جواد بودادح | إلياس حجلة
وسط تجمع خطابي حاشد لوكيل حزب النهضة بالدائرة الانتخابية للناظور سليمان حوليش، نظمه بساحة الشبيبة والرياضة بعد زوال يوم أمس الأحد 20 نونبر الجاري، أكد انه تعرض لمساومة من طرف لوبي يخدم مصالحه بالمدينة، وأضاف أن المبادئ التي صار عليها حزبه بالناظور منذ انتخابات 2009 الجماعية لم يتم التنازل عنها رغم العرض المالي الذي قدم له مقابل الدخول في نادي المتلاعبين بمصالح مواطني الناظور وسماسرة الانتخابات والذي بلغ 800 مليون سنتيم.
وفي لحظة مؤثرة للغاية أجهش فيها سليمان حوليش بالبكاء، ناشد المواطنين بضرورة التصويت على الشخص الأمثل والمناسب القابل للدفاع عن مصالح وهموم المجتمع الناظوري، والحد كذلك من المسلسل الطويل لتلاعب مسؤولين فاسدين بمصالح ومستقبل مدينة الناظور، ودعا وكيل لائحة "الديك" الناخب الناظوري الى الكف عن بيع شرفه وذمته بدراهم معدودة من أجل التصويت على أشخاص وصفهم "بعديمي الضمير والإنسانية".
بعد ذلك تناوبت مجموعة من الشخصيات في تناول كلمات مقتضبة، اتفقت كلها على أن الرهان الأساسي في الاستحقاقات المقبلة هو ضرورة انخراط كافة الشرائح المواطنة في العملية الانتخابية الكفيلة بربح سباق التغيير وذلك بالمشاركة بشكل كبير في التصويت يوم الجمعة المقبل، لردع جميع أساليب الاستغلال ونهب أموال الشعب والعيش على حساب المواطن الناظوري المستضعف.
وقد أكدت الأستاذة ليلى أحكيم على أن الحل الأمثل للخروج بنتيجة إيجابية من هذا الاقتراع هو اختيار الشخص المناسب والمتواجد دائما الى جانب المواطن الناظوري، في حين أكد الأمين العام لحزب النهضة السيد سعيد الغنيوي على أن الحزب وفر جميع الوسائل لدعم وتأييد حوليش خلال هاته المعركة الانتخابية، أما عضو المكتب السياسي لحزب العمل أحمد أزواغ فقد اعتبر أن اختيار سليمان والتصويت عليه خلال الانتخابات المقبلة يعد الخيار الأنسب لإيصال صوت المواطن الناظوري لقبة البرلمان، أما عضو المجلس البلدي لبني انصار ميمون العيساوي، فقد أكد دعمه الكامل واللامشروط لحملة سليمان حوليش واعتبره مثالا حيا لمجابهة لوبيات وسماسرة المدينة الذين يخدمون مصالحهم الخاصة.
وسط تجمع خطابي حاشد لوكيل حزب النهضة بالدائرة الانتخابية للناظور سليمان حوليش، نظمه بساحة الشبيبة والرياضة بعد زوال يوم أمس الأحد 20 نونبر الجاري، أكد انه تعرض لمساومة من طرف لوبي يخدم مصالحه بالمدينة، وأضاف أن المبادئ التي صار عليها حزبه بالناظور منذ انتخابات 2009 الجماعية لم يتم التنازل عنها رغم العرض المالي الذي قدم له مقابل الدخول في نادي المتلاعبين بمصالح مواطني الناظور وسماسرة الانتخابات والذي بلغ 800 مليون سنتيم.
وفي لحظة مؤثرة للغاية أجهش فيها سليمان حوليش بالبكاء، ناشد المواطنين بضرورة التصويت على الشخص الأمثل والمناسب القابل للدفاع عن مصالح وهموم المجتمع الناظوري، والحد كذلك من المسلسل الطويل لتلاعب مسؤولين فاسدين بمصالح ومستقبل مدينة الناظور، ودعا وكيل لائحة "الديك" الناخب الناظوري الى الكف عن بيع شرفه وذمته بدراهم معدودة من أجل التصويت على أشخاص وصفهم "بعديمي الضمير والإنسانية".
بعد ذلك تناوبت مجموعة من الشخصيات في تناول كلمات مقتضبة، اتفقت كلها على أن الرهان الأساسي في الاستحقاقات المقبلة هو ضرورة انخراط كافة الشرائح المواطنة في العملية الانتخابية الكفيلة بربح سباق التغيير وذلك بالمشاركة بشكل كبير في التصويت يوم الجمعة المقبل، لردع جميع أساليب الاستغلال ونهب أموال الشعب والعيش على حساب المواطن الناظوري المستضعف.
وقد أكدت الأستاذة ليلى أحكيم على أن الحل الأمثل للخروج بنتيجة إيجابية من هذا الاقتراع هو اختيار الشخص المناسب والمتواجد دائما الى جانب المواطن الناظوري، في حين أكد الأمين العام لحزب النهضة السيد سعيد الغنيوي على أن الحزب وفر جميع الوسائل لدعم وتأييد حوليش خلال هاته المعركة الانتخابية، أما عضو المكتب السياسي لحزب العمل أحمد أزواغ فقد اعتبر أن اختيار سليمان والتصويت عليه خلال الانتخابات المقبلة يعد الخيار الأنسب لإيصال صوت المواطن الناظوري لقبة البرلمان، أما عضو المجلس البلدي لبني انصار ميمون العيساوي، فقد أكد دعمه الكامل واللامشروط لحملة سليمان حوليش واعتبره مثالا حيا لمجابهة لوبيات وسماسرة المدينة الذين يخدمون مصالحهم الخاصة.