ناظورسيتي -متابعة
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يُظهر شابين ممدَّدين فوق سطح شاحنة صغيرة (فاركونيت) للنقل الدولي للبضائع، في محاولة منهما الوصول إلى الضفة الأخرى.
وظهر الشابان في مقطع الفيديو، الذي التُقط من أعلى عمارة سكنية قبالة أحد موانئ الشحن في إحدى مدن المغرب الساحلية، ممدَّدين جنبا إلى جنب، وقد غطيا وجهيهما وبجانبهما أدوات حديدية قال مصور الفيديو إنهما ينويان استخدامها للتنفس في حالة ما إذا وجدا نفسيهما في ظروف في عرض البحر.
لكنّ خطة الشابين في بلوغ الضفة الأخرى فشلت، بعدما تم اكتشاف وجودهما فوق سطح الشاحنة، التي اعترضها عاملون في الميناء وعملوا على إنزال المرشّحَين للهجرة السرية بهذه الطريقة المبتكرة التي لم يُكتب لها النجاح.
ولا يتوقف الشباب المغاربة في كل مرة عن ابتكار وسائل وطرق و"حيَل" جديدة من أجل تحقيق حلم "الحريك" إلى الضفة الأخرى.
فكلما انكشفت الطرق "التقليدية" لجأ هؤلاء إلى ابتكار أساليب جديدة قد لا تخطر على بال، لكن اليقظة الدائمة للعاملين في هذه الناقلات ولعمال موانئ الشحن غالبا ما تؤدي إلى إحباط هذه المحاولات، خصوصا في ظل تطور أجهزة المراقبة والكاميرات المثبتة في كل مكان، ما يدفع الشباب إلى ابتكار أساليب جديدة.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يُظهر شابين ممدَّدين فوق سطح شاحنة صغيرة (فاركونيت) للنقل الدولي للبضائع، في محاولة منهما الوصول إلى الضفة الأخرى.
وظهر الشابان في مقطع الفيديو، الذي التُقط من أعلى عمارة سكنية قبالة أحد موانئ الشحن في إحدى مدن المغرب الساحلية، ممدَّدين جنبا إلى جنب، وقد غطيا وجهيهما وبجانبهما أدوات حديدية قال مصور الفيديو إنهما ينويان استخدامها للتنفس في حالة ما إذا وجدا نفسيهما في ظروف في عرض البحر.
لكنّ خطة الشابين في بلوغ الضفة الأخرى فشلت، بعدما تم اكتشاف وجودهما فوق سطح الشاحنة، التي اعترضها عاملون في الميناء وعملوا على إنزال المرشّحَين للهجرة السرية بهذه الطريقة المبتكرة التي لم يُكتب لها النجاح.
ولا يتوقف الشباب المغاربة في كل مرة عن ابتكار وسائل وطرق و"حيَل" جديدة من أجل تحقيق حلم "الحريك" إلى الضفة الأخرى.
فكلما انكشفت الطرق "التقليدية" لجأ هؤلاء إلى ابتكار أساليب جديدة قد لا تخطر على بال، لكن اليقظة الدائمة للعاملين في هذه الناقلات ولعمال موانئ الشحن غالبا ما تؤدي إلى إحباط هذه المحاولات، خصوصا في ظل تطور أجهزة المراقبة والكاميرات المثبتة في كل مكان، ما يدفع الشباب إلى ابتكار أساليب جديدة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي ازدادت وتيرة محاولات الهجرة إلى الفردوس الأوروبي في الآونة الأخيرة، رغم الظروف الوبائية المرتبطة بتفشي فيروس كورونا.
وموازاة مع هذه الطرق الجديدة والمبتكرة، واصلت محاولات الهجرة السرية انطلاقا من سواحل المغرب في اتجاه أوروبا عبر "قوارب الموت" ارتفاعها، بعد "هدنة" امتدّت بضعة شهور بعد "تقييد" حركة التنقل وإعلان حالة الطوارئ الصحية لمواجهة تفشي فيروس كورونا الجديد في المغرب.
وقد انتشرت في الأسابيع القليلة الماضية العديد من مقاطع الفيديو التي توثق محاولات الشباب بلوغ شواطئ الجنوب الإسباني.
ويشكّل نجاح البعض في بلوغ الضفة الأخرى للمتوسط شبابا آخرين على المغامرة بحياتهم، من أجل تحقيق هذه الغية في ظل انسداد الأفق في المغرب، دون اكتراث بأن النهايات قد تكون مفجعة.
وإذا كانت عناصر البحرية، سواء من الجانب المغربي أو الإسباني، تنجح في إحباط هذه المحاولات في مهدها، أي في مراحلها الأولى، وبالتالي يتم إنقاذ المرشّحين من موت محتمل في عرض البحر، فإن هناك حالات اختفاء كثيرة لم يُعرف عنها شيء.
كما يتم إنقاذ بعض هؤلاء المرشحين للهجرة السرية أحيانا من موت وشيك غرقا في عرض البحر إثر مشاكل تعترض مراكبهم، فيما يُجهل أي شيء عن مصائر حالات كثيرة انطلقت في رحلات مماثلة ولم يُكشَف شيء عنهم بعد ذلك.
ويأتي ذلك بعدما عادت الظاهرة بقوة منذ بداية الرفع التدريجي للحجر، إذ سجلت "كثافة" في محاولات الهجرة السرية في الأسابيع الأخيرة، سواء منها التي نجحت في بلوغ الشواطئ الأوروبية أو غيرها ممّا كان مآله الفشل.
وموازاة مع هذه الطرق الجديدة والمبتكرة، واصلت محاولات الهجرة السرية انطلاقا من سواحل المغرب في اتجاه أوروبا عبر "قوارب الموت" ارتفاعها، بعد "هدنة" امتدّت بضعة شهور بعد "تقييد" حركة التنقل وإعلان حالة الطوارئ الصحية لمواجهة تفشي فيروس كورونا الجديد في المغرب.
وقد انتشرت في الأسابيع القليلة الماضية العديد من مقاطع الفيديو التي توثق محاولات الشباب بلوغ شواطئ الجنوب الإسباني.
ويشكّل نجاح البعض في بلوغ الضفة الأخرى للمتوسط شبابا آخرين على المغامرة بحياتهم، من أجل تحقيق هذه الغية في ظل انسداد الأفق في المغرب، دون اكتراث بأن النهايات قد تكون مفجعة.
وإذا كانت عناصر البحرية، سواء من الجانب المغربي أو الإسباني، تنجح في إحباط هذه المحاولات في مهدها، أي في مراحلها الأولى، وبالتالي يتم إنقاذ المرشّحين من موت محتمل في عرض البحر، فإن هناك حالات اختفاء كثيرة لم يُعرف عنها شيء.
كما يتم إنقاذ بعض هؤلاء المرشحين للهجرة السرية أحيانا من موت وشيك غرقا في عرض البحر إثر مشاكل تعترض مراكبهم، فيما يُجهل أي شيء عن مصائر حالات كثيرة انطلقت في رحلات مماثلة ولم يُكشَف شيء عنهم بعد ذلك.
ويأتي ذلك بعدما عادت الظاهرة بقوة منذ بداية الرفع التدريجي للحجر، إذ سجلت "كثافة" في محاولات الهجرة السرية في الأسابيع الأخيرة، سواء منها التي نجحت في بلوغ الشواطئ الأوروبية أو غيرها ممّا كان مآله الفشل.