سيدة تُشعل الفتنة بعد تهجّمها على مسيرة التضامن وسط الرباط ونعتها الريفيين بالأوباش وببياعة الحشيش
حسن الرامي
تهجّمت إحدى المشاركات ضمن الوقفة المناوئة للمسيرة المليونية المتضامنة مع حراك الريف، نهار اليوم الأحد 11 يونيو الجاري، بالعاصمة الرباط، بعد اقتحام وقفتهم الاحتجاجية وإطلاقها السباب والشتائم في وجه المحتجين معيبة عليهم مؤازرتهم للحراك الشعبي والنشطاء المعتقلين.
وأطلقت السيدة المشاركة في الوقفة المضادة والمناهضة للحراك الشعبي، العنان للسانها إذ وصفت المواطنين الريفيين بأقذع النعوت منها نعتهم بـ"الأوباش والحيوانات" كما وصفتهم أيضا بـ"الذين يعيشون على "التهريب والحشيش"، فيما تعمد المتضامنون مع الحراك إلى توليتها الأدبار ماضين في مسيرتهم.
وطالب العشرات من المتفاعلين مع شريط الفيديو، عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، سيما منهم المنحدرون من أقاليم الريف، بتوقيف السيدة المعنية وإخضاعها للامتثال أمام النيابة العامة قصد معاقبتها على نعتها المواطنين الريفيين بأقذع النعوت كما جاء على لسانها وتناهى إلى مسامع عناصر الأمن التي لم تحرك ساكنا.
تهجّمت إحدى المشاركات ضمن الوقفة المناوئة للمسيرة المليونية المتضامنة مع حراك الريف، نهار اليوم الأحد 11 يونيو الجاري، بالعاصمة الرباط، بعد اقتحام وقفتهم الاحتجاجية وإطلاقها السباب والشتائم في وجه المحتجين معيبة عليهم مؤازرتهم للحراك الشعبي والنشطاء المعتقلين.
وأطلقت السيدة المشاركة في الوقفة المضادة والمناهضة للحراك الشعبي، العنان للسانها إذ وصفت المواطنين الريفيين بأقذع النعوت منها نعتهم بـ"الأوباش والحيوانات" كما وصفتهم أيضا بـ"الذين يعيشون على "التهريب والحشيش"، فيما تعمد المتضامنون مع الحراك إلى توليتها الأدبار ماضين في مسيرتهم.
وطالب العشرات من المتفاعلين مع شريط الفيديو، عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، سيما منهم المنحدرون من أقاليم الريف، بتوقيف السيدة المعنية وإخضاعها للامتثال أمام النيابة العامة قصد معاقبتها على نعتها المواطنين الريفيين بأقذع النعوت كما جاء على لسانها وتناهى إلى مسامع عناصر الأمن التي لم تحرك ساكنا.
