جواد بودادح – محمد مقرش – محمد الشركي
على غرار باقي الأسواق الأسبوعية بإقليم الناظور، شهد سوق سلوان الأسبوعي يوم أمس السبت، حركة شبه دؤوبة فيما يخص عرض رؤوس الأغنام الخاصة بعيد الأضحى المبارك، حيث بقيت أثمنة الأضاحي مرتفعة نوعا ما شأنها في ذلك شأن السوق الأسبوعي بأزغنغان..
ورغم أن عددا مهما من المواطنين قصدوا منذ الصباح الباكر ليوم أمس السبت، سوق سلوان، الا أن ارتفاع الأثمنة حال دون تسجيل ارتفاع في الطلب، واكتفى عدد مهم منهم بالنظر والتجول والمساومة داخل فضاء بيع الماشية.
مواطنون وباعة، قللوا من هذا "العزوف" واعتبروا الحديث عن الأمر سابقا لأوانه، بالنظر الى أن عيد الأضحى المبارك بقي على حلوله أسبوع كامل، وهي مدة، حسب تعبيرهم، كافية ليقتني الجميع الأضاحي شريطة اكتفاء نسبة العرض داخل أسواق الإقليم، إضافة الى أن أغلب المواطنين ينتظرون حلول الفاتح من الشهر المقبل لصرف رواتبهم قصد ابتياع أضيحة العيد، وهو عامل مهم أيضا ينتظر أن يؤثر على الرواج التجاري داخل سوق الغنم.
أثمنة الأضاحي لا زالت حارقة، حسب عدد من المواطنين، وهو ما أرغمهم على رفض المغامرة وابتياع أضحية العيد.. الأمر الذي يبرره الباعة والكسابة الذين يجدون في غلاء الكلأ والأعلاف عذرا شرعيا للرفع من أثمنة رؤوس الغنم، وبلوغها لما فوق 5000 درهم.
وينتظر المواطن البسيط بفارغ الصبر ما ستؤول إليه أثمنة أضاحي العيد خلال ما تبقى من الأسواق الأسبوعية، وهو سيسعى هؤلاء الى استغلاله وانتظار انخفاض سومتها، بعد الارتفاع الصاروخي فيها خلال بداية عرض رؤوس الأغنام بتلك الأسواق.
طاقم ناظورسيتي زار السوق الأسبوعي بسلوان وأعد الربورطاج التالي الخاص بأضاحي العيد بالصوت والصورة:
على غرار باقي الأسواق الأسبوعية بإقليم الناظور، شهد سوق سلوان الأسبوعي يوم أمس السبت، حركة شبه دؤوبة فيما يخص عرض رؤوس الأغنام الخاصة بعيد الأضحى المبارك، حيث بقيت أثمنة الأضاحي مرتفعة نوعا ما شأنها في ذلك شأن السوق الأسبوعي بأزغنغان..
ورغم أن عددا مهما من المواطنين قصدوا منذ الصباح الباكر ليوم أمس السبت، سوق سلوان، الا أن ارتفاع الأثمنة حال دون تسجيل ارتفاع في الطلب، واكتفى عدد مهم منهم بالنظر والتجول والمساومة داخل فضاء بيع الماشية.
مواطنون وباعة، قللوا من هذا "العزوف" واعتبروا الحديث عن الأمر سابقا لأوانه، بالنظر الى أن عيد الأضحى المبارك بقي على حلوله أسبوع كامل، وهي مدة، حسب تعبيرهم، كافية ليقتني الجميع الأضاحي شريطة اكتفاء نسبة العرض داخل أسواق الإقليم، إضافة الى أن أغلب المواطنين ينتظرون حلول الفاتح من الشهر المقبل لصرف رواتبهم قصد ابتياع أضيحة العيد، وهو عامل مهم أيضا ينتظر أن يؤثر على الرواج التجاري داخل سوق الغنم.
أثمنة الأضاحي لا زالت حارقة، حسب عدد من المواطنين، وهو ما أرغمهم على رفض المغامرة وابتياع أضحية العيد.. الأمر الذي يبرره الباعة والكسابة الذين يجدون في غلاء الكلأ والأعلاف عذرا شرعيا للرفع من أثمنة رؤوس الغنم، وبلوغها لما فوق 5000 درهم.
وينتظر المواطن البسيط بفارغ الصبر ما ستؤول إليه أثمنة أضاحي العيد خلال ما تبقى من الأسواق الأسبوعية، وهو سيسعى هؤلاء الى استغلاله وانتظار انخفاض سومتها، بعد الارتفاع الصاروخي فيها خلال بداية عرض رؤوس الأغنام بتلك الأسواق.
طاقم ناظورسيتي زار السوق الأسبوعي بسلوان وأعد الربورطاج التالي الخاص بأضاحي العيد بالصوت والصورة: