار أو....
علي هادي بلحاج قيمة مضافة لصالح الجهة ، و إذا خسر مقعد الاستشارة فانه بيننا ودوره كبير تحت الإشراف السامي لسدنا من اجل الدفع بهذه الجهة نحو مستقبل يخدم الفقراء الذين لا يبيعون ضمائرهم ،وكل المساندة والتقدير والاحترام مع وقفة الإجلال لمرشح حرب الأصالة والمعاصرة علي هادي بلحاج من كافة مناضلي الحزب بإقليم بركان

واياو أشنو جاي عندك أسي أزواغ أنت و الفلاح و شوحو و أمينة شوعة ، راهوم قالو بلي علي بلحاج و إلياس العمري غير كايهرسو الكراسة و الطابلات و الكيسان ، و دابا عاد بان ليهوم بلي مايقدروش إعولوا عليكم و راه غادي إكون هناك تغيير في صفوف الأصالة و المعاصرة بالناظور

awadi yawadi kanchof chi wjoh la 3ala9ata lahom bsiyasa wa inama blhiyata

Ce n'est qu'une mise en seine ni plus ni. Les voies sont côtées à dix mille dirhams dans la bourse des valeurs sociales: c'est de la misère spirituelle chez ces messieurs et dames qui sourient devant la caméra en action comme des enfants à qui on a promi un jouet comme récompense. C'est vraiment honteux. Le malheur c'est que des types comme Mohamed Azouagh, professeur universitaire, et il y en a beaucoup, qui appartiennent au cycle enseignant et qui inculquent à leurs étudiants les valeurs éthiques participent à cette mascarade et se vendent à des ignorants pour un rien. Où est passée la dignité humaine?????????????????????????????????????????????????????????????????