عبد الله يعلى | توفيق بوعيشي
تكالبت عدة أسباب على السوق الشعبي " ثلاثاء بوحيبيب " الواقع بتراب الجماعة القروية بودينار القصية عن إقليم الدريوش بـ 55 كلم ، حتى هجره العديد من التجار و المتسوقين بعدما كان إلى وقت قريب يستقطب العديد من التجار من داخل و خارج المنطقة.
الإهمال وصعوبة الولوج إلى مرافقه بسبب صعوبة المسالك الطرقية عاملان أساسيان أجهزا على هذا السوق الأسبوعي الذي كان يقام كل ثلاثاء و يستقطب التجار من داخل المنطقة و خارجها، ويمتاز بنوعية المعروضات، وتنوع المعروض فيها من منتجات زراعية، وفلاحية...، وكان يستقطب هذه السوق الأسبوعي الزوار حتى من خارج المنطقة نظراً لمتعة التسوق فيها وغرابة المعروض، مقارنة بالسوق الأسبوعي خميس تمسمان... لكن شتان ما بين الأمس و وواقع الحال اليوم حيث أضحى وهو يعيش لحظاته الأخيرة من الاحتضار بعدما تكالب عليه الزمن و طالته معاول الهدم والتخريب وزادت من جراحها عوامل التعرية و إهمال المسئولين.
أسوار آيلة للسقوط و بعض المرافق المخربة، هذا كل ما تبقى من هذا السوق الذي كان في ما مضى يقرب بعض الخدمات لساكنة مهمة من القرى النائية و مكان لتسويق بعض منتجاتهم الزراعية ونتاجهم من الحرف اليدوية... إلا أن واقع الحال يحتاج إلى معجزة لإعادته إلى سابق عهده.
تكالبت عدة أسباب على السوق الشعبي " ثلاثاء بوحيبيب " الواقع بتراب الجماعة القروية بودينار القصية عن إقليم الدريوش بـ 55 كلم ، حتى هجره العديد من التجار و المتسوقين بعدما كان إلى وقت قريب يستقطب العديد من التجار من داخل و خارج المنطقة.
الإهمال وصعوبة الولوج إلى مرافقه بسبب صعوبة المسالك الطرقية عاملان أساسيان أجهزا على هذا السوق الأسبوعي الذي كان يقام كل ثلاثاء و يستقطب التجار من داخل المنطقة و خارجها، ويمتاز بنوعية المعروضات، وتنوع المعروض فيها من منتجات زراعية، وفلاحية...، وكان يستقطب هذه السوق الأسبوعي الزوار حتى من خارج المنطقة نظراً لمتعة التسوق فيها وغرابة المعروض، مقارنة بالسوق الأسبوعي خميس تمسمان... لكن شتان ما بين الأمس و وواقع الحال اليوم حيث أضحى وهو يعيش لحظاته الأخيرة من الاحتضار بعدما تكالب عليه الزمن و طالته معاول الهدم والتخريب وزادت من جراحها عوامل التعرية و إهمال المسئولين.
أسوار آيلة للسقوط و بعض المرافق المخربة، هذا كل ما تبقى من هذا السوق الذي كان في ما مضى يقرب بعض الخدمات لساكنة مهمة من القرى النائية و مكان لتسويق بعض منتجاتهم الزراعية ونتاجهم من الحرف اليدوية... إلا أن واقع الحال يحتاج إلى معجزة لإعادته إلى سابق عهده.