ناظورسيتي : عمر الشملالي
بعد مرور حوالي سنة وسبعة أشهر على حريق سوق مليلية بالكامل في نهاية شهر غشت من العام المنصرم، افتتحت أبوابُه من شديد ليستأنف النشاط التجاري، وذلك أمس السبت 03 من شهر مارس الجاري.
عملية إعادة بناء السوق التي استغرقت حوالي سنة كاملة، تمت بشكل محكم يراعي الشروط الضرورية توفرها للصحة والسلامة، زيادة على التنظيم الجيد لتجنب الفوضى التي كان يتخبط فيها السوق سابقا، وكذا توفير لوازم إحاطة الأخطار المحتملة حتى لا يتكرر سيناريو الحريق الذي ألحق خسائر مادية باهضة بتجار السوق.
وقد أسهمتْ كل من الجماعة الحضرية بما قدره 10 ملايين درهم، وكذا تجار السوق بـ14 مليون و600 ألف درهم، و وولاية الجهة الشرقية من خلال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ب 3 ملايين و200 ألف درهم، كما تمت إعادة بناء السوق في مكانه السابق.
ويضم السوق أكثر من 1000 محل تجاري، ويمتد على مساحة إجمالها 15 ألف متر مربع، ويتوفر على مسجد، كما يتوفر على 23 مدخلا في مختلف أرجائه، زيادة على التجهيزات الحديثة المُزود بها من كاميرات مراقبة، وأنابيب إطفاء الحريق، وكل ما من شأنه خلق الراحة لدى الزبون، وتوفير شروط الصحة والسلامة.
بعد مرور حوالي سنة وسبعة أشهر على حريق سوق مليلية بالكامل في نهاية شهر غشت من العام المنصرم، افتتحت أبوابُه من شديد ليستأنف النشاط التجاري، وذلك أمس السبت 03 من شهر مارس الجاري.
عملية إعادة بناء السوق التي استغرقت حوالي سنة كاملة، تمت بشكل محكم يراعي الشروط الضرورية توفرها للصحة والسلامة، زيادة على التنظيم الجيد لتجنب الفوضى التي كان يتخبط فيها السوق سابقا، وكذا توفير لوازم إحاطة الأخطار المحتملة حتى لا يتكرر سيناريو الحريق الذي ألحق خسائر مادية باهضة بتجار السوق.
وقد أسهمتْ كل من الجماعة الحضرية بما قدره 10 ملايين درهم، وكذا تجار السوق بـ14 مليون و600 ألف درهم، و وولاية الجهة الشرقية من خلال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ب 3 ملايين و200 ألف درهم، كما تمت إعادة بناء السوق في مكانه السابق.
ويضم السوق أكثر من 1000 محل تجاري، ويمتد على مساحة إجمالها 15 ألف متر مربع، ويتوفر على مسجد، كما يتوفر على 23 مدخلا في مختلف أرجائه، زيادة على التجهيزات الحديثة المُزود بها من كاميرات مراقبة، وأنابيب إطفاء الحريق، وكل ما من شأنه خلق الراحة لدى الزبون، وتوفير شروط الصحة والسلامة.