جمال أزضوض - محمد العلوي
في إطار الأنشطة التي تقوم بها رابطة المهندسين الاستقلاليين نظمت التنسيقية الجهوية للجهة الشرقية ندوة حول موضوع "النقل والبيئة" يومه السبت 12 يوليوز الجاري بعد صلاة التراويح بمقر حزب الاستقلال فرع زايو من تأطير الدكتور والمهندس "سمير الطيبي" عضو المكتب الوطني لرابطة المهندسين الاستقلاليين ومنسقها الجهوي للجهة الشرقية.
وقد أشرف على تنظيم هذه الندوة كل من مكتب الفرع لحزب الاستقلال بزايو والشبيبة الاستقلالية والشبيبة المدرسية، لإشراك جميع فعاليات المجتمع المدني والسياسية محلياً وإقليمياً وجهوياً والاستفادة من موضوع الندوة وبلورته على أرض الواقع، ويعتبر هذا بمثابة دعوة لجميع مناضلي الحزب بالمدينة.
وقد حضر هذه الندوة كل من السادة "محمد أمين الكروج" رئيس رابطة المهندسين الاستقلاليين "محمد الطيبي" كاتب فرع حزب الاستقلال بزايو ونائب برلماني سابق بالغرفة الأولى، "محمد الملاح" الكاتب الإقليمي للحزب "محمد السوداني" مفتش الحزب "ميمون شطو" نائب برلماني سابق، "فريد عواد" الكاتب الجهوي للحزب بالجهة الشرقية "إدريس بوشنوف" عضو اللجنة المركزية للحزب والعضو الوطني لرابطة الصيادلة الى جانب حضور مناضلي الحزب من المدينة والإقليم والجهة الشرقية.
وقد افتتحت الندوة بآيات من الذكر الحكيم تلتها كلمة الأستاذ "محمد الطيبي" الذي بدوره رحب بالضيوف الحاضرين من المدينة والإقليم والجهة الشرقية لعقد هذه الندوة التي جاءت في إطار الأنشطة التي تقوم بها الرابطة حول النقل والبيئة.
وفي كلمة توجيهية من رئيس رابطة المهندسين الاستقلالين السيد "محمد أمين الكروج" شكر الساهرين على تنظيم هذه الندوة وخص بالقول المنسق الجهوي لرابطة المهندسين الاستقلاليين الدكتور والمهندس "سمير الطيب" الذي كرس مجهوده في سبيل تنزيل عمل الرابطة الى حيز الوجود وتنظيم الندوة الى الصعيد الجهوي والمحلي ووضع طاقات وإمكانيات الرابطة رهن إشارة الحزب محليا، كما تناول موضوع حول الأزمة المالية والاقتصادية التي أدت الى تباطؤ النمو الاقتصادي وخص بالذكر الاقتصاد المغربي بفضل السياسة التي تم انتقائها والأوراش التنموية التي تم فتحها، لكنه تمكن من الصمود في وجه العواصف وبقي محافظا على وتيرة نمو مقبولة وجيدة مقارنة مع اقتصاد بلدان أخرى، الا أن النتائج التي حصل عليها تبقى دون المستوى لتلبية القطاعات للفئات الشعبية العريضة على اعتبار أنها تواقة الى تحسين ظروف معيشتها وقدرتها الشرائية وتحقيق وتيرة تنمية تستجيب لمستلزمات التخلف الملحوظ والمرسخ في كثير من القطاعات، كما حث على إرساء الأسس التنموية لبناء مجتمع متقدم اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا على المدى البعيد وليس على المدى القريب فقط، ومن جهة أخرى دعا الى الاعتماد على مقاربة جديدة لسياسة التنمية تستند على تحديد آليات تدخل الدولة من أجل تحسين الأداء الاقتصادي وكذا الرفع من مستوى التنمية من خلال الاستثمار وحماية القدرة الشرائية وإنشاء وتيرة التشغيل واعتماد نظرة شمولية ومتنافسة لدور المجتمع ككل مع إقرار العدالة الاجتماعية.
الدكتور والمهندس " سمير الطيبي " في عرضه لندوة حول موضوع " النقل والبيئة " بين من جهته ان البيئة هي الوسط الطبيعي الذي يعيش فيه الإنسان وجميع الكائنات الحية والعناصر الطبيعية التي تتمثل في المـاء والهـواء والتربة والحيوانات و النبات اما العناصر الاصطناعية تتمثل في كل ما أنجزه الانسان من مباني و مصانع.
