حسين عصيد
في مرآب بمدينة “روتردام” الهولندية، وجدت الشرطة الهولندية عدداً من السيارات المسروقة المزودة بلوحات تسجيل مزورة، من بينها سيارة سوداء من طراز ” BMW-335″ محترقة، أوردت ملفات الشرطة أنّ أوصافها وردت السنة الماضية في تقارير الشرطة، حين استعملتها “كتيبة إعدام مغربية” في عملية إغتيال فاشلة استهدفت أحد المواطنين. حسب ما جاء في صحيفة “AD” الهولندية، يوم أمس الأربعاء 05 أبريل 2017.
ففي سنة 2016، تناقلت وسائل إعلام هولندية خبر سيارة سوداء من طراز “BMW”، كان راكبوها المغاربة قد ترصدوا مواطناً أثناء خروجه من مركبته ليُمطروه بالرصاص، ورغم كون الضحية نجا بإعجوبة من حادث الإغتيال، ولجأ ساعتها إلى أحد المنازل لطلب المساعدة، فقد أكد للشرطة أنّ ركاب سيارة الإعدام كانوا بملامح مغربية، وشكّه فيهم وفي نواياهم، هو من أنقده حين ركضوا خلفه وسط الشارع العام مطلقين الرصاص عليه.
ورغم تعميم أوصاف سيارة الإعدام المغربية على دوائر الأمن، وتنبيه المواطنين إليها في وسائل الإعلام، فقد اختفت لعام كامل دون أثر، حتى تم إيجادها في المرآب المذكور بعد إحراقها من طرف مستعمليها، لإخفاء أي بصمات أو حمض نووي عليها.
يُشار إلى عمليات القتل المرتبطة بالجريمة المنظمة التي يقودها مغاربة وأتراك وألبان بمدينة “رواتردام” آخذة في التفاقم، وتتعلق غالباً بتصفية حسابات بين العصابات الناشطة في مجالات تهريب المخدرات، والتي تتركز عملياتها في حدود ميناء المدينة الذي يُعتبر بؤرة التهريب الأوروبية الثانية للمواد المخدرة بعد ميناء أمستردام، واللذان يستقبلان ما بين 90 إلى 100 طن في السنة من شحنات الحشيش والكوكايين القادمة من المغرب ودول أمريكا اللاتينية.
في مرآب بمدينة “روتردام” الهولندية، وجدت الشرطة الهولندية عدداً من السيارات المسروقة المزودة بلوحات تسجيل مزورة، من بينها سيارة سوداء من طراز ” BMW-335″ محترقة، أوردت ملفات الشرطة أنّ أوصافها وردت السنة الماضية في تقارير الشرطة، حين استعملتها “كتيبة إعدام مغربية” في عملية إغتيال فاشلة استهدفت أحد المواطنين. حسب ما جاء في صحيفة “AD” الهولندية، يوم أمس الأربعاء 05 أبريل 2017.
ففي سنة 2016، تناقلت وسائل إعلام هولندية خبر سيارة سوداء من طراز “BMW”، كان راكبوها المغاربة قد ترصدوا مواطناً أثناء خروجه من مركبته ليُمطروه بالرصاص، ورغم كون الضحية نجا بإعجوبة من حادث الإغتيال، ولجأ ساعتها إلى أحد المنازل لطلب المساعدة، فقد أكد للشرطة أنّ ركاب سيارة الإعدام كانوا بملامح مغربية، وشكّه فيهم وفي نواياهم، هو من أنقده حين ركضوا خلفه وسط الشارع العام مطلقين الرصاص عليه.
ورغم تعميم أوصاف سيارة الإعدام المغربية على دوائر الأمن، وتنبيه المواطنين إليها في وسائل الإعلام، فقد اختفت لعام كامل دون أثر، حتى تم إيجادها في المرآب المذكور بعد إحراقها من طرف مستعمليها، لإخفاء أي بصمات أو حمض نووي عليها.
يُشار إلى عمليات القتل المرتبطة بالجريمة المنظمة التي يقودها مغاربة وأتراك وألبان بمدينة “رواتردام” آخذة في التفاقم، وتتعلق غالباً بتصفية حسابات بين العصابات الناشطة في مجالات تهريب المخدرات، والتي تتركز عملياتها في حدود ميناء المدينة الذي يُعتبر بؤرة التهريب الأوروبية الثانية للمواد المخدرة بعد ميناء أمستردام، واللذان يستقبلان ما بين 90 إلى 100 طن في السنة من شحنات الحشيش والكوكايين القادمة من المغرب ودول أمريكا اللاتينية.