ناظورسيتي: وكالات
وضع مجهولون رسائل تهديد بالموت على باب أحد المساجد في فرنسا، في تصعيد مستمر لهجمات الإسلاموفوبيا التي تطال المسلمين والإسلام هناك.
وبحسب مراسل الأناضول، وضعت الرسائل في صندوق بريد مسجد مدينة "فيرنون" شمالي فرنسا، وتضمنت عبارات تهديد بالموت، وتحقير للأتراك والعرب ولمرتادي المسجد.
إحدى الرسائل تضمنت عبارات مفادها "بدأت الحرب، سنخرجكم من دولتنا، وسنحاسبكم على مقتل (المعلم الفرنسي) صمويل (باتي)"، فضلًأ عن تضمنها عبارات حقيرة بخصوص المسلمات.
وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر رسوم مسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، على واجهات بعض المباني.
وفي 21 أكتوبر الجاري، قال ماكرون في تصريحات صحفية، إن فرنسا لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية" (المسيئة للإسلام)، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية.
وضع مجهولون رسائل تهديد بالموت على باب أحد المساجد في فرنسا، في تصعيد مستمر لهجمات الإسلاموفوبيا التي تطال المسلمين والإسلام هناك.
وبحسب مراسل الأناضول، وضعت الرسائل في صندوق بريد مسجد مدينة "فيرنون" شمالي فرنسا، وتضمنت عبارات تهديد بالموت، وتحقير للأتراك والعرب ولمرتادي المسجد.
إحدى الرسائل تضمنت عبارات مفادها "بدأت الحرب، سنخرجكم من دولتنا، وسنحاسبكم على مقتل (المعلم الفرنسي) صمويل (باتي)"، فضلًأ عن تضمنها عبارات حقيرة بخصوص المسلمات.
وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر رسوم مسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، على واجهات بعض المباني.
وفي 21 أكتوبر الجاري، قال ماكرون في تصريحات صحفية، إن فرنسا لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية" (المسيئة للإسلام)، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية.
وحث رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية محمد موسوي، المسلمين على تجاهل الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، بدل اللجوء إلى العنف.
ونبّه موسوي المسلمين إلى أن القانون الفرنسي يجيز مثل هذه الرسوم، ولا يرغم أحدا على الإعجاب بها، ولا يمنع أحدا من النفور منها.
ودعا موسوي المسلمين إلى الاحتذاء بالرسول صلى الله عليه وسلم الذي تجاهل الإيذاء عندما تهكّم عليه حشد ونعته بالمذمم، وذلك عبر تجاهل هذه الرسوم واعتبار أنها لا علاقة لها إطلاقا بالنبي صلى الله وعليه وسلم.
كما قال موسوي إنه يتمنى ألا يعاد إظهار الكاريكاتير المسيء للرسول الكريم عليه السلام في المدارس، وإن إظهار الرسوم في المدارس ليست الطريقة الجيدة لشرح حرية التعبير للأطفال.
وأكد أن هناك وسائل أخرى للقيام بذلك، ولشرح الاحترام المتبادل واحترام الحريات، مشددا على أن واجب الأخوّة يفرض على الجميع التخلي عن بعض الحقوق لكي يسود الإخاء في فرنسا.
والمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، هو منظمة فرنسية ينطبق عليها قانون الجمعيات، وتعنى بتمثيل المسلمين في فرنسا، والعلاقة مع الحكومة الفرنسية، وتم إنشاؤه بمبادرة من الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي حين كان وزيرا للداخلية.
ونبّه موسوي المسلمين إلى أن القانون الفرنسي يجيز مثل هذه الرسوم، ولا يرغم أحدا على الإعجاب بها، ولا يمنع أحدا من النفور منها.
ودعا موسوي المسلمين إلى الاحتذاء بالرسول صلى الله عليه وسلم الذي تجاهل الإيذاء عندما تهكّم عليه حشد ونعته بالمذمم، وذلك عبر تجاهل هذه الرسوم واعتبار أنها لا علاقة لها إطلاقا بالنبي صلى الله وعليه وسلم.
كما قال موسوي إنه يتمنى ألا يعاد إظهار الكاريكاتير المسيء للرسول الكريم عليه السلام في المدارس، وإن إظهار الرسوم في المدارس ليست الطريقة الجيدة لشرح حرية التعبير للأطفال.
وأكد أن هناك وسائل أخرى للقيام بذلك، ولشرح الاحترام المتبادل واحترام الحريات، مشددا على أن واجب الأخوّة يفرض على الجميع التخلي عن بعض الحقوق لكي يسود الإخاء في فرنسا.
والمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، هو منظمة فرنسية ينطبق عليها قانون الجمعيات، وتعنى بتمثيل المسلمين في فرنسا، والعلاقة مع الحكومة الفرنسية، وتم إنشاؤه بمبادرة من الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي حين كان وزيرا للداخلية.