ناظورسيتي:
شهد إقليم غرناطة في إسبانيا، الأسبوع الماضي، تكثيفًا للجهود الأمنية المشتركة بين الحرس المدني الإسباني والدرك الملكي المغربي، ضمن إطار التعاون المتواصل بين البلدين لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات.
بحسب موقع "غرناطة الآن"، نفذت الدوريات المشتركة حملات أمنية واسعة على طول الشريط الساحلي لمضيق جبل طارق باستخدام زوارق تابعة للخدمة البحرية، بالإضافة إلى استخدام مروحية تابعة لوحدة غرناطة الجهوية لتنفيذ عمليات مراقبة جوية. كما شملت الحملات الأمنية تفتيشًا بريًا عبر سيارات دورية الحرس المدني داخل المدن.
شهد إقليم غرناطة في إسبانيا، الأسبوع الماضي، تكثيفًا للجهود الأمنية المشتركة بين الحرس المدني الإسباني والدرك الملكي المغربي، ضمن إطار التعاون المتواصل بين البلدين لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات.
بحسب موقع "غرناطة الآن"، نفذت الدوريات المشتركة حملات أمنية واسعة على طول الشريط الساحلي لمضيق جبل طارق باستخدام زوارق تابعة للخدمة البحرية، بالإضافة إلى استخدام مروحية تابعة لوحدة غرناطة الجهوية لتنفيذ عمليات مراقبة جوية. كما شملت الحملات الأمنية تفتيشًا بريًا عبر سيارات دورية الحرس المدني داخل المدن.
وأوضحت الصحيفة الإسبانية أن الدوريات استهدفت المناطق المعروفة بنشاطات مافيات الاتجار بالبشر وتهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا. وشارك الدرك الملكي المغربي إلى جانب الحرس المدني في ميناء "موتريل" بعمليات تفتيش دقيقة لشاحنات النقل الدولي والسيارات الوافدة عبر العبارات القادمة من ميناء الناظور، مركزة على اكتشاف المخدرات المخفية.
وفي تطور آخر، قامت دورية مشتركة بعملية استطلاع على سواحل غرناطة وصولًا إلى حدود ألميريا باستخدام قارب تابع للخدمة البحرية الإقليمية. وتمكنت الدورية من ضبط قارب مخدرات مهجور، حيث تم انتشاله وفتح تحقيق للكشف عن المتورطين.
وعلى صعيد آخر، نفذت الدوريات المشتركة عمليات تفتيش على الطرق السريعة وفي مداخل المدن، مستهدفة شاحنات النقل الدولي التي يُشتبه في استخدامها من قبل شبكات التهريب الدولي للمخدرات.
يُذكر أن هذه الدوريات المشتركة تم تفعيلها بداية عام 2024 بعد توقف دام عامين بسبب تداعيات جائحة "كورونا"، وذلك في إطار تعزيز التعاون الأمني بين المغرب وإسبانيا لمواجهة التحديات المشتركة.
وفي تطور آخر، قامت دورية مشتركة بعملية استطلاع على سواحل غرناطة وصولًا إلى حدود ألميريا باستخدام قارب تابع للخدمة البحرية الإقليمية. وتمكنت الدورية من ضبط قارب مخدرات مهجور، حيث تم انتشاله وفتح تحقيق للكشف عن المتورطين.
وعلى صعيد آخر، نفذت الدوريات المشتركة عمليات تفتيش على الطرق السريعة وفي مداخل المدن، مستهدفة شاحنات النقل الدولي التي يُشتبه في استخدامها من قبل شبكات التهريب الدولي للمخدرات.
يُذكر أن هذه الدوريات المشتركة تم تفعيلها بداية عام 2024 بعد توقف دام عامين بسبب تداعيات جائحة "كورونا"، وذلك في إطار تعزيز التعاون الأمني بين المغرب وإسبانيا لمواجهة التحديات المشتركة.