ناظورسيتي :
من المنتظر أن تطلق إسبانيا مشروعا مشتركا مع المغرب، وذلك لتنقل الطلبة المغاربة من أجل متابعة دراساتهم العليا بالجامعات الإسبانية، وفق ما صرحت به كورال مارتنيز إسكار مديرة المصلحة الإسبانية لتدويل التعليم "سيبي" التابع لوزارة العلوم والابتكار والجامعات.
وسيتم تمويل المشروع وفق ما نقلته المسؤولة الإسبانية في حوار مع وكالة الأنباء الإسبانية "إفي" عن طريق الصناديق الأوربية، مشيرة إلى أن "هذا المشروع الذي يمتد على سنتين كحد أقصى وميزانية تقدر بـ 2.5 مليون أورو سيستفيد منه حوالي 80 طالبا مغربيا يمكنهم إعداد شهادات الماستر بالجامعات الإسبانية.
وأوضحت مارتنيز إسكار، أن أكثر الطلبات من المغرب في ميدان التكوين تهم قطاعات السياحة وطب الأسنان والطب والأغذية الزراعية مضيفة أن المرحلة الثانية من هذا المشروع ستتمحور حول "وضع مقاربة لتنمية وتطوير هذه القطاعات" في المغرب.
وأكدت أن المصلحة الإسبانية لتدويل التعليم "سيبي" تعمل بشراكة مع وزارة الشغل والهجرة والضمان الاجتماعي الإسبانية من أجل تحديد وإطلاق المرحلة الثانية مشيرة إلى أن الفكرة ليست فقط تكوين الطلبة المغاربة في الجامعات الإسبانية ولكن أيضا اعتماد وتنفيذ مشاريع من شأنها المساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية لبلدانهم.
وشددت المتحدثة، أن الهدف الأساسي هو المساهمة في تنمية بلدنا الجار الذي هو شريك محوري لإسبانيا، مشيرة إلى أن المغرب يظل شريكا استراتيجيا بالنسبة لنا، مبرزة أن التعاون بين البلدين يشمل عدة مجالات أبرزها الصيد البحري والفلاحة والهجرة والأمن والتعليم مؤكدة أن هذا القطاع الأخير يظل أساسيا بالنسبة للمملكتين.
ولفتت المسؤولة الإسبانية، إلى أن هذا البرنامج يمكن استخدامه لإطلاق المزيد من المشاريع في المستقبل مشيرة إلى أنه في حالة ما إذا نجح هذا المشروع، فسنبحث إمكانية تمويل إضافي من الاتحاد الأوربي لمشاريع مستقبلية مع المغرب وغيره من الشركاء الأفارقة، مضيفة أن إسبانيا هي إحدى البلدان الرئيسية الأكثر استفادة من دعم الاتحاد الأوربي لحركية تنقل الطلبة الأفارقة نحو الجامعات الإسبانية مضيفة أن المغاربة يشكلون إحدى أهم الجاليات بإسبانيا من خارج الاتحاد الأوربي.
من المنتظر أن تطلق إسبانيا مشروعا مشتركا مع المغرب، وذلك لتنقل الطلبة المغاربة من أجل متابعة دراساتهم العليا بالجامعات الإسبانية، وفق ما صرحت به كورال مارتنيز إسكار مديرة المصلحة الإسبانية لتدويل التعليم "سيبي" التابع لوزارة العلوم والابتكار والجامعات.
وسيتم تمويل المشروع وفق ما نقلته المسؤولة الإسبانية في حوار مع وكالة الأنباء الإسبانية "إفي" عن طريق الصناديق الأوربية، مشيرة إلى أن "هذا المشروع الذي يمتد على سنتين كحد أقصى وميزانية تقدر بـ 2.5 مليون أورو سيستفيد منه حوالي 80 طالبا مغربيا يمكنهم إعداد شهادات الماستر بالجامعات الإسبانية.
وأوضحت مارتنيز إسكار، أن أكثر الطلبات من المغرب في ميدان التكوين تهم قطاعات السياحة وطب الأسنان والطب والأغذية الزراعية مضيفة أن المرحلة الثانية من هذا المشروع ستتمحور حول "وضع مقاربة لتنمية وتطوير هذه القطاعات" في المغرب.
وأكدت أن المصلحة الإسبانية لتدويل التعليم "سيبي" تعمل بشراكة مع وزارة الشغل والهجرة والضمان الاجتماعي الإسبانية من أجل تحديد وإطلاق المرحلة الثانية مشيرة إلى أن الفكرة ليست فقط تكوين الطلبة المغاربة في الجامعات الإسبانية ولكن أيضا اعتماد وتنفيذ مشاريع من شأنها المساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية لبلدانهم.
وشددت المتحدثة، أن الهدف الأساسي هو المساهمة في تنمية بلدنا الجار الذي هو شريك محوري لإسبانيا، مشيرة إلى أن المغرب يظل شريكا استراتيجيا بالنسبة لنا، مبرزة أن التعاون بين البلدين يشمل عدة مجالات أبرزها الصيد البحري والفلاحة والهجرة والأمن والتعليم مؤكدة أن هذا القطاع الأخير يظل أساسيا بالنسبة للمملكتين.
ولفتت المسؤولة الإسبانية، إلى أن هذا البرنامج يمكن استخدامه لإطلاق المزيد من المشاريع في المستقبل مشيرة إلى أنه في حالة ما إذا نجح هذا المشروع، فسنبحث إمكانية تمويل إضافي من الاتحاد الأوربي لمشاريع مستقبلية مع المغرب وغيره من الشركاء الأفارقة، مضيفة أن إسبانيا هي إحدى البلدان الرئيسية الأكثر استفادة من دعم الاتحاد الأوربي لحركية تنقل الطلبة الأفارقة نحو الجامعات الإسبانية مضيفة أن المغاربة يشكلون إحدى أهم الجاليات بإسبانيا من خارج الاتحاد الأوربي.