ناظورسيتي: متابعة
شهدت مدينة غرناطة الإسبانية حادثة استثنائية أثارت قلق سكانها، بعدما ألقت الشرطة الوطنية القبض على شاب مغربي يبلغ من العمر 25 عاما، يشتبه في محاولته اقتحام منزل ليلا بغرض السرقة.
لجأ المشتبه به، الذي يحمل سجلا جنائيا حافلا وصدر في حقه أمر بالطرد من إسبانيا في وقت سابق، إلى طريقة غير مألوفة، إذ تسلق واجهة المنزل محاولا الوصول إلى شرفته، غير أن خطته أُحبطت بعد استيقاظ أحد سكان المنزل على وجوده.
شهدت مدينة غرناطة الإسبانية حادثة استثنائية أثارت قلق سكانها، بعدما ألقت الشرطة الوطنية القبض على شاب مغربي يبلغ من العمر 25 عاما، يشتبه في محاولته اقتحام منزل ليلا بغرض السرقة.
لجأ المشتبه به، الذي يحمل سجلا جنائيا حافلا وصدر في حقه أمر بالطرد من إسبانيا في وقت سابق، إلى طريقة غير مألوفة، إذ تسلق واجهة المنزل محاولا الوصول إلى شرفته، غير أن خطته أُحبطت بعد استيقاظ أحد سكان المنزل على وجوده.
وقعت الحادثة في وقت متأخر من الليل، حيث أفاق صاحب المنزل ليجد الشاب يحاول التسلل إلى الداخل عبر الشرفة.
وعلى إثر ذلك، لاذ المشتبه به بالفرار دون تحقيق مراده. فور تقديم بلاغ إلى السلطات، انطلقت التحقيقات بقيادة وحدة متخصصة في قضايا السطو، حيث تمكن المحققون من رصد دلائل ساعدت في تحديد هوية المتورط خلال فترة قصيرة.
بعد أيام من الواقعة، نجحت الشرطة في تحديد موقع الشاب وتوقيفه في إحدى المناطق الشمالية من غرناطة. وبحسب تقارير ميدانية، يشتبه في تورطه بحادثة سطو سابقة استهدفت المنزل ذاته قبل يومين من محاولة الاقتحام الفاشلة. وتضمنت العملية السابقة سرقة جهاز إلكتروني، ما يرجح أن الجاني كان يخطط لاستكمال سرقته غير المكتملة.
تسببت هذه الحادثة في تصاعد المخاوف بين سكان المنطقة، خاصة بالنظر إلى الأساليب الجريئة التي اعتمدها السارق. ودعا المواطنون السلطات الإسبانية إلى تعزيز التدابير الأمنية واتخاذ إجراءات صارمة ضد الأشخاص الذين يتورطون في مثل هذه الجرائم. وفي الوقت ذاته، تستمر التحقيقات لتحديد ما إذا كان المشتبه به متورطا في قضايا سرقة أخرى بنفس الأسلوب.
وعلى إثر ذلك، لاذ المشتبه به بالفرار دون تحقيق مراده. فور تقديم بلاغ إلى السلطات، انطلقت التحقيقات بقيادة وحدة متخصصة في قضايا السطو، حيث تمكن المحققون من رصد دلائل ساعدت في تحديد هوية المتورط خلال فترة قصيرة.
بعد أيام من الواقعة، نجحت الشرطة في تحديد موقع الشاب وتوقيفه في إحدى المناطق الشمالية من غرناطة. وبحسب تقارير ميدانية، يشتبه في تورطه بحادثة سطو سابقة استهدفت المنزل ذاته قبل يومين من محاولة الاقتحام الفاشلة. وتضمنت العملية السابقة سرقة جهاز إلكتروني، ما يرجح أن الجاني كان يخطط لاستكمال سرقته غير المكتملة.
تسببت هذه الحادثة في تصاعد المخاوف بين سكان المنطقة، خاصة بالنظر إلى الأساليب الجريئة التي اعتمدها السارق. ودعا المواطنون السلطات الإسبانية إلى تعزيز التدابير الأمنية واتخاذ إجراءات صارمة ضد الأشخاص الذين يتورطون في مثل هذه الجرائم. وفي الوقت ذاته، تستمر التحقيقات لتحديد ما إذا كان المشتبه به متورطا في قضايا سرقة أخرى بنفس الأسلوب.