ناظورسيتي: متابعة
أثارت سلسلة متاجر "ليديل" في فرنسا جدلا واسعا بعدما تبين أنها اتخذت إجراءات لتجنب حملة المقاطعة المستهدفة للمنتجات الإسرائيلية في أوروبا، خلال فترة الحرب الجارية في قطاع غزة.
وفقا للتقارير، قامت الشركة بإخفاء أصل المنتجات الإسرائيلية وتغيير علاماتها التجارية لتظهر وكأنها منتجات مغربية، مما أثار استياء الزبائن وأثبت خرقا واضحا للقوانين الفرنسية.
بدأت القضية عندما اشتكت زبونة فرنسية على منصة تويتر، حين اكتشفت أن المنتج الذي اشترته من "ليديل"، يحمل أصلا إسرائيليا، بينما تم عرضه كمنتج مغربي. وقد أدى هذا الخطأ إلى إعادة المنتج إلى المتجر.
أثارت سلسلة متاجر "ليديل" في فرنسا جدلا واسعا بعدما تبين أنها اتخذت إجراءات لتجنب حملة المقاطعة المستهدفة للمنتجات الإسرائيلية في أوروبا، خلال فترة الحرب الجارية في قطاع غزة.
وفقا للتقارير، قامت الشركة بإخفاء أصل المنتجات الإسرائيلية وتغيير علاماتها التجارية لتظهر وكأنها منتجات مغربية، مما أثار استياء الزبائن وأثبت خرقا واضحا للقوانين الفرنسية.
بدأت القضية عندما اشتكت زبونة فرنسية على منصة تويتر، حين اكتشفت أن المنتج الذي اشترته من "ليديل"، يحمل أصلا إسرائيليا، بينما تم عرضه كمنتج مغربي. وقد أدى هذا الخطأ إلى إعادة المنتج إلى المتجر.
تضمنت التلاعبات التي قامت بها المتاجر الفرنسية، منتجات فلاحية أساسية مثل الرمان والأفوكادو، وهو ما يعتبر انتهاكا صريحا للقوانين الفرنسية ذات الصلة.
تنص قوانين المديرية العامة الفرنسية للمنافسة وشؤون المستهلك ومنع الاحتيال على أن علامات منشأ الفواكه يجب أن تكون "واضحة ودقيقة"، وتشدد وزارة الاقتصاد في فرنسا على أهمية "إظهار المنشأ بشكل إلزامي لجميع الفواكه والخضروات".
ردا على الحادثة، أقر المتجر بالخطأ، مشيرا إلى وجود الأفوكادو والرمان بانتظام على الرفوف من مصادر مختلفة، بما في ذلك إسبانيا، وبيرو، وكولومبيا، وكينيا، وإسرائيل، والمغرب.
تنص قوانين المديرية العامة الفرنسية للمنافسة وشؤون المستهلك ومنع الاحتيال على أن علامات منشأ الفواكه يجب أن تكون "واضحة ودقيقة"، وتشدد وزارة الاقتصاد في فرنسا على أهمية "إظهار المنشأ بشكل إلزامي لجميع الفواكه والخضروات".
ردا على الحادثة، أقر المتجر بالخطأ، مشيرا إلى وجود الأفوكادو والرمان بانتظام على الرفوف من مصادر مختلفة، بما في ذلك إسبانيا، وبيرو، وكولومبيا، وكينيا، وإسرائيل، والمغرب.