ناظورسيتي: متابعة
أثار أسلوب حديث وزير الصناعة الصيدلانية الجزائري علي عون، مع مستثمر سعودي، جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي بين النشطاء السعوديين، الذين تفاعلوا بقوة مع مقاطع الفيديو وأعادوا نشرها والتعليق عليها.
وشن المسؤول الجزائري هجوما لفظيا عنيفا على مسؤول شركة تبوك السعودية للأدوية، أثناء زيارته موقعها لتصنيع الأقراص والكبسولات في البليدة.
وأمر الوزير الجزائري مسؤولي الشركة السعوديين بإظهار خريطة المغرب منفصلة عن جنوبه رغم علمه بموقف السعودية الداعمة للوحدة الترابية للمملكة، وقال أن موقف الجزائر واضح وعلى المستثمرين فيها أن يحترموا موقفها، وأمرهم بتغيير الخارطة فورا.
أثار أسلوب حديث وزير الصناعة الصيدلانية الجزائري علي عون، مع مستثمر سعودي، جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي بين النشطاء السعوديين، الذين تفاعلوا بقوة مع مقاطع الفيديو وأعادوا نشرها والتعليق عليها.
وشن المسؤول الجزائري هجوما لفظيا عنيفا على مسؤول شركة تبوك السعودية للأدوية، أثناء زيارته موقعها لتصنيع الأقراص والكبسولات في البليدة.
وأمر الوزير الجزائري مسؤولي الشركة السعوديين بإظهار خريطة المغرب منفصلة عن جنوبه رغم علمه بموقف السعودية الداعمة للوحدة الترابية للمملكة، وقال أن موقف الجزائر واضح وعلى المستثمرين فيها أن يحترموا موقفها، وأمرهم بتغيير الخارطة فورا.
كما انتقد "عون" نوعية الاستثمار الذي كلف الشركة السعودية 16 مليون أورو، وقال بأن أي مستثمر جزائري قادر على إنجاز أكبر من ذلك، ودعاهم بطريقة غير لائقة إلى تقديم مشروع آخر قبل نهاية النصف الأول من هذه السنة.
واعتبر نشطاء سعوديون طريقة كلام الوزير الجزائري الآمرة، كأنه في ثكنة عسكرية يصدر الأوامر لجنوده، بانها غير لائقة، وتفتقر للأدب والاحترام للضيف، وأوصوا المسؤولين الجزائريين بمراجعة ذاتهم إذا أرادوا أن تصبح بلادهم قبلة للمستثمرين.
وأكد آخرون أن شركة تبوك السعودية لم تفعل شيء إلا أنها التزمت بالسياسة السعودية التي تعتبر الصحراء جزء من التراب المغربي، مضيفين أن على الجزائر احترام ذلك، مذكرين إياها أنها تدعي بأن لا علاقة لها بالنزاع، غير أن تصرفات المسؤولين الجزائريين تقول عكس ذلك.
وأجمع نشطاء أن الجزائر دولة طاردة للاستثمارات، بسبب انعزالها على نفسها، وطريقة تعاملها مع الدول الأخرى التي تفتقر إلى الدبلوماسية واللباقة، مؤكدين على أهمية التخلص من "العقلية الثورية"، لأن زمن الثورات قد ولى، وحل مكانه عصر البناء، وتمدين الإنسان وسلوكياته.
واعتبر نشطاء سعوديون طريقة كلام الوزير الجزائري الآمرة، كأنه في ثكنة عسكرية يصدر الأوامر لجنوده، بانها غير لائقة، وتفتقر للأدب والاحترام للضيف، وأوصوا المسؤولين الجزائريين بمراجعة ذاتهم إذا أرادوا أن تصبح بلادهم قبلة للمستثمرين.
وأكد آخرون أن شركة تبوك السعودية لم تفعل شيء إلا أنها التزمت بالسياسة السعودية التي تعتبر الصحراء جزء من التراب المغربي، مضيفين أن على الجزائر احترام ذلك، مذكرين إياها أنها تدعي بأن لا علاقة لها بالنزاع، غير أن تصرفات المسؤولين الجزائريين تقول عكس ذلك.
وأجمع نشطاء أن الجزائر دولة طاردة للاستثمارات، بسبب انعزالها على نفسها، وطريقة تعاملها مع الدول الأخرى التي تفتقر إلى الدبلوماسية واللباقة، مؤكدين على أهمية التخلص من "العقلية الثورية"، لأن زمن الثورات قد ولى، وحل مكانه عصر البناء، وتمدين الإنسان وسلوكياته.
📌 وزير الصناعة الجزائري موجهاً الحديث لمسؤولي شركة "تبوك السعودية":
— جهاد العبيد (@JihadAlobaid) January 18, 2023
دولة "الصحراء الغربية" ليست جزء من المغرب، أنتم هنا في الجزائر وعليكم تصحيح الخريطة التي وضعتموها فوراً!
ٰ
[ هل هكذا تخاطب المستثمرين؟ مناكفاتكم ضعوها جانباً …… ونشره على إيران!! ]
pic.twitter.com/sZ99vcjpDG