ناظورسيتي: متابعة
قامت الشرطة الهولندية يوم أمس الأحد 14 مارس الجاري، بإستعمال خراطيم المياه، وذلك بغية تفريق متظاهرين ومحتجين غاضبين من الحكومة خرجوا في مسيرات بمدينة لاهاي الهولندية عشية الإنتخابات التشريعية.
وعرفت إحدى المنزهات المعروفة وسط المدينة تجمع مئات المتظاهرين، والتي خرجت احتجاجا على السياسة التي تم نهجها من طرف رئيس الوزراء وذلك لمكافحة انتشار فيروس كورونا.
وعرفت الاحتجاجات تدخل عناصر الشرطة المكلفة بمكافحة الشغب، متسلحة بدروع وبرفقة كلاب مدربة لمطاردة بعض المحتجين الرافضين مغادرة مكان التظاهرة، واستخدمت كذلك خراطيم المياه، واستعمل المتظاهرون مظلات تقيهم من تلك المياه.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية قال احد العاطلين عن العمل والبالغ من العمر 32 سنة، أن التظاهرة كان بسبب الانتخابات التي تنظم الأسبوع المقبل ولا يريد أن تعود الحكومة الحالية، لأنهم يكذبون في كل شيء، ويعملون لمصلحتهم الخاصة فقط وليس لمصلحة الشباب.
ورغم محاولة الشرطة الحد من عدد المشاركين في المظاهرة الغاضبة ضد الحكومة، بسبب القيود المفروضة في إطار مكافحة تفشي فيروس كوفيد 19، إلا أن مجموعة من الأشخاص تمكنوا من الوصول إلى المكان الذي تجمهر فيه المحتجون.
وتعرف هولندا إنطلاق انتخابات تشريعية جديدة، من 15 إلى غاية 17 مارس الجري، وتعتبر اختبارا حقيقيا في تغامل الحكومة الحالية مع جائحة كورونا ومدى نجاحها في ذلك.
ووزعت عمليات التصويت على ثلاثة أيام لضمان التباعد الاجتماعي والسماح للأشخاص الذين يعانون صحة ضعيفة بالتصويت بشكل مبكر. ويتوقع فوز روتي وحزبه الليبرالي بولاية جديدة على رأس حكومة ائتلافية، حسبما تظهر نتائج استطلاعات الرأي.
وتعرف هولندا إنطلاق انتخابات تشريعية جديدة، من 15 إلى غاية 17 مارس الجري، وتعتبر اختبارا حقيقيا في تغامل الحكومة الحالية مع جائحة كورونا ومدى نجاحها في ذلك.
ووزعت عمليات التصويت على ثلاثة أيام لضمان التباعد الاجتماعي والسماح للأشخاص الذين يعانون صحة ضعيفة بالتصويت بشكل مبكر. ويتوقع فوز روتي وحزبه الليبرالي بولاية جديدة على رأس حكومة ائتلافية، حسبما تظهر نتائج استطلاعات الرأي.