كما ذكر أنواع وسائل النقل التي هي : النقل البري، والسككي، والجوي، و البحري كما ذكر متطلباته ومخلفاته التي تتمثل في التلوث، الحوادث، الغازات المنبعثة من وسائل النقل كغاز النيتروجن، بخار الماء، غاز ثاني أكسيد الكربون، أول أكسيد الكربون هيدروكربون نيتروجين، اكسيد ثاني الكبريت. كما اشار كذلك الى كيفية تحويل الطاقة من الوقود بنزين ديزيل غاز الى غازات سامة و طاقة ميكانيكية عن طريق المحرك الحراري.
كما اشار الى المساهمة في البيئة باستعمال الطاقات البديلة مثل الطاقة الشمسية الطاقة الهوائية الطاقة، الهيدرومائية ثم الطاقة الناتجة عن الزيوت النباتية و الطاقة الهيدروجينية الناتجة عن عنصر الهيدروجين أو ما يُعرف بوقود الخلية الهيدروجينية.
ثم التخفيض من إستهلاك الطاقة و انبعاثات الغاز و التخفيض من استهلاك الوقود بالنسبة للسيارات من جانب صانعي السيارات ثم دعى الى السياقة بطريقة إقتصادية وتشغيل المحرك بطريقة عقلانية ثم إستعمال الغاز الطبيعي بدل البنزين أو الديزل الى جانب إستعمال وسائل النقل الجماعية و الخفض من انبعاثات الغازات.
من أجل بيئة و نقل أفضل يجب التحسيس بأهمية البيئة و إشراك المواطنين من أجل المساهمة فيها و من أجل إستعمال أفضل لوسائل النقل لصالح البيئة وسياقة إقتصادية وتنظيم أفضل للنقل الجماعي والتشجيع على استعماله ثم إستعمال الطاقات البديلة و المتجددة وتوسيع الشبكة السككية ثم رؤية مستقبلية لاستعمال الكهرباء النظيف في النقل السككي.
وفي الأخير تم تنظيم حفل شاي لفائدة الحاضرين الذين بدورهم استحسنوا الندوة.
في إطار الأنشطة التي تقوم بها رابطة المهندسين الاستقلاليين نظمت التنسيقية الجهوية للجهة الشرقية ندوة حول موضوع "النقل والبيئة" يومه السبت 12 يوليوز الجاري بعد صلاة التراويح بمقر حزب الاستقلال فرع زايو من تأطير الدكتور والمهندس "سمير الطيبي" عضو المكتب الوطني لرابطة المهندسين الاستقلاليين ومنسقها الجهوي للجهة الشرقية.
وقد أشرف على تنظيم هذه الندوة كل من مكتب الفرع لحزب الاستقلال بزايو والشبيبة الاستقلالية والشبيبة المدرسية، لإشراك جميع فعاليات المجتمع المدني والسياسية محلياً وإقليمياً وجهوياً والاستفادة من موضوع الندوة وبلورته على أرض الواقع، ويعتبر هذا بمثابة دعوة لجميع مناضلي الحزب بالمدينة.
وقد حضر هذه الندوة كل من السادة "محمد أمين الكروج" رئيس رابطة المهندسين الاستقلاليين "محمد الطيبي" كاتب فرع حزب الاستقلال بزايو ونائب برلماني سابق بالغرفة الأولى، "محمد الملاح" الكاتب الإقليمي للحزب "محمد السوداني" مفتش الحزب "ميمون شطو" نائب برلماني سابق، "فريد عواد" الكاتب الجهوي للحزب بالجهة الشرقية "إدريس بوشنوف" عضو اللجنة المركزية للحزب والعضو الوطني لرابطة الصيادلة الى جانب حضور مناضلي الحزب من المدينة والإقليم والجهة الشرقية.
وقد افتتحت الندوة بآيات من الذكر الحكيم تلتها كلمة الأستاذ "محمد الطيبي" الذي بدوره رحب بالضيوف الحاضرين من المدينة والإقليم والجهة الشرقية لعقد هذه الندوة التي جاءت في إطار الأنشطة التي تقوم بها الرابطة حول النقل والبيئة.
وفي كلمة توجيهية من رئيس رابطة المهندسين الاستقلالين السيد "محمد أمين الكروج" شكر الساهرين على تنظيم هذه الندوة وخص بالقول المنسق الجهوي لرابطة المهندسين الاستقلاليين الدكتور والمهندس "سمير الطيب" الذي كرس مجهوده في سبيل تنزيل عمل الرابطة الى حيز الوجود وتنظيم الندوة الى الصعيد الجهوي والمحلي ووضع طاقات وإمكانيات الرابطة رهن إشارة الحزب محليا، كما تناول موضوع حول الأزمة المالية والاقتصادية التي أدت الى تباطؤ النمو الاقتصادي وخص بالذكر الاقتصاد المغربي بفضل السياسة التي تم انتقائها والأوراش التنموية التي تم فتحها، لكنه تمكن من الصمود في وجه العواصف وبقي محافظا على وتيرة نمو مقبولة وجيدة مقارنة مع اقتصاد بلدان أخرى، الا أن النتائج التي حصل عليها تبقى دون المستوى لتلبية القطاعات للفئات الشعبية العريضة على اعتبار أنها تواقة الى تحسين ظروف معيشتها وقدرتها الشرائية وتحقيق وتيرة تنمية تستجيب لمستلزمات التخلف الملحوظ والمرسخ في كثير من القطاعات، كما حث على إرساء الأسس التنموية لبناء مجتمع متقدم اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا على المدى البعيد وليس على المدى القريب فقط، ومن جهة أخرى دعا الى الاعتماد على مقاربة جديدة لسياسة التنمية تستند على تحديد آليات تدخل الدولة من أجل تحسين الأداء الاقتصادي وكذا الرفع من مستوى التنمية من خلال الاستثمار وحماية القدرة الشرائية وإنشاء وتيرة التشغيل واعتماد نظرة شمولية ومتنافسة لدور المجتمع ككل مع إقرار العدالة الاجتماعية.
الدكتور والمهندس " سمير الطيبي " في عرضه لندوة حول موضوع " النقل والبيئة " بين من جهته ان البيئة هي الوسط الطبيعي الذي يعيش فيه الإنسان وجميع الكائنات الحية والعناصر الطبيعية التي تتمثل في المـاء والهـواء والتربة والحيوانات و النبات اما العناصر الاصطناعية تتمثل في كل ما أنجزه الانسان من مباني و مصانع.
كما ذكر أنواع وسائل النقل التي هي : النقل البري، والسككي، والجوي، و البحري كما ذكر متطلباته ومخلفاته التي تتمثل في التلوث، الحوادث، الغازات المنبعثة من وسائل النقل كغاز النيتروجن، بخار الماء، غاز ثاني أكسيد الكربون، أول أكسيد الكربون هيدروكربون نيتروجين، اكسيد ثاني الكبريت. كما اشار كذلك الى كيفية تحويل الطاقة من الوقود بنزين ديزيل غاز الى غازات سامة و طاقة ميكانيكية عن طريق المحرك الحراري.
كما اشار الى المساهمة في البيئة باستعمال الطاقات البديلة مثل الطاقة الشمسية الطاقة الهوائية الطاقة، الهيدرومائية ثم الطاقة الناتجة عن الزيوت النباتية و الطاقة الهيدروجينية الناتجة عن عنصر الهيدروجين أو ما يُعرف بوقود الخلية الهيدروجينية.
ثم التخفيض من إستهلاك الطاقة و انبعاثات الغاز و التخفيض من استهلاك الوقود بالنسبة للسيارات من جانب صانعي السيارات ثم دعى الى السياقة بطريقة إقتصادية وتشغيل المحرك بطريقة عقلانية ثم إستعمال الغاز الطبيعي بدل البنزين أو الديزل الى جانب إستعمال وسائل النقل الجماعية و الخفض من انبعاثات الغازات.
من أجل بيئة و نقل أفضل يجب التحسيس بأهمية البيئة و إشراك المواطنين من أجل المساهمة فيها و من أجل إستعمال أفضل لوسائل النقل لصالح البيئة وسياقة إقتصادية وتنظيم أفضل للنقل الجماعي والتشجيع على استعماله ثم إستعمال الطاقات البديلة و المتجددة وتوسيع الشبكة السككية ثم رؤية مستقبلية لاستعمال الكهرباء النظيف في النقل السككي.
وفي الأخير تم تنظيم حفل شاي لفائدة الحاضرين الذين بدورهم استحسنوا الندوة.