ناظورسيتي: ميمون بوجعادة
في ظل غلاء أسعار الأسماك، شهدت قرية أركمان بإقليم الناظور ارتفاعا غير مسبوق في أسعار السردين، حيث وصل سعر الكيلوغرام الواحد إلى 50 درهما، مما أثار استياء السكان وزوار المنطقة الذين يعتمدون على الأسماك كوجبة رئيسية.
تحولت مسألة ارتفاع أسعار الأسماك إلى لغز محير لسكان قرية أركمان، الواقعة على شاطئ البحر والمتاخمة لقبيلة كبدانة، حيث بات شراء السمك، وخصوصا السردين، حلما بعيد المنال بالنسبة للمواطنين البسطاء الذين يعتمدون عليه بشكل أساسي في وجباتهم اليومية، خاصة في فصل الصيف. ويشكل ارتفاع الأسعار عائقا كبيرا أمام الأسر التي اعتادت على شراء السمك باعتباره مادة غذائية أساسية.
في ظل غلاء أسعار الأسماك، شهدت قرية أركمان بإقليم الناظور ارتفاعا غير مسبوق في أسعار السردين، حيث وصل سعر الكيلوغرام الواحد إلى 50 درهما، مما أثار استياء السكان وزوار المنطقة الذين يعتمدون على الأسماك كوجبة رئيسية.
تحولت مسألة ارتفاع أسعار الأسماك إلى لغز محير لسكان قرية أركمان، الواقعة على شاطئ البحر والمتاخمة لقبيلة كبدانة، حيث بات شراء السمك، وخصوصا السردين، حلما بعيد المنال بالنسبة للمواطنين البسطاء الذين يعتمدون عليه بشكل أساسي في وجباتهم اليومية، خاصة في فصل الصيف. ويشكل ارتفاع الأسعار عائقا كبيرا أمام الأسر التي اعتادت على شراء السمك باعتباره مادة غذائية أساسية.
تجمع عدد كبير من المواطنين في سوق السمك بالقرية، متسائلين عن دور الجهات المعنية في الرقابة على الأسعار ومنع التلاعب بها.
ورغم الشكاوى المتكررة، يبدو أن الوضع لم يتحسن، حيث يستغل السماسرة والمضاربون حاجة المواطنين المتزايدة إلى شراء الأسماك في هذا الفصل الحار، ما يساهم في رفع الأسعار بشكل كبير ويفرض تحديات اقتصادية جديدة على الأسر الناظورية.
خلال جولة قصيرة في سوق السمك بقرية أركمان، لاحظنا وجود عدد كبير من السماسرة الذين يلعبون دورا كبيرا في تحديد الأسعار ورفعها بشكل متعمد.
ويبدو أن هؤلاء السماسرة يستفيدون من غياب الرقابة الفعالة في كل المجالات، ومن الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعاني منه المواطنون، مما يساهم في تفاقم المشكلة وخلق نوع من الاحتكار في سوق الأسماك.
وفي حديث مع بعض المواطنين، عبر العديد منهم عن استيائهم من الوضع الراهن، واصفينه بالكارثي. قال أحد المواطنين: "نحن نعاني من غلاء الأسعار، والسماسرة يستغلوننا. من يحمي حقوقنا؟ نحتاج إلى تدخل عاجل من الجهات المعنية لضبط الأسعار وحمايتنا من هذا الاستغلال ووضع حد للسماسرة".
ورغم الشكاوى المتكررة، يبدو أن الوضع لم يتحسن، حيث يستغل السماسرة والمضاربون حاجة المواطنين المتزايدة إلى شراء الأسماك في هذا الفصل الحار، ما يساهم في رفع الأسعار بشكل كبير ويفرض تحديات اقتصادية جديدة على الأسر الناظورية.
خلال جولة قصيرة في سوق السمك بقرية أركمان، لاحظنا وجود عدد كبير من السماسرة الذين يلعبون دورا كبيرا في تحديد الأسعار ورفعها بشكل متعمد.
ويبدو أن هؤلاء السماسرة يستفيدون من غياب الرقابة الفعالة في كل المجالات، ومن الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعاني منه المواطنون، مما يساهم في تفاقم المشكلة وخلق نوع من الاحتكار في سوق الأسماك.
وفي حديث مع بعض المواطنين، عبر العديد منهم عن استيائهم من الوضع الراهن، واصفينه بالكارثي. قال أحد المواطنين: "نحن نعاني من غلاء الأسعار، والسماسرة يستغلوننا. من يحمي حقوقنا؟ نحتاج إلى تدخل عاجل من الجهات المعنية لضبط الأسعار وحمايتنا من هذا الاستغلال ووضع حد للسماسرة